الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل في المحلى بأل من هذه الحروف
3175 -
" البادئ بالسلام بريء من الصرم". (حل) عن ابن مسعود.
(البادئ بالسلام بريء من الصُّرم) بضم المهملة وسكون الراء وقيل بفتح الصاد وهو الهجر والقطيعة وهذا بيان لما يخرج من هجر الرجل لأخيه وأن من لقي أخاه فبدأه بالسلام غير داخل في وعيد من هجر أخاه. (حل)(1) عن ابن مسعود) قال مخرجه أبو نعيم: غريب تفرد به عن الثوري ابن مهدي.
3176 -
"البادئ بالسلام بريء من الكبر". (هب خط) في الجامع عن ابن مسعود.
(البادئ بالسلام بريء من الكبر) هذا في من يلقى صاحبه وهما شيئان في الوصف أي لا يكون أحدهما راكباً والآخر ماشياً أو ماشياً والآخر قاعدًا إلى غير ذلك، وإلا فالراكب يبدأ الماشي والقائم القاعد كما يفيده الحديث الآتي. (هب خط) (2) في الجامع عن ابن مسعود) فيه أبو الأحوص قال ابن معين: وليس بشيء، وأورده الذهبي في الضعفاء (3).
3177 -
"البحر من جهنم". أبو مسلم الكجي في سننه (ك هق) عن يعلي بن أمية.
(البحر من جهنم) قيل كناية عن أنه ينبغي تجنبه ولا يلقي العاقل نفسه في المهالك، ومواضع الأخطار إلا لأمر ديني، فالقصد بالحديث تهويل شأن البحر
(1) أخرجه أبو نعيم (7/ 134)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2364)، والضعيفة (1751).
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب (8786)، والخطيب في جامعه (1/ 397)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2365).
(3)
انظر المغني (2/ 768).
وعظم خطر ركوبه، قلت: ويحتمل أنه يكون موضعاً لجهنم كما في تفسير {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6] أن المراد ملئت ناراً. أبو مسلم الكجي في سننه تقدم بيان حاله وذكرنا إما لم يعرف إلى ما نسب حتى رأينا أنه نسبة إلى الكج وهو الحض قيل له ذلك لأنه كان يبني داره بالبصرة وكان يقول: هاتوا الكج، وكثر ذلك منه فنسب إليه. (ك هق)(1) عن يعلي بن أمية تقدم أن أميه أبوه ومنية بضم الميم وسكون النون وفتح التحتية أمه، وأنه تارة ينسب إلى أبيه وتارة إلى أمه، وفيه محمَّد بن حيي، قال الذهبي: لا أعرفه.
3178 -
"البحر الطهور ماؤه الحل ميتته". (هـ) عن أبي هريرة.
(البحر) اللام للجنس. (الطهور) بفتح الطاء. (ماؤه) أي البالغ في التطهير ماؤه، والحديث أصل من أصول الإِسلام تلقته الأمة بالقبول، وتداوله فقهاء الأمصار في سائر الأعصار في جميع الأقطار ورواه الأئمة الكبار مالك والشافعي وأحمد والأربعة وغيرهم في عدة طرق، قيل: يا رسول الله، إنا نركب البحر ونحن معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر؟ فأجاب به، ولم يقل: نعم، بل أجاب بما ذكر لتقرير الحكم لغلبته وهي الطهورية المتناهية في بابها، ودفعاً لما يتوهم من لفظ نعم، من العمل على الجواز، وزاده في البيان بقوله. (والحل ميتته) لعلمه أنه قد يعوزهم الزاد فيه كما يعوزهم الماء فلما جمعتهما الحاجة انتظم الجواب بهما، والمراد بميتته أي من دوابه المنسوبة إليه لا غيرها، قال اليعمري: وهذان الحكمان عامان وليسا في مرتبة واحدة إذ لا خلاف في العموم في حل ميتته لأنه عام مبتدأ لا في معرض جواب بخلاف الأول فإنه في معرض الجواب عن متأول عنه، والثاني ورد مبتدأ بطريق
(1) أخرجه الحاكم (4/ 596)، والبيهقي في السنن (4/ 334)، وأحمد (4/ 223)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2366).
