الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا».
هذا حديث حسنٌ، ورجاله حمصيون.
الحديث أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(ص 330).
84 - فضل التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل
1655 -
قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 3 ص 76): أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ ابْنِ إِدْرِيسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أُمِرُوا أَنْ يُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَيُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ فَأُتِيَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ أَمَرَكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسَبِّحُوا دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدُوا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتُكَبِّرُوا أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاجْعَلُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ وَاجْعَلُوا فِيهَا التَّهْلِيلَ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ «اجْعَلُوهَا كَذَلِكَ» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا كثير بن أفلح، وقد وثَّقه النسائي.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 5 ص 479) بتحقيق إبراهيم عطوة، فقال الترمذي رحمه الله: حدثنا يحيى بن خَلَفٍ، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام بن حسان به.
ثم قال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وأخرجه ابن خزيمة رحمه الله (ج 1 ص 370) فقال رحمه الله: نا أبو قُدَامَةَ عبيد الله بن سعيد، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا هشام بن حسان به، ح وحدثنا الحسين بن الحسن، أخبرنا الثَّقَفِيُّ، حدثنا هشام به.
وأخرجه أحمد (ج 5 ص 184)، وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(ج 2 ص 1135).
والحاكم (ج 1 ص 253) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وإنما اتفقا على حديث سُمَيٍّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة:«ذهب أهل الدثور بالأجور» ، وليس فيها الرؤيا وهذه الزيادة.
1656 -
قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة"(ص 485): أخبرنا محمد بن علي بن حسن بن شقيق قال أبي أخبرنا أبو حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «خير الكلام أربع لا تبالي بأيتهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا شيخ النسائي، وقد وثَّقه، ووصفه الحاكم بأنه محدث مَرْوَ، وأبو حمزة هو السُّكَّرِيُّ محمد بن ميمون.
1657 -
قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة"(ص 485): أخبرنا علي بن المنذر قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا
الأعمش عن أبي صالح عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» .
هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا علي بن المنذر، وقد
قال أبو حاتم: إنه صدوق ثقة.
وإبهام الصحابي لا يضر، على أن الظاهر أنه أبو هريرة، كما في الحديث المتقدم.
1658، 1659 - قال الإمام النسائي رحمه الله في "عمل اليوم والليلة" (ص 485): أخبرنا عمر بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن ضرار بن مرة عن أبي صالح الحنفي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "إن الله اصطَفى من الكلام أربعًا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال: سبحان الله كُتِبَ له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة".
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم. وأبو صالح الحنفي اسمه عبد الرحمن بن قيس.
وقد أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج 2 ص 302) فقال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا إسرائيل به.
و(ص 310) فقال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي سنان به. وأبو سنان هو ضرار بن مرة.
وأخرجه (ج 3 ص 35) من طريق عبد الرحمن بن مهدي به، و (ص 37) من طريق عبد الرزاق به.
1660 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1252): حدثنا أبو بشر بكر بن خلف، حدثني يحيى بن سعيد، عن
موسى بن أبي عيسى الطَّحَّانِ (1)، عن عون بن عبد الله، عن أبيه، أو عن أخيه، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما تذكرون من جلال الله الشيخ، والتهليل، والتحميد، ينعطفن حول العرش، له دوي كدوي النحل، تذكر بصاحبها، أما يجب أحدكم أن يكون له - أو لا يزال له- من يذكر به".
هذا حديث صحيح، رجاله رجال الصحيح، إلا بكر بن خلف، وقد قال أبو حاتم: ثقة كما في "تهذيب التهذيب".
ولا يضر تردد عون، أهو عن أبيه أم عن أخيه (2)، فكلاهما ثقة، فأبوه هو عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأخوه هو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أحد الفقهاء السبعة.
1661 -
قال الإمام أحمد بن عمرو بن أبي عاصم في كتاب "السنة"(ص 263): ثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء (3)، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قالا: ثنا أبو سلام الأسود (4)، قال: حدثني أبو سلمى راعي رسول الله
(1) كذا الطحان في ابن ماجه، وفي "تهذيب الكمال" و"تهذيب التهذيب" و"التقريب" و"الخلاصة": الحناط، وجاء ضبطه في "تقريب التهذيب"، فالظاهر أن الحناط هو الصواب، والله أعلم.
(2)
ثم وجدت في "تهذيب التهذيب": أن عونًا روى عن أبيه وعمه مرسلًا. اهـ والتردد بين أبيه وأخيه يوجب ضعف الحديث. (الصحيح المسند)
(3)
في الأصل: عبد الله بن عبد الأعلى. والصواب ما أثبتناه، كما ستراه في "طبقات ابن سعد".
(4)
هو ممطور الحبشي.
صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "بخ بخ، خمس ما أثقلهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء فيحتسبه".
هذا حديث صحيحٌ.
* وقد أخرجه ابن سعد (ج 7 ص 433) فقال: أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن (1) عبد الله بن العلاء بن زبر قالا: حدثنا أبو سلام الأسود قال: سمعت أبا سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم -قال ابن جابر في حديثه: ولقيته في مسجد الكوفة- يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه".
طريق أخرى إلى أبي سلام:
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 443): حدثنا عفان حدثنا أبان حدثنا يحيى بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن مولى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال "بخ بخ، خمس ما أثقلهن في الميزان لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والده" وقال "بخ بخ لخمس من لقي الله مستيقنًا بهن دخل الجنة يؤمن بالله واليوم الآخر وبالجنة والنار
(1) عن عبد الله. والصواب: وعبد الله.