الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو بن علي، قال: أنبأنا يحيى، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بني قيسٍ، عن معاوية بن خديج، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين: اللهم خولتني من خولتني من بني آدم، وجعلتني له، فاجعلني أحب أهله وماله إليه، -أو من أحب ماله وأهله إليه-.
هذا حديث حسن (1).
56 - من دعا عليه صلى الله عليه وسلم وهو لا يستحق الدعاء عليه
1604 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 141): حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين بن واقد حدثني ثابت البناني حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دفع إلى حفصة بنة عمر رجلًا فقال «احتفظي به» قال فغفلت حفصة ومضى الرجل فدخل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال «يا حفصة ما فعل الرجل؟ » قالت غفلت عنه يا رسول الله فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «قطع الله يدك» فرفعت يديها هكذا فدخل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال «ما شأنك يا حفصة؟ » فقالت يا رسول الله قلت قبل لي كذا وكذا فقال لها «صفي يديك فإني سألت الله عز وجل أيما إنسان من أمتي دعوت الله عز وجل عليه أن
(1) معل كما في "علل الدارقطني". (الصحيح المسند) وقد ذكره الشيخ رحمه الله في "أحاديث معلة"(111). (مصححه)
يجعلها له مغفرة".
هذا حديث حسنٌ.
1605 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 52): حدثنا يحيى عن بن أبي ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال «ما فعل الأسير؟ » قالت لهوت عنه مع النسوة فخرج فقال «ما لك قطع الله يدك -أو يديك-» فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاءوا به فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال «ما لك أجننت؟ » قلت دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدًّا وقال «اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورًا» .
هذا حديث صحيحٌ.
وقد تقدم في مسند أنس بن مالك أنه وقع لحفصة مثل ما وقع لعائشة، فالظاهر أن القصة تعددت؛ لأن مخرج الحديث ليس بواحد.
1606 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 12 ص 413): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ أخبرنا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ أخبرنا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَاصِرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ: كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَائِنِ فَكَانَ يَذْكُرُ أَشْيَاءَ قَالَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْغَضَبِ فَيَنْطَلِقُ نَاسٌ مِمَّنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ حُذَيْفَةَ فَيَأْتُونَ سَلْمَانَ فَيَذْكُرُونَ لَهُ قَوْلَ حُذَيْفَةَ فَيَقُولُ