الاستقلال فلا خلاف في عمومه عند العاملين به ولو قيل في الأول إذ المسئول عنه وقع عن الوضوء فكان ماؤه طهوراً يفيد الوضوء وغيره فهو أعم من المسئول عنه لكان له وجه. (هـ)(1) عن أبي هريرة) قال الترمذي: حسن صحيح، وسألت عنه البخاري فقال: صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان وابن مندة وغيرهم وإنما اقتصر المصنف على ابن ماجه لأنه بلفظ البحر في أوله عنده.
3179 -
"البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي عليّ". (حم ت ن حب ك) عن الحسين.
(البخيل) أي كامل البخل أفاده تعريف المبتدئ. (من ذكرتُ عنده) أي ذكر اسمي عنده، قال في الإتحاف: وكذا ذكر كنيته وصفته وما يتعلق به من معجزاته. (فلم يصلي عليّ) لأنه بخل على نفسه حيث حرمها أجر الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم. (حم ت ن حب ك)(2) عن الحسين قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.
3180 -
"البذاءة شؤم، وسوء الملكة لؤم". (طب) عن أبي الدرداء.
(البذاءة) بفتح الباء وبالهمز والمد ويقصر الفحش. (شؤم) خلاف اليمن أي شؤم على صاحبه؛ لأنه يفتح عليه الشر قالوا: ودواء من ابتلي به تعويد لسانه الجميل ولزوم الصمت والذكر؛ فإن الإكثار منه يزيل هذا الداء، وتقدم الكلام في. (سوء الملكة) والإخبار هنا عنها بأنها. (لؤم) أي من لؤم صاحبه لأنه لا
(1) أخرجه أبو داود (83)، والترمذي (69)، وابن ماجة (3246)، وابن حبان (5258)، وانظر علل الترمذي (1/ 41)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2877)، وراجع للتفصيل: أجوبة ابن سيد الناس بتحقيقنا.
(2)
أخرجه أحمد (1/ 201)، والترمذي (3546)، والنسائي في السنن الكبرى (8100) وابن حبان (909)، والحاكم (1/ 734)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2878).
يسئ إلى من تحت يده إلا للؤم طبعه. (طب)(1) عن أبي الدرداء) قال الهيثمي: فيه عبد الله بن عراده وثقه أبو داود وضعفه ابن معين.
3181 -
"البذاذة من الإيمان". (حم هـ ك) عن أبي أمامة الحارثي.
(البذاذة) سبب الحديث عن راويه قال: ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده يوما الدنيء فقال: "ألا تسمعون ألا تسمعون: البذاذة
…
" الحديث، والبذاذة بذالين معجمتين قال الراوي: يعني التقحل بالقاف وحاء مهملة رقة الهيئة وترك الترفه وعدم التأنق والتنعم في البدن والملبس إيثاراً للخمول بين الناس. (من الإيمان) أي من أخلاق أهل الإيمان وصفتهم وهذا لمن قصده مع إظهاره لنعمة الله عليه لا أن فعله تفقر فإنه منهي عنه لأن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده. (حم هـ ك)(2) عن أبي أمامة الحارثي) قال الحافظ العراقي في أماليه: حديث حسن، وقال الديلمي: هو صحيح، وقال ابن حجر: حديث صحيح.
3182 -
"البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس". (خد م ت) عن النواس بن سمعان (صح).
(البر) سببه عن راويه أنه سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فذكره، والبر بالكسر الفعل المرضي وضده الفجور والإثم ولهذا قابله به، والبر بهذا المعنى عبارة عما اقتضاه الشارع وجوباً أو ندباً والإثم ما نهى عنه وقد يقابل بالعقوق ويراد به الإحسان، وأخبر عنه هنا بأنه (حسن الخلق) والحصر المستفاد من تعريف المبتدأ مجازي ادعائي كأنه لا بر إلا حسن الخلق، فإنه
(1) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في المجمع (8/ 72)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2367).
(2)
أخرجه أحمد (5/ 269)، وأبو داود (4161) ، وابن ماجة (4118)، والحاكم (1/ 9)، وانظر فتح الباري (10/ 368)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2879)، والصحيحة (341).
مجمع كل خير ديني ودنيوي، وتقدم تفسير حسن الخلق وأنه يجمع أمهاته قوله "طلاقة الوجه" وكف الأذى وبذلك المعروف حسن الخلق. (والإثم ما حاك) بالحاء المهملة. (في صدرك) اختلج وتردد في القلب. (وكرهت أن يطلع عليه الناس) أي أفاضلهم وأعيانهم الذين يستحى منهم وفيه أنه قد جعل الله للإثم زاجراً في القلب ينقدح عنده. (خد م ت)(1) عن النواس) بفتح النون وتشديد الواو بن سمعان بكسر السين المهملة وفتحها صحابي.
