الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَذَرْعُ مِنًى مِنْ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ سَبْعَةُ آلَافٍ وَمِائَتَا ذِرَاعٍ، وَعَرْضُ مِنًى مِنْ مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِي الْجَبَلَ إِلَى الْجَبَلِ الَّذِي بِحِذَائِهِ أَلْفُ ذِرَاعٍ وَثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ، وَذَرْعُ عَرْضِ طَرِيقِ شِعْبِ عَلِيٍّ عليه السلام وَهُوَ حِيَالَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ - سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَعَرْضُ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ حِيَالَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى وَهِيَ الطَّرِيقِ الْوُسْطَى - وَهِيَ الَّتِي سَلَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ النَّحْرِ مِنْ مُزْدَلِفَةَ حِينَ غَدَا مِنْ قُزَحَ إِلَى الْجَمْرَةِ، وَلَمْ تَزَلِ الْأَئِمَّةُ أَئِمَّةُ الْحَجِّ تَسْلُكُهَا حَتَّى تُرِكَتْ مِنْ سَنَةِ الْمِائَتَيْنِ، وَجَاءَ أُمَرَاءُ لَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ سَلَكُوا الطَّرِيقَ الْمُلَاصِقَةَ بِالْمَسْجِدِ، وَلَيْسَتْ بِطَرِيقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَمَانِيَةٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا، وَالدُّكَّانُ الَّذِي فِي حَدِّ الْجَمْرَةِ بَيْنَهُمَا
ذَرْعُ مَا بَيْنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى وَذَرْعُ مَسْجِدِ الْمُزْدَلِفَةِ، وَصِفَةُ أَبْوَابِهِ قَالَ: وَمِنْ حَدِّ مُؤَخِّرِ مَسْجِدِ مِنًى إِلَى مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ مِيلَانِ، وَذَرْعُ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ تِسْعَةٌ وَخَمْسُونَ ذِرَاعًا وَشِبْرٌ فِي مِثْلِهِ، وَيَكُونُ مُكَسَّرًا ثَلَاثَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ وَخَمْسُمِائَةِ ذِرَاعٍ، وَأَحَدٌ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، وَالْمَسْجِدُ يَدُورُ حَوْلَهُ جِدَارٌ لَيْسَ
بِمُظَلَّلٍ، وَذَرْعُ طُولِ جَدْرِ الْقِبْلَةِ فِي السَّمَاءِ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا مَعْطُوفًا، فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ، وَفِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِثْلَهُ ، وَبَقِيَّةُ الْجُدْرَيْنِ الْأَيْمَنِ وَالْأَيْسَرِ ، وَمُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ فِي السَّمَاءِ، وَفِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ سِتَّةٌ: بَابٌ فِي الْقِبْلَةِ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ، وَبَابَانِ فِي الْجَدْرِ الْأَيْسَرِ، وَبَابٌ فِي مُؤَخَّرِ