المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم * - المنتخب من علل الخلال - جـ ١

[ابن قدامة]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء العاشر من المنتخب*

- ‌الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا وذمها*

- ‌ في الشبع*

- ‌في البنات والأخوت*

- ‌الأطفال*

- ‌بدأ الإسلام غريباً*

- ‌ أمّتي مثل المطر *

- ‌في السباحة والمغزل *

- ‌في عدن الزنج والبربر*

- ‌في مَرْو*

- ‌مسجد فُوشَنْج*

- ‌في الهدية*

- ‌في السّدر*

- ‌أحاديث شتّى*

- ‌أحاديث أُخر*

- ‌بيع العقار*

- ‌اتّخاذ شيء فيه روح غرضاً*

- ‌الاتّكاء*

- ‌الشطرنج*

- ‌الغناء*

- ‌التغني بالقرآن*

- ‌فضائل القرآن*

- ‌في تعليم القرآن*

- ‌تعلم المرأة والصبي*

- ‌قولهم: سورة كذا*

- ‌في التفسير*

- ‌كتاب العلم*

- ‌الوصية بطلبة العلم*

- ‌علم المدينة*

- ‌ذكر المدينة*

- ‌قول الصحابة*

- ‌الحديث المعروف*

- ‌اختبار الثقات*

- ‌في الأخذ على العلم*

- ‌أصحاب الرأي*

- ‌ذكر قريش*

- ‌إذا بويع لخليفتين*

- ‌من خرج على السلطان*

- ‌في أخبار النبوة*

- ‌فَضَائِلُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم *

- ‌مَا رُوِيَ فِي عَلِيٍّ رضي الله عنه*

- ‌في سائر الصحابة*

- ‌الخلافة*

- ‌صفِّين والجمل*

- ‌في بني أُمية*

- ‌فضائل معاوية*

- ‌ذم بني أُمية*

- ‌يزيد بن معاوية وغيره*

- ‌في الإرجاء*

- ‌الجزء الحادي عشر من المنتخب*

- ‌فِي الْخَوَارِجِ*

- ‌الجهميَّة*

- ‌أخبار الصِّفَاتِ*

- ‌أَحَادِيثُ شَتَّى*

- ‌الْمَلاحِمُ*

- ‌بَغْدَادُ*

- ‌التَّوْقِيتُ*

- ‌السُّفْيَانِيُّ وَالْمَهْدِيُّ*

- ‌في برِّ الوالدين*

- ‌الأكل من مالِ الولد*

- ‌الدَّجَّال*

- ‌في أخبار رجال*

- ‌فِي الْقِيَامَةِ*

- ‌وَمِنْ غيرِ هَذَا الكتابِ*

- ‌[في أصحاب الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق] *

- ‌أَصْحَابُ الأَعْمَشِ*

- ‌أصحابُ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِّي*

الفصل: ‌فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم *

*‌

‌فَضَائِلُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم *

102 -

قال مهنّا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ أَبِي رَائِطَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي، لا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَد آذَى اللَّهَ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَخْذُلَهُ".

قَالَ أَحْمَدُ: فَقُلْتُ لِيَزِيدَ: إِنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ. فَقَالَ: لا، إِنَّمَا هُوَ ابْنُ مَعْقِلٍ؛ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، وَلا أَعْرِفُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْقِلٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مٌغَفَّل، وَثَبَتَ عَلَى عَبْد اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ.

قَالَ أَحْمَدُ: وَلَيْس هَذَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن زياد بن أنعم الإفريقي.

[

] قَالَ: ابْنُ الغلابِّي: قَالَ يَحْيَى: لا أَعْرِفُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زِيَاد.

قَالَ ابْنُ الْغِلابِيِّ: هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَان.

وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْد، عَنْ عُبَيْدَةَ بن أبي رائطة، بإسناده -مثله. [

] "اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي". وَفِيهِ: "يُوشِكُ أَنْ

ص: 185

"يأخذه.