3183 -
"البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن له إليه النفس، ولم يطمأن له القلب وإن أفتاك المفتون". (حم) عن أبي ثعلبة.
(البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن له إليه النفس، ولم يطمأن له القلب) سببه عن راويه قال: قلت يا رسول الله أخبرني بما يحل لي وبما يحرم فصعد النبي صلى الله عليه وسلم وصوب فيَّ البصر ثم ذكره، وتقدم الكلام على صدره: وقوله. (وإن أفتاك المفتون) فيه أنه جعل القلوب مدركة للبر والإثم وأنه أقدم من إفتاء المفتين وذلك لأن على قلب المؤمن نوراً ينفذ فإذا ورد عليه الحق التقى هو ونور القلب فامتزجا واعترفا فاطمأن القلب وهش، وإذا ورد عليه الباطل نفر القلب منه ولم يمازجه فاضطرب القلب (حم) (2) عن أبي ثعلبة) تقدم ضبطه قال الهيثمي: رجاله ثقات.
3184 -
"البر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، اعمل ما شئت كما تدين تدان". (عب) عن أبي قلابة مرسلاً.
(البر) بالكسر لا يبلى أي لا ينقطع ثوابه ولا يضيع بل هو باق عند الله تعالى
(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (295)، ومسلم (2553)، والترمذي (2389).
(2)
أخرجه أحمد (4/ 194)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (1/ 175)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2881).
وقيل أراد الإحسان إلى الناس. (لا يبلى) ثناؤه وذكره في الدنيا والآخرة والأول أظهر وقوله: (والذنب لا ينسى) أي لا بد من الجزاء عليه فإنه عند من لا يضل ولا ينسى، قال ابن القيم (1): وقد اغتر كثير من الناس بأن لا يرى أثر الذنب فينساه وهذه بلية قد أهلكت كثيراً من العلماء وكم أزالت من نعمة وأحلت من نقمة وما علم المغتر أن الذنب ينقض ولو بعد حين كما ينقض السم والجرح المندمل على دغل. (والديان) أي الله الذي يدين عباده بما عملوا. (لا يموت) بل هو حي دائم فلا يخاف الفوت ولا يعاجل عباده بالعقاب والأمر في: (اعمل ما شئت) للتهديد كما دل عليه قوله: (كما تدين) تجازي. (تدان) تجازى. (عب)(2) عن أبي قلابة مرسلاً ورواه الديلمي وأبو نعيم مسنداً عن ابن عمر يرفعه وفيه محمَّد بن عبد الملك الأنصاري ضعيف.
3185 -
"البربري لا يجاوز إيمانه تراقيه". (طس) عن أبي هريرة.
(البربري) البربري بفتح الباء مكرر هي والراء نسبة إلى البربر بزنة جعفر وهم قوم معروفون بين اليمن والحبشة كان أكثر سودان مكة منهم وسموا به نسبة إلى بربرة في كلامهم. (لا يجاوز إيمانه تراقيه) جمع ترقوة وهي ما بين ثغرة النحر والعاتق، قال الديلمي: زاد أنس في روايته "أتاهم قبلي نبي فذبحوه وطبخوه فأكلوا لحمه وحسوا مرقته" انتهى. (طس)(3) عن أبي هريرة).
3186 -
"البركة في نواصي الخيل". (حم ق ن) عن أنس (صح).
(1) طريق الهجرتين (ص: 379).
(2)
أخرجه معمر بن راشد في جامعه (11/ 178) عن أبي قلابة، والديلمي في الفردوس (2203)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 212) عن ابن عمر، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2369)، والضعيفة (4124).
(3)
أخرجه الطبراني في الأوسط (205)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2368)، وقال في الضعيفة (3376): منكر.
(البركة في نواصي الخيل) أي النمو والزيادة في الخير في الخيل كنى بنواصيها عنها ويأتي تفسيرها بأنها الأجر والمغنم. (حم ق ن)(1) عن أنس.
3187 -
"البركة في ثلاث: في جماعة، والثريد، والسحور". (طب هب) عن سلمان.
