الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ حَدِّ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفَضْلِهِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ سُفْيَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:«إِنَّا لَنَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عز وجل أَنَّ حَدَّ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَزْوَرَةِ إِلَى الْمَسْعَى»
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ قَالَ:«أَسَاسُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي وَضَعَهُ إِبْرَاهِيمُ مِنَ الْحَزْوَرَةِ إِلَى الْمَسْعَى إِلَى مَخْرَجِ سَيْلِ أَجْيَادٍ» ، قَالَ: وَالْمَهْدِيُّ وَضَعَ الْمَسْجِدَ عَلَى الْمَسْعَى
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ الْمَكِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ:«الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ الْحَرَمُ كُلُّهُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْمَسَاجِدِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وُضِعَ أَوَّلًا؟ قَالَ:«الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ» ، قَالَ: قُلْتُ
⦗ص: 63⦘
: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى» ، قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ حَيْثُ عُرِضَتْ لَكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ فَهُوَ مَسْجِدٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، وَمَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْمَسَاجِدِ وُضِعَ أَوَّلًا؟ قَالَ جَدِّي فِي حَدِيثِهِ: عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَرَّةً، أَوْ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ» ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى» ، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً؟ قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «ثُمَّ حَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ، فَإِنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا طَهُورٌ»
وَحَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم:" تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى "
وَحَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فِي إِتْيَانِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ لَهُ:«اذْهَبْ فَتَجَهَّزْ، فَإِذَا تَجَهَّزْتَ فَأَعْلِمْنِي» ، فَلَمَّا تَجَهَّزَ جَاءَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:«اجْعَلْهَا عُمْرَةً» ، قَالَ: وَمَرَّ بِهِ رَجُلَانِ وَهُوَ يَعْرِضُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لَهُمَا: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمَا؟ فَقَالَ: مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: فَعَلَاهُمَا بِالدِّرَّةِ، وَقَالَ:«أَحَجٌّ كَحَجِّ الْبَيْتِ؟» قَالَا: إِنَّمَا كُنَّا مُجْتَازَيْنِ
وَأَخْبَرَنَا جَدِّي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ، فَقَالَ: إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم: هَاهُنَا أَفْضَلُ فَصَلِّ، فَرَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ، صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي
⦗ص: 64⦘
الْقَاسِمِ بِيَدِهِ، الصَّلَاةُ هَاهُنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْبُلْدَانِ»
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم:«صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ، إلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ»
حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ، قَالَ: سَأَلَ حَفْصٌ الْحَسَنَ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ قَوْلِهِ عز وجل:{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 96]، قَالَ:" هُوَ أَوَّلُ مَسْجِدٍ عُبِدَ اللَّهُ فِيهِ فِي الْأَرْضِ {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} [آل عمران: 97] قَالَ: فَعَدَّهُنَّ الْحَسَنُ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى أَصَابِعِهِ، {مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} [آل عمران: 97] "
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:«تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، إِلَى مَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ، وَمَسْجِدِ مُحَمَّدٍ، وَمَسْجِدِ إِيلِيَا»
وَحَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم:«صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَفَضْلُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَضْلُ مِائَةِ صَلَاةٍ»
حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، «فَضْلُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى مَسْجِدِي هَذَا مِائَةُ صَلَاةٍ» ، قَالَ خَلَّادٌ: فَلَقِيتُ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ أَخْبَرَنِي أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم:«فَضْلُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى مَسْجِدِي مِائَةُ صَلَاةٍ» ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ: أَوْهَمَ عَطَاءٌ، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صلى الله عليه وسلم:«وَفَضْلُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى مَسْجِدِي كَفَضْلِ مَسْجِدِي عَلَى الْمَسَاجِدِ»