الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مَنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً».
هذا حديث حسنٌ.
رجاله رجال الصحيح، إلا موسى بن خلف وهو حسن الحديث.
126 - ما يعفى عنه في الصلاة لحاجة
1001 -
قال أبو يَعْلَى رحمه الله (ج 8 ص 434): حدثنا أبو بكر حدثنا عبيد الله بن موسى عن علي بن صالح عن عاصم عن رز عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره قال: «من أحبني فليحب هذين» .
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه أبو يَعْلَى (ج 9 ص 250)، وأخرجه النسائي في "المناقب" (ص 20) فقال رحمه الله: حدثنا الحسن بن إسحاق، قال: ثنا عبيد الله، قال: أنا علي بن صالح به.
1002 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 493): حدثنا يزيد قال أخبرنا جرير بن حازم عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته
سجدة أطالها فقال إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك قال «كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة (ج 12 ص 100) فقال رحمه الله: حدثنا يزيد بن هارون به.
* وقال الإمام النسائي رحمه الله (ج 2 ص 229): أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَنْبَأَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلَاتَيْ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا قَالَ أَبِي فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ قَالَ «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عبد الرحمن بن محمد بن سَلَّام، وقد وثَّقه النسائي.
1003 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 178): حدثنا أبو توبة أخبرنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد يعني ابن سلام أنه سمع أبا سلام قال حدثني السلولي أبو كبشة أنه حدثه سهل بن الحنظلية: أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كانت عشية فحضرت صلاة عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فجاء رجل فارس فقال: يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة آبائهم بظعنهم ونعمهم وشائهم اجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال «تلك غنيمة المسلمين غدًا إن شاء الله» ثم قال «من يحرسنا الليلة؟ » قال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال «فاركب» فركب فرسًا له وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه ولا نغرن من قبلك الليلة» فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال «هل أحسستم فارسكم؟ » قالوا يا رسول الله ما أحسسناه فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب حتى إذا قضى صلاته وسلم قال «أبشروا فقد جاءكم فارسكم» فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسلم فقال إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلما أصبحت
اطلعت الشعبين كليهما فنظرت فلم أر أحدًا فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "هل نزلت الليلة؟ " قال لا إلا مصليًا أو قاضيًا حاجة فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها".
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
1004 -
قال الإمام النسائي رحمه الله في "التفسير"(ج 2 ص 220): أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا يحيى بن آدم قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن حصين عن عبيد الله عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "حتى وجدت برد لسانه على يدي ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام لأصبح موثقًا حتى يراه الناس".
هذا حديث صحيحٌ.
1005 -
قال أبو داو د رحمه الله (ج 3 ص 190): حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد وهذا لفظه، قال: حدثنا بشر يعني ابن المفضل، حدثنا برد، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحمد: يصلي-، والباب عليه مغلق، فجئت فاستفتحت - قال أحمد: فمشى - ففتح لي، ثم رجع إلى مصلاة، وذكر أن الباب كان في القبلة.
هذا حديث صحيح (1)، رجاله رجال الصحيح، إلا برد وهو ابن سنان، وقد وثقه ابن معين وغيره، كما في "تهذيب التهذيب".
(1) يلغى فقد كتب في "أحاديث معلة"(509). (الصحيح المسند)
هذا الحديث أخرجه الترمذي (ج 3 ص 217) فقال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف، أخبرنا بشر بن المفضل، به. ثم قال: هذا الحديث حسن غريب.
وأخرجه النسائي (ج 3 ص 11)، وأحمد (ج 6 ص 31).
1006 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 3 ص 221): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَا أخبرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنبأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلَاةِ.
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
1007 -
قال الإمام النسائي في "التفسير"(ج 1 ص 523): أنا عمران بن موسى نا يزيد نا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أبي بن كعب وهو يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «إيه أبي» فالتفت أبي ولم يجبه ثم صلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال سلام عليك يا رسول الله قال «ويحك ما منعك أبي أن دعوتك أن لا تجيبني؟ » قال يا رسول الله كنت في صلاة قال «فليس تجد فيما أوحى الله إلي {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} (1)؟ » قال بلى يا رسول الله لا أعود فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ » قال نعم أي رسول الله قال
(1) سورة الأنفال، الآية:24.
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها" أخذ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيدي يحدثني وأنا أتباطأ مخافة أن نبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث فلما دنونا من الباب فقلت يا رسول الله ما السورة التي وعدتني قال "كيف تقرأ في الصلاة؟ " فقرأت عليه أم القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت".
هذا حديث حسنٌ.
وإجابة الداعي خاص بما إذا كان الداعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهل يلحق به الأم لقصة جريج في "الصحيح؛ الظاهر أنها تلحق في النافلة. والله أعلم.
1008 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 473): حدثنا يحيى بن سعيد عن علي بن المبارك قال حدثني يحيى قال حدثني ضمضم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بقتل الأسودين في الصلاة الحية والعقرب.
هذا حديث صحيحٌ.
يحيى هو ابن أبي كثير، ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل، ولكنه قد صرح بالتحديث، والراوي عنه علي بن المبارك، قال الحافظ في "التقريب": ثقة، كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان: أحدهما سماع، والآخر إرسال. اهـ المراد.
ولكن الراوي عنه هو يحيى بن سعيد القطان، وقد قال يعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (ج 3 ص 183): حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان
…
[وذكر علي بن المبارك] فقال: كان له كتابان، أحدهما سمعه والآخر لم يسمعه، فأما ما روينا نحن عنه فمما سمع، وأما ما رواه الكوفيون عنه فالكتاب الذي لم يسمع. اهـ