(البركة في ثلاث: في جماعة) أي في صلاتها وفي الاجتماع على الطعام وفي الاجتماع في ما ينفع المسلمين (والثريد) الخبز باللحم كما تقدم. (والسحور) تقدم. (طب هب)(2) عن سلمان) قال الزين العراقي: رجاله معرفون بالثقة إلا عبد الله النصري فقال في الميزان لا يعرف، وقال الهيثمي: فيه النصري وبقية رجاله ثقات.
3188 -
"البركة في صغر القرص، وطول الرشاء، وقصر الجدول". أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس السلفي في الطيوريات عن ابن عمر.
(البركة في صغر القرص) أي أنه تعالى جعل فيه البركة وحث على تصغير الأقراص ليبارك في الطعام. (وطول الرشاء) بكسر الراء الذي يستقى به. (وقصر الجدول) النهر الصغير فالقصد أقصر بركة ونفعًا في سقى الأشجار والزرع. أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس والسلفي بكسر المهملة وفتح اللام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمَّد بن سلفة الأصبهاني (3) حافظ رحال مرحول
(1) أخرجه أحمد (3/ 114)، والبخاري (2851)، ومسلم (1874)، والنسائي (6/ 221).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (6/ 251) رقم (6127)، والبيهقي في الشعب (7520)، وانظر المجمع (3/ 151)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2882)، وحسنه في الصحيحة (1045).
(3)
أخرجه الديلمي في الفردوس (2196)، وانظر المصنوع (1/ 76)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2372)، والضعيفة (3377): موضوع.
إليه، في الطيوريات نسبة إلى الطيور ثم جمع بالألف والياء كأن المراد قصة طيورية ثم جمعت ولا أدري ما أراد بهذا التسمية، عن ابن عمر قال ابن الجوزي: قال النسائي: هذا حديث كذب.
3189 -
"البركة في المماسحة". (د) في مراسله عن محمَّد بن سعد.
(البركة في المماسحة) أي في المصافحة في البيع أو فيه وفي غيره عند ملاقاة الإخوان. (د)(1) في مراسيله عن خالد بن بن أبي مالك قال بايعت محمَّد بن سعد بسلعة فقال: هات يدك أماسحك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "البركة في المماسحة"، عن محمَّد بن سعد ابن منيع الهاشمي مولاهم البصري نزيل بغداد كاتب الواقدي صدوق مات سنة 130 هـ.
3190 -
"البركة مع أكابركم". (حب حل ك هب) عن ابن عباس.
(البركة مع أكابركم) يعني الشيوخ؛ لأنه قد سكن شرهم ولزموا الوقار وعرفوا مواضع الخير أو المراد من له منصب القلم وإن صغر سنه وقال شارح الشهاب هذا حث على طلب البركة في الأمور والنجح في الحاجات بمراجعة الأكابر لما خصوا به من سبق الوجود وتجربة الأمور وسالف عبادة المعبود. (حب حل ك هب)(2) عن ابن عباس، قال الديلمي: صحيح، وقال البغدادي: حسن لكن، قال الهيثمي: فيه نعيم بن حماد وثقه جمع وضعف وبقية رجاله رجال الصحيح انتهى.
(1) أخرجه أبو داود في مراسيله (168)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2371).
(2)
أخرجه ابن حبان (559)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 172)، والحاكم (1/ 62)، والبيهقي في الشعب (11004)، والخطيب في تاريخه (11/ 165)، والديلمي في الفردوس (2193)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 15)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2884)، والصحيحة (1778).
3191 -
"البركة في أكابرنا، فمن لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا". (طب) عن أبي أمامة.
(البركة في أكابرنا) أي أيها المؤمنون لا في الملل ثم استطرد صلى الله عليه وسلم الحث على رحمة الصغير بقوله: (فمن لم يرحم صغيرنا) بأن يلاطفه ويرفق به ويعينه على الخير. (ويجل كبيرنا) أي يعظمه ويوقره. (فليس منا) أي على طريقتنا لأن سبيلنا رحمة الصغير وتوقير الكبير. (طب)(1) عن أبي أمامة) قال الهيثمي: فيه علي بن زيد الإلهاني وهو ضعيف.
3192 -
"البزاق، والمخاط، والحيض، والنعاس، في الصلاة من الشيطان". (هـ) عن دينار.
