الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
169 - الوتر كم ركعة
1061 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 2 ص 544): حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الجَزَّارِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَلَمَّا كَبِرَ وَضَعُفَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ.
قال أبو عيسى: حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
الحديث أخرجه النسائي (ج 3 ص 243).
1062 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 1 ص 372): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسلم في كل ثنتين ويوتر بواحدة.
هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.
1063 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 4 ص 236): حدثنا أحمد بن صالح ومحمد بن سلمة المرادي قالا أخبرنا ابن وهب عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس قال: قلت لعائشة رضي الله عنها بكم كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوتر قالت: كان يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث وثمان وثلاث وعشر وثلاث ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ولا بأكثر من ثلاث عشرة.
قال أبو داود: زاد أحمد بن صالح: ولم يكن يوتر بركعتين قبل الفجر قلت ما يوتر قالت لم يكن يدع ذلك. ولم يذكر أحمد: وست وثلاث.
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم. وقد ذكر مسلم بعضه (ج 1 ص 249).
1064 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 4 ص 296): حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثني قريش بن حيان العجلي، حدثنا بكر بن وائل، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الوتر حق على كل مسلم، فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل".
هذا حديث حسنٌ (1)، ورجاله رجال الصحيح.
الحديث أخرجه النسائي (ج 3 ص 238).
وابن ماجه (ج 1 ص 376) فقال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، ثنا الفريابي، عن الأوزاعي، عن الزهري به.
وهو بسند ابن ماجه صحيح على شرط الشيخين.
1065 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (987): حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حديثًا فظنوا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أهيأه وأتقاه وأهداه وخرج علي علينا
(1) قد نقل إلى "أحاديث معلة"(125) فليحذف. (الصحيح المسند).