الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذَلِكَ الرَّبْعُ لِأَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ السُّلَمِيِّ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهَا فَاطِمَةُ ابْنَةُ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةِ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ، فَخَرَجَ مُهَاجِرًا، فَأَخَذُوا رَبْعَهُ، وَزَعَمَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُمُ الدَّارُ الَّتِي عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ الَّتِي يُقَالُ لَهَا دَارُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، كَانَتْ لِآلِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ، وَزَعَمَ غَيْرُ هَؤُلَاءِ أَنَّهَا كَانَتْ لِأَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ
رِبَاعُ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: رِبَاعُ آلِ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّينَ، الرَّبْعُ الْمُتَّصِلُ بِدَارِ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ وَدَارِ النَّدْوَةِ إِلَى السُّوَيْقَةِ إِلَى دَارِ حَمْزَةَ الَّتِي بِالسُّوَيْقَةِ، إِلَى مَا دُونَ السُّوَيْقَةِ، وَالزُّقَاقِ الَّذِي يُسْلَكُ مِنْهُ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، وَإِلَى الْمَرْوَةِ
، وَيَنْقَطِعُ رَبْعُهُمْ مِنْ ذَلِكَ الزُّقَاقِ عِنْدَ دَارِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ الَّتِي فِي دَارِ أَوْسٍ، وَمَعَهُمْ فِيهِ حَقُّ الْمِلْحِيِّينَ، وَهُوَ الرَّبْعُ الَّذِي صَارَ لِابْنِ مَاهَانَ
رِبَاعُ بَنِي زُهْرَةَ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: كَانَتْ لَهُمْ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ دَارٌ دَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، كَانَتْ عِنْدَ دَارِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ذَاتِ الْوَجْهَيْنِ، وَكَانَتْ لَهُمْ دَارُ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الَّتِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ الَّتِي صَارَتْ لِعِيسَى بْنِ عَلِيٍّ عِنْدَ الْمَرْوَةِ، وَلَهُمْ حَقُّ آلِ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ عَوْفٍ عَلَى فُوَّهَةِ
زُقَاقِ الْعَطَّارِينَ، فِيهَا الْعَطَّارُونَ، وَهِيَ فِي أَيْدِيهِمْ إِلَى الْيَوْمِ، وَلَهُمْ دَارُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الَّتِي فِي زُقَاقِ الْعَطَّارِينَ، كَانَتْ لِعَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، وَهُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