(البزاق) بالزاي البصاق. (والمخاط، والحيض، والنعاس) بعين مهملة كما في خط المصنف وفي نسخة والنفاس بالفاء وهو غلط من النساخ. (في الصلاة من الشيطان) يعني أنه يحبه ويرضاه ويحب على ترقب وفيه من فاعله. (هـ)(2) عن دينار) قال مغلطاي: هو ضعيف لضعف ثابت بن عدي وغيره يعني أحد رواته.
3193 -
"البزاق في المسجد سيئة، ودفنه حسنة". (حم طب) عن أبي أمامة.
(البزاق في زاوية المسجد سيئة) حرام معاقب عليه لأنه إهانة للمسجد وتقذيره لحق الله. (ودفنه حسنة) أي في تربة المسجد يكفر ذلك تلك السيئة، قيل: هذا إذا كانت أرض المسجد تربة وأما إذا كانت مبلطة أو مرخمة فإن دلكها فيه ليس دفنا بل زيادة تقذير له فليجعلها في ثوبه قال القفال الحديث محمول
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 227) رقم (7895)، وانظر المجمع (5/ 81)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2370): ضعيف جداً.
(2)
أخرجه ابن ماجة (969)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2373)، والضعيفة (3378).
على ما يخرج من الفم وينزل في الرأس أما ما يخرج من الصدر فلا يدفن بل نجس، قال ابن حجر: هذا على اختياره وينبغي التفصيل فيما إذا خالط البصاق نحو دم فيحرم دفنه وأما إذا لم يخالطه فيحل. (حم طب)(1) عن أبي أمامة) قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
3194 -
"البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها". (ق3) عن أنس (صح).
(البصاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها). (ق 3)(2) عن أنس).
3195 -
"البضع ما بين الثلاث إلى التسع". (طب) وابن مردويه عن دينار بن مكرم.
(البضع) بكسر الباء وهذا كأنه ورد تفسيرًا للبضع الذي في الآية في الروم. (ما بين الثلاث) قيل أي من الآحاد فلا يكون الست مثلاً بضعا. (إلى التسع). (طب) وابن مردويه (3) عن نيار بكسر النون ثم تحتية مثناة بن مكرم بضم الميم وتشديد الراء وفتح الكاف صحابي، قال الهيثمي: فيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي وهو متروك.
3196 -
"البطن والغرق شهادة". (طس) عن أبي هريرة.
(البطن) أي الموت بداء البطن. (والغرق) أي الموت بالوقوع في الماء.
(1) أخرجه أحمد (5/ 260)، والطبراني في الكبير (8/ 284) رقم (8091)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (2/ 18)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2885).
(2)
أخرجه البخاري (440)، ومسلم (552)، وأبو داود (475)، والترمذي (572)، والنسائي (2/ 50) لم يشرحه الصنعاني.
(3)
أخرجه الطبري في تفسيره (21/ 18)، والطبراني في الأوسط (7266)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (7/ 89)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2887).
(شهادة) أي له أجر الشهيد. (طس)(1) عن أبي هريرة قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
3197 -
"البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلاً". ابن عساكر عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: شاذ لا يصح.
(البطيخ) قال ابن القيم (2): الأخضر، وقال العراقي: الأصفر لأنه المعروف عندهم والمراد أكله على الريق أو مع الخلو. (يغسل البطن) أي عن الأوساخ والأخلاط الضارة. (غسلاً) تأكيد إفادة أنه غسل نافع وزاده تأكيداً قوله. (ويذهب بالداء أصلاً) أي من أصله سواء كان في البطن أو في غيره. (ابن عساكر (3) عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم) لا يضر عدم تعينها لما عرف من أن كل الصحابة عدول (وقال) أي ابن عساكر: (شاذ لا يصح) فيه أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الجرجاني قال البيهقي روى أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شيء منها ومنها هذا الخبر.
3198 -
"البغايا التي ينكحن أنفسهن بغير بينة"(ت) عن ابن عباس.
(البغايا) بالغين المعجمة جمع بغي بالتشديد وهي الفاجرة التي تبغ الرجال. (اللاتي ينكحن أنفسهن) أراد به الوطء أو التراضي الشبيه بالعقد. (بغير بينة) أراد بالبينة الإشهاد والولي لأنها التي اعتبرها الشارع كاعتباره الشاهدين بينة على الحقوق وفيه مأخذ أن المهر ليس شرط. (ت)(4) عن ابن عباس) قال الترمذي:
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط (8006)، وانظر المجمع (5/ 301)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2888).