ص: 186

103 -

قال الأَثْرَمُ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رَوَى الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْخُلُ المسجد وفيه

ص: 187

الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ مَا مِنْهُمْ رجلٌ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَلا يَحُلُّ حبُوته إِلا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يبتسم إليهما ويبتسمان إِلَيْهِ".

فَأَنْكَرَهُ.

104 -

قَالَ: وَقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ النُّفيليّ، حَدَّثَنِي عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْعُمَرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ صَدْرَ عُمَرَ حِينَ أَسْلَمَ، وَقَالَ:"اللَّهُمَّ أَخْرِجْ مَا فِي صَدْرِهِ مِنْ غلٍّ وَأَبْدِلْهُ إِيمَانًا" فَذَكَرْتُ الْحَدِيثَ كُلَّهُ أَوْ بَعْضَهُ.

فَقَالَ: مَنْ عَنْ سَالِمٍ؟.

فَأَخْبَرْتُهُ: أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُمَا أَحَدٌ. فَكَأَنَّه عَجِبَ مِنْهُ!.

ص: 188

105 -

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ كاتبُ اللَّيْثِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ معبدٍ، عَنْ سعيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِن اللَّه اخْتَارَ لِي أَصْحَابًا".

قَالَ: ذَاكَ عِنْدِي موضوع.

ص: 189

106 -

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ: إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّه سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ: "لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرُ"؟.

ص: 190

فقال: اضرب عليه؛ فإنه عندي منكر.

ص: 191

107 -

أخبرنا عبد الله، قال: قلت لأبي: إن سفيان ابن عيينة

ص: 192

حَدَّثَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ".فَأَنْكَرَهُ.

وَقَالَ: مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا؟!.

قُلْتُ: يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ حَدَّثَنَا، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

قَالَ يَحْيَى: قَالَ رَجُلٌ لِسُفْيَانَ، مَنْ عَنِ الزُّهْرِيِّ؟.

قَالَ: وائل.

قال أبي: نرى وائلاً لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْرِيِّ، إِنَّمَا رَوَاهُ وَائِلٌ عَنِ ابْنِهِ. وَأَنْكَرَهُ أَبِي إِنْكَارًا شَدِيدًا.

وَقَالَ: هَذَا خَطَأٌ.

ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عن معمر، عن [الزهري، عَنْ] سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.

ص: 193

وَأَخْبَرَنِي حَرْبٌ: ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ: ثنا سُفْيَانُ: ثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ -الْحَدِيثَ، قِيلَ لِسُفْيَانَ: فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُولُ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ سُفْيَانُ: مَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ إِلا: عَنْ عُرْوَةَ، مَا قَالَ: سعيد بن المسيب.

108 -

وقال مهنَّا: قُلْتُ لأحمدَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ

ص: 195

الْعَنَزِيُّ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَافِعٍ العجلي البصري، عن حماد بن أبي سفيان، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقُلْتُ لَهُ: يَا جِبْرِيلُ، حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ فِي السَّمَاءِ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: لَوْ حَدَّثْتُكَ بِفَضَائِل عُمَر فِي السَّمَاءِ مَا لَبِث نوحٌ فِي قَوْمِه أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا، مَا نَفَدَتْ فَضَائِلُ عُمَرَ، وَإِنّ عُمَرَ حَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ".

فَقَالَ لِي أَحْمَدُ: لا أَعْرِفُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ نافع، هذا حديث موضوع.

109 -

قال: وقرأت على أحمد: إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ الأنصاريَّ أَخْبَرَهُ، أَنَّ حَيًّا مِنَ الأَنْصَارِ كَانُوا بِأَرْضِ فَارِسَ مَعَ أَمِيرِهِمْ، وَكَانَ عُمَرُ يُعْقِبُ الْجُيُوشَ كُلَّ عامٍ فَشُغِلَ عَنْهُمْ حَتَّى مَضَى الزَّمَانُ الَّذِي كَانَتْ تأتيهم فِيهِ عُقْبُهُمْ، فَقَفَلَ أَهْلُ ذَلِكَ الثَّغْرِ، فَكَتَبَ أميرهم إلى عمر يذكرُ أنهم أخلوا ثغرهم، وسنُّوا للناس سنة سوءٍ، فغضب عمر فضباً

