الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«صل بـ {والشمس وضحاها} (1) ونحوها من السور» .
هذا حديث حسنٌ.
953 -
قال عبد الرزاق في "مصنفه"(ج 2 ص 115): عن إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي الصلاة كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم كان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
وأخرجه من طريقه أحمد في "المسند"(ج 5 ص 104)، وكذا الطبراني في "الكبير"(رقم 1914). وأخرجه أيضًا في "الأوسط"(برقم 4036)، وابن حبان (رقم 1823)"الإحسان"، والحاكم (ج 1 ص 240)، كلهم من طريق إسرائيل وهو ابن يونس السَّبِيعِيُّ، عن سماك به.
وتابع إسرائيلُ سفيانَ الثوري عند البيهقي في "الكبرى"(ج 3 ص 119).
وهو في "صحيح مسلم"(برقم 458) وغيره عن جابر نفسه بلفظ: كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: 1] الحديث، من طريق زائدة وهو ابن قدامة، وزهير وهو ابن معاوية، كلاهما عن سماك بن حرب به.
فالحديث ثابت من كلا الوجهين، ويحمل على أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقرأ تارةً بـ {ق} وأخرى بـ {الْوَاقِعَةُ} ، والله أعلم.
97 - التطويل في بعض الأحيان إذا كان لا يشق على المصلين
954 -
قال أبو يعلى رحمه الله (ج 8 ص 320): حدثنا الحسن بن حماد سجادة، حدثنا حفص بن غياث، عن هشام بن عروة، عن
(1) سورة الشمس، الآية:1.