(2)
زاد المعاد (4/ 263).
(3)
أخرجه ابن عساكر (6/ 102)(36/ 141)، وانظر الميزان (1/ 313)، واللسان (1/ 326)، وفيض القدير (3/ 221)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2374)، والضعيفة (167).
(4)
أخرجه الترمذي (1103)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2375).
لم يرفعه غير عبد الأعلى ووقفه مرة والوقف أصح انتهى، قال الذهبي عبد الأعلى ثقة.
3199 -
"البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة". (حم د) عن جابر.
(البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة). (حم د)(1) عن جابر.
3200 -
"البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة في الأضاحي". (طب) عن ابن مسعود.
(البقرة) ومثلها الثور تجزئ. (عن سبعة) في الأضاحي. (والجزور) من الإبل خاصة يطلق على الذكر والأنثى من الجزر القطع يجزئ. (عن سبعة في الأضاحي). (طب)(2) عن ابن مسعود) قال ابن العربي قال بهذا العلماء جميعاً إلا مالكاً وليس لهذا الحديث تأويل ولا يرده القياس انتهى.
واعلم أنه قد أخرج الترمذي من حديث ابن عباس وحسنه "أن الجزور عن عشرة"(3) وبه أخذ كثير من الآل وإسحاق بن راهويه.
3201 -
"البكاء من الرحمة، والصراخ من الشيطان". ابن سعد عن بكير بن عبد الله ابن الأشج مرسلاً.
قوله (البكاء) أي دمع العين من غير صوت. (من الرحمة) أي رقة القلب وتأثره عما يقتضي البكاء. (والصراخ) الصوت. (من الشيطان) لأنه ينافي الرضا ويشعر بالجزع وهما محبوبان للشيطان أو أنه في شعاره وصفاته وأنه إذا أصيب صرخ. ابن سعد (4) عن بكير بالموحدة أوله مصغر ابن عبد الله الأشج بالمعجمة
(1) أخرجه أحمد (3/ 304)، وأبو داود (2807)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2889).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 83) رقم (10026)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2890).
(3)
أخرجه الترمذي (904).
(4)
أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 139)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2376)، والضعيفة =
والجيم المدني مرسلاً.
3202 -
"البلاء موكل بالقول". ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلاً (هب) عنه عن أنس.
(البلاء موكل بالقول) قال الديلمي البلاء الامتحان والاختبار ويكون حسناً ويكون سيئاً والله يبلو عبده بالصنع الجميل ليمتحن شكره ويبلوه بما يكره ليمتحن صبره ومعنى الحديث أن العبد في سلامة ما سكت فإذا تكلم عرف ما عنده بمحنة النطق فيتعرض للخطر أو للظفر قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ أنت في سلامة ما سكت فإذا تكلمت فلك أو عليك ويحتمل أن يريد التحذير من سرعة النطق بغير تثبت حرف بلا لا تطيق دفعه وقد قيل اللسان ذنب الإنسان، قلت: ويحتمل أن يراد أن البلاء الذي قدره على العبد موكل مترصد لما ينطق به فإن نطق به نزل وإلا فلا نظير قوله: يقال بما تهوى يكن فلقلَّ ما يقال بشيء كان إلا تحقق. (ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلاً (هب)(1) عنه عن أنس)، قال البيهقي: تفرد به أبو جعفر بن فاطمة البصري وهو ضعيف ورواه القضاعي وقال بعض شراحه غريب جداً.
3203 -
"البلاء موكل، ما قال عبد لشيء: "والله لا أفعله أبداً" إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه"(هب خط) عن أبي الدرداء.
(البلاء موكل) بالمنطق. (ما قال عبد لشيء: والله لا أفعله أبدًا) أي ما عزم حالفاً على ترك أي أمر. (إلا ترك الشيطان كل عمل، وولع) الشيطان شغف. (بذلك) الشيء المحلوف منه. (منه) على ألا يفعل أي بالإغراء والتزيين له
= (3380).
(1)
أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة (149)، والبيهقي في الشعب (4948)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2377) والضعيفة (3381).