ص: 196

شَدِيدًا وَتَوَعَّدَهُمْ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ عُمَرُ أَنِ ائتوني ولا يأْتني معكم أحد، فجمعهم في الدار، وَلَمْ يَشْهَدْ ذَلِكَ غَيْرَهُمْ، فَعَرَّفَهُمُ الَّذِي صَنَعُوا، وَأَوْعَدَهُمْ وَعِيدًا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا اشْتَدَّ عَلَيْهِمْ، وهم أصحاب رسول الله، قالوا: يا عمر! إنك غفلت عنَّا وأهملتنا، وَتَرَكْتَ فِينَا الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِعْقَابِ بَعْضِ الغزيَّة بَعْضًا. فَقَالَ لَهُمْ: أَمَا إِنِّي مَا أُقوّمكم بنفسي، ولكني أقومكم بأمورٍ لَعَلَّكُمْ تَلْقَوْنَهَا، ثُمَّ تَجَاوَزَ عَنْهُمْ، وَاتَّبَعَ فيهم وصية رسول الله في الإعقاب.

قال لي أحمد: كان ابن مهدي يخطىءُ فيه، يقول:"أسْرَف عَلَيْهِمْ".

فَقُلْتُ: هَذَا مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَوْ مِنْ قِبَلِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ؟.

فَقَالَ: مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، إِنَّمَا كَانَ مُحَمَّدٌ يَعْطِيهِ كُتُباً فَيَنْسَخُهَا، فَأَمَّا إبراهيم فإنما كان يخطىءُ إذا حدث من حفظه، فأما كتبه كانت صَحِيحَةٌ.

فَقُلْتُ لأَحْمَدَ: مَا أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ؟.

ص: 197

قَالَ: أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ أَبِي: وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: "أَسْرَفَ عَلَيْهِمْ"، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ أَبَا كَامِلٍ قَالَ: "أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ".

فَقَالَ لِي: سَلْ بهزاً.

فسألته، وقال:"أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ". فَأَخْبَرْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَكَأَنَّهُ قَنِعَ بِقَوْلِ بهزٍ.

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ، أَنَّ هارون بن عبد الله البزاز، حَدَّثَهُمْ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: فَأَتَيْتُ بَهْزًا لأَسْأَلَهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيَّ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ كَلِمَةٍ مِنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: مَا هِيَ؟ فَقُلْتُ: فِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ: أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ أَوْ أَسْرَفَ عَلَيْهِمْ؟ فَقَالَ لِي مِنْ خَلْفِ الْبَابِ: "أَشْرَفَ عليهم".

110 -

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ إِسْحَاقَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: لَوْ لَمْ نَسْمَعْ مِنْ أَبِي هَمَّامٍ إِلا [حَدِيثَ عُثْمَانَ بْنِ] عَفَّانَ، كَانَ حَسْبُكَ، وَكَانَ أَبُو هَمَّامٍ حَدَّثَنَا عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ كثيرٍ مَوْلَى

ص: 198

عبد الرحمن سمرة، [عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ]، قَالَ: جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ بِأَلْفِ دِينَارٍ، فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِيهَا، وَيَقُولُ:"ما ضر عثمان ابن عفان ما عمل بعد هذا اليوم".

ص: 199

111 -

أخبرني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنَّ الْفَضْلَ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ الَّذِي يَرْوِيهِ فِي عُثْمَان: أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أُتيتُ بتفاحةٍ".

ص: 200

112 -

أخبرني عِصْمَةُ: نا حَنْبَلٌ: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ثنا يَزِيدُ: ثنا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ فِتْنَةً.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَخْطَأَ فِيهِ، إِنَّمَا هُوَ: كَعْبُ بْنُ مُرَّةَ.

113 -

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: هُشَيْمٌ يَقُولُ: "عمر بن جاوان"، وأبو عوانة يقول:"عمرة"، وهو على

ص: 202

مَا قَالَ هُشَيْمٌ.

ص: 203