الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال حدثنا منصور بن عبد الرحمن عن أمه عن عائشة قالت: ذكر عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هالك بسوء فقال "لا تذكروا هلكاكم إلا بخير".
هذا حديث صحيحٌ.
1255 -
قال الترمذي رحمه الله (ج 6 ص 116): حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء".
وقد اختلف أصحاب سفيان في هذا الحديث فروى بعضهم مثل رواية الحفري، وروى بعضهم عن سفيان عن زياد بن علاقة قال: سمعت رجلًا يحدث عند المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
…
نحوه.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. فقد تابع أبا داود الحفري الذي تفرد بالرواية له، مسلم ووكيع وأبو نعيم، وخالف الثلاثة عبد الرحمن بن مهدي، كما في "تحفة الأحوذي".
63 - ذكر مساويء الميت إن احتيج إلى ذلك
1256 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 1 ص 478): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: مر على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بجنازة فأثني عليها خيرًا في مناقب الخير فقال «وجبت» ثم مروا
عليه بأخرى فأثني عليها شرًّا في مناقب الشر فقال "وجبت إنكم شهداء الله في الأرض".
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه الإمام أحمد (ج 13 ص 277) فقال: حدثنا يعلى ويزيد، أخبرنا محمد بن عمرو
…
به.
وأخرجه أبو داود (ج 9 ص 55) فقال: حدثنا حفص بن عمر، أخبرنا شعبة، عن إبراهيم بن عامر، عن عامر بن سعد، عن أبي هريرة
…
بنحوه.
وأخرجه النسائي (ج 4 ص 50) فقال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت إبراهيم بن عامر وجده أمية بن خلف، قال: سمعت عامر بن سعد، عن أبي هريرة
…
بنحوه أيضًا.
وعامر بن سعد هو البَجَلِيُّ، روى عنه ثلاثة ولم يوثقه معتبر، فهو مستور الحال، ولكنه متابع عند ابن ماجه والإمام أحمد كما ترى، فيرتقي الحديث من الحسن إلى رتبة جيد. والله أعلم.
1257 -
قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 231): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا أبو بدر شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِالنَّبَاوَةِ (1) أَوْ بِالنَّبَاةِ، يَقُولُ:"يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ بِمَ؟ قَالَ: "بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ".
قال البزار: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ
(1) النباوة: اسم موضع بالطائف. قاله ابن الأثير في "النهاية".