وألفت في ذروة الحالف والغارب على أن يفعله حتى يفعله ولذا قال: (حتى يؤثمه) أي يجعله آثما بفعله وفجوره والحديث تحذير عن الحلف على ترك أمر من الأمور فما هو إلا إغراء لشيطان يحمله عليه. (هب خط)(1) عن أبي الدرداء) فيه هشام بن عمار (2) قال أبو حاتم: صدوق، وقد تغير كان كلما لقن يلقن وقال أبو داود: حدث بأرجح من أربعمائة حديث لا أصل لها، وفيه محمَّد بن عيسى بن سميع الدمشقي (3)، قال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال ابن عدي: لا بأس به، وفيه محمَّد بن أبي الزعزعة (4) وهما اثنان أحدهما كذاب والآخر مجروح.
3204 -
"البلاء موكل بالمنطق". القضاعي عن حذيفة، وابن سمعان في تاريخه عن علي.
(البلاء موكل بالمنطق) هو شاهد للأول. (القضاعي (5) عن حذيفة) القضاعي وابن السمعاني في تاريخه عن علي) وأخرجه البخاري في الأدب عن ابن مسعود.
نكتة: في تاريخ الخطيب (6) اجتمع الترمذي والكسائي عند الرشيد فقدموا الكسائي يصلي جهرية فارتج عليه في قراءة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فقال
(1) أخرجه البيهقي في الشعب (4949)، والخطيب في تاريخه (7/ 389)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2378).
(2)
انظر الميزان (7/ 86)، والمغني (2/ 711).
(3)
انظر ضعفاء العقيلي (4/ 115)، وابن عدي في الكامل (6/ 246).
(4)
انظر ضعفاء العقيلي (4/ 67)، وضعفاء ابن الجوزي (3/ 59).
(5)
أخرجه القضاعي في الشهاب (227) عن حذيفة، و (228) عن علي، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2379).
(6)
أخرجه الخطيب في تاريخه (11/ 408).
الترمذي: قارئ الكوفة يرتج عليه في هذه فحضرت جهرية أخرى فقام الترمذي فارتج عليه في الفاتحة فقال الكسائي:
احفظ لسانك لا تقول فتبتلى
…
إن البلاء موكل بالمنطق
3205 -
"البلاء موكل بالمنطق، فلو أن رجل عير رجلاً برضاع كلبة لرضعها". (خط) عن ابن مسعود.
(البلاء موكل بالمنطق، فلو أن رجل عير رجلاً برضاع كلبة لرضعها) أي أن التعيير سبب للوقوع في عين ما وقع فيه المعير وهذه الأحاديث كلها في الإرشاد إلى حفظ اللسان وأن إطلاقها سبب للبلاء في الدارين. (خط)(1) عن ابن مسعود) قال الخطيب بعد إخراجه في ترجمة نصر الخراساني: نقل جمع أنه كذاب خبيث انتهى.
3206 -
"البلاد بلاد الله، والعباد عباد الله، فحيثما أصبت خيراً فأقم". (حم) عن الزبير.
(البلاد بلاد الله، والعباد عباد الله، فحيثما أصبت خيراً فأقم) هذا مشتق من قوله تعالى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [العنكبوت: 56] والمراد بإصابة الخير المديني والدنيوي ولإن الأخير تعيين على الأول، والحديث إعلام بأنه لا فضل لبلاد على بلاد ولا بالبقاء بين قوم على البقاء بين غيرهم بل الكل لله ملكًا ويشبه فهم من هذه الجهة سواء ولكن الملاحظ في الأمرين إصابة الخير وهو ظاهر في أنه لا فضل للزوم الوطن والإقامة به على الإقامة بغيره، قال الغزالي: إذا كان النزوع عن الوطن أسلم للدين وأعون على العبادة فهو الأولى وإلا فإيثار الوطن أولى ومثله قاله جار الله (2) في تفسير الآية.
(1) أخرجه الخطيب في تاريخه (13/ 279)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (2380): ضعيف جداً.
(2)
الكشاف (ص: 1103).
(حم)(1) عن الزبير) قال العراقي: سنده ضعيف، قال تلميذه الهيثمي: فيه جماعة لم أعرفهم وتبعه السخاوي وغيره، ورواه الدارقطني عن عائشة وفيه أحمد بن عتبة بن ناصح له مناكير.
3207 -
"البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض". (هب) عن عائشة.
(البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض) أي يصير بنور التلاوة في الإنارة كالنجم والمراد التلاوة بإخلاص وتدبر. (هب)(2) عن عائشة).
3208 -
"البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، عن كتماً وكذباً محقت بركة بيعهما". (حم ق3) عن حكيم بن حزام.
(البيعان) بتشديد المثناة التحتية قال الزمخشري (3): تثنية بيع فيعل من باع بمعنى اشترى كلين من لان أي البائع والمشتري، إما تغليباً أو حقيقة لأن كلا منهما باع ما له بمال الآخر وما يلزم. (بالخيار) أي لكل واحد منهما إمضائه البيع وفسخه والباء متعلقة بمقدر أي يتعاملان، قيل: ولا يصح تعلقها بالتعيين لأنه يستفاد منه أن الخيار مشروطاً بينهما في العقد وليس مراد الحديث ذلك بل غرضه إذا تعاقدا كان لهما الخيار غالباً للملابسة. (ما لم يتفرقا) أي بالأبدان لأنه المتبادر من الاشتراط ومن حمله على التفرق بالأقوال وحمل البيعان على المتساومين فقد خالف الظاهر بلا موجب. (فإن صدقا) في كل ما يتعلق بالثمن
(1) أخرجه أحمد (1/ 166)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (4/ 72)، وكشف الخفاء (1/ 342)، والدارقطني (4/ 217) عن عائشة، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2381).
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب (1982)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2382).
(3)
الفائق (1/ 348).
والمثمن. (وبينا) أي ما يحتاج إلى البيان من نحو عيب وإخبار بالثمن وعدم غش منهما. (بورك لهما في بيعهما) أي جعله الله بيعا مباركاً يبارك في ثمنه وسلعته. (وإن كتما وكذبا محقت بركتهما) أي أذهب الله البركة وأبطلها. (حم ق 3)(1) عن حكيم بن حزام).
3209 -
"البيعان إذا اختلفا في البيع ترادا البيع"(طب) عن ابن مسعود.
(البيعان إذا اختلفا في البيع) سببه أن ابن مسعود باع الأشعث شيئًا بعشرين ألفاً فجاءه بعشرة فقال: ما بعت إلا بعشرين فقال: إن شئت حدثتك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أجل فذكره والمراد إذا اختلفا في صفة من صفاته بعد الاتفاق على الأصل ولا يبينه إن قام كل واحد بينه. (ترادا البيع) قيل بعد أن يحلف كل واحد على إثبات قوله ونفي قول صاحبه ثم يفسخ أحدهما أو الحاكم، وظاهره سواء كان المبيع والثمن باقيان أو تالفان وفيه خلاف في الفروع. (طب)(2) عن ابن مسعود).
3210 -
"البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليها". (ت) عن ابن عمرو.
(البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه) قال ابن العربي: هذا الحديث من قواعد الشريعة التي ليس فيها خلاف وإنما الخلاف في تفاصيل الوقائع، قال القاضي: البينة هي الدلالة الواضحة التي تفصل الحق من الباطل. (ت)(3) عن ابن عمرو) من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال ابن
(1) أخرجه أحمد (3/ 402)، والبخاري (2079)، ومسلم (1532)، وأبو داود (3459)، والترمذي (1246)، والنسائي (7/ 247).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 72) رقم (9987) وصححه الألباني في صحيح الجامع (2892).
(3)
أخرجه الترمذي (1341)، وانظر التلخيص الحبير (4/ 208)، وصححه الألباني في صحيح =
حجر: إسناده ضعيف وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما.
3211 -
"البينة على المدعي، واليمين على من أنكر، إلا في القسامة". (هق) عن وابن عساكر عن ابن عمر.
(البينة على المدعي، واليمين على من أنكر، إلا في القسامة) فإن الأيمان فيها من المدعي وبه أخذ الثلاثة وذهب أكثر الآل عليهم السلام وأبو حنيفة إلى إجرائها على القاعدة الأولى والأدلة في الفروع. (هق) وابن عساكر (1) عن ابن عمر) وفيه مسلم الزنجي قال في الميزان عن البخاري: منكر الحديث وضعفه أبو حاتم، وقال أبو داود: لا يحتج به وأورد له أخباره هذا منها، وقال ابن حجر: خرجه البيهقي وعبد الرزاق وهو حديث غريب معلول.
=الجامع (2897).
(1)
أخرجه البيهقي في السنن (8/ 123)، والدارقطني (3/ 111)، وانظر الميزان (6/ 414)، وتلخيص الحبير (4/ 39)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2384).