الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم أعاد الأستاذ عادل نُويهض طبع الجزئين المذكورين بتحقيق الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد مخرجا بعض التراجم، ومفهرسًا لكل جزء منها على حدة، ولم تزد فى تحقيق نص الكتاب على عمل الشَّيخ.
ومن الكتاب نسخ خطية جيدة، منها نسخة فى (برلين) بخط الشيخ محمَّد بن سلوم، وهو إمام مشهور من علماء الحنابلة فى نجد (ت 1246 هـ).
أخباره في: السحب الوابلة: 268، وعلما نجد: 3/ 909. ونسخة فى التيمورية فى دار الكتب المصرية مفهرسة فهرسة جيدة بأمر الأستاذ أحمد تيمور باشا رحمه الله.
ونسخة فى مكتبة (حميدية) بتركيا
…
وغيرها.
* * *
16 -
وألف الإِمام مجير الدين العُلَيْمِىّ المتقدم مختصرًا للمنهج الأحمد سماه:
(الدُّرُّ المُنَضَّد فى ذكرِ أصحابِ الإِمام أَحْمَد)
ومن هذا الكتاب نسخة بخطه فى المكتبة الأحمدية بحلب رقم (246) وصورتها بعثة معهد المخطوطات بالقاهرة رقم (652 تاريخ)، ونسبت هناك إلى أحمد بن محمد بن عيسى بن كنان الصالحى الحنبلى الدمشقى (ت 1135 هـ).
واعتمادا على ما ذكر فى الفهرس المذكور نسبها إليه الزِّركلى فى الأعلام: 6/ 323، ومحققا النعت الأكمل: 14 واعتبرا ابن كنان المذكور من المؤلفين فى طبقات الحنابلة.
أقول: النُّسخة الموجودة بهذا الرقم إنّما هى كتاب مختصر المنهج الأحمد للعليمى من تأليفه هو، وهى بخطه، وذلك بعد مقارنة خطها بإِجازة الشيخ العليمى لبعض تلاميذه كتاب "التَّسهيل فى الفقه الحنبلى" تأليف محمد بن اسباسلار البَعْلِىّ (ت 778 هـ)(1) الموجود فى مكتبةٍ فى الاتحاد السُّوفيتى صورتها بعثة معهد المخطوطات بالقاهرة.
أما أنه من تأليفه فقد وَرد فى المقدمة ما يلى: "
…
وبعد: فهذا مختصر لطيف استخرت الله تعالى فى ترتيبه بعد فراغى من الطَّبقات الكبرى الموسومة بـ (المنهج الأحمد فى تراجم أصحاب الإِمام أحمد) ".
ثم قال: "وسميت هذا المختصر بـ (الدر المنضد فى ذكر أصحاب الإِمام أحمد) ".
فليس هناك تؤنيق أعلى من تصريح المؤلف بذلك.
أقتصر فيه على ذكر اسم الرجل وأشهر مؤلفاته ومولده ووفاته.
وقد أنهيتُ نسخهُ وهو يقدر بمجلدين، أعان الله على إتمام تحقيقه.
* * *
17 -
ثم ألَّف محمَّد بن إبراهيم بن عُمر بن إبراهيم بن محمد، أكمل الدِّين ابن مُفلح، من آل مفلح المقادسة أصلا الدمشقية الصَّالحية محلَّا:(930 - 1011 هـ).
إمامٌ مؤرخٌ قاضٍ مشهور بخطّه الجميل، وفيه يقول:
أليس عجيبًا أن خَطِّى ناقِصٌ
…
وغيرى له حظٌّ وإِنّى لأكْمَلُ
له تاريخ ترجم فيه لمعاصريه.
(1) الجوهر المنضّد: 145.
قال ابن حُمَيْدٍ النَّجدى: "أقول: قد وقفت على تذكرته التى جمعها بخطه الحسن البديع، فنقلت منها فى ترجمته لنفسه
…
".
ورأى الأستاذ خير الدين الزِّركلى (الجزء الخامس) فى مكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت (1).
أخباره فى: خلاصة الأثر: 3/ 314، والنعت الأكمل: 170 والسحب الوابلة: 210، ومختصر طبقات الحنابلة:93.
ونقل الزركلى فى الأعلام: 5/ 303 صورة خطه عن (غرر الخصائص الواضحة) نسخة دار الكتب، وخطه عليها سنة (995 هـ).
(من ولى قضاء الحنابلة استقلالا فى ولاية ملوك مصر).
ذكر فى مصادر ترجمته.
ولا أعلم له اليوم وجودا، ولم أطلع على نقل عنه.
* * *
18 -
وألَّف بعده كمال الدِّين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن على بن زكريا بن بدر الدين محمد بن الرّضى محمد بن شهاب الدين أحمد بن عبد الله الغزى العامرى الحسنى الصديقى الشافعى (1173 - 1214 هـ).
من أسرة علمية عريقة أصلها من غزة ثم انتقل جدهم شهاب الدين أحمد من غزة إلى دمشق سنة (770 هـ) توفى فيها سنة (822 هـ).
(1) الأعلام: 5/ 303.
أخذ عن الحنابلة وخالطهم وخدمهم (1) بما لم يخدموا به أنفسهم، وله سند رواية لفقه الحنابلة (2).
أخباره فى: سلك الدرر: 38، وحلية البشر: 3/ 1332، وروض البشر: 199، وفهرس الفهارس: 269، 480
…
وغيرها.
(النعت الأكمل لأصحاب الإِمام أحمد بن حنبل).
ترجم فيه للحنابلة، مؤلفه شافعى المذهب، كما ترجم للشافعية شيخنا ابن عبد الهادى، وهو حنبلى المذهب.
ويشتمل كتاب النَّعت الأكمل على التراجم من سنة (901 - 1207 هـ) جعله المؤلف ذيلًا على كتاب (المنهج الأحمد للعليمى) السالف الذكر، وجعلهم طبقات، وهذا الكتاب يخدم فترة طويلة كما تراه، إلا أن تراجم الكتاب قليلة إذا قيست بطولِ المُدَّة، والسَّببُ فى ذلك راجعٌ إلى:
- أن هذه الفترة التى يخدمها الكتاب فترة الحكم التركى العثمانى الذى حول فيه القضاء والفتوى والصدارة الدينية بصفة عامة إلى المذهب الحنفى الذى هو مذهب الدولة العلية العثمانية فحد ذلك من نشاط المذاهب الأخرى.
- وأمر آخر أن كثيرًا من عُلماء نجد هم من الحنابلة ونجد بَعيدةٌ عن بلادِ الشّام فلم يترجم إلا لعددٍ قليلٍ جدًّا من علمائهم، وهم أكثرُ علماءِ الحنابلةِ عددًا فى ذلك الوقت، وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعوة
(1) مختصر طبقات الحنابلة.
(2)
مقدمة النعت الأكمل.
السلفية المخلصة التى قام بها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله (فى هذه البلاد التى عمتها حركة دينية قوية فاستطاع الشيخ - بتوفيق الله - توجيه هذه الحركة وجهة إسلامية صحيحة بعيدة عن كل الأفكار المخالفة لكمال التوحيد.
فكثير من علماء نجد - وهم داخلون فى شرطه - لم يترجموا فى كتاب الكمال الغزى رحمه الله.
- وأمر ثالث أن مؤلف الكتاب لم يكن حنبليًا، ولا شك أنه ليس من الشرط أن يكونَ المؤلفُ حنبليًا، ولكن تأليفَ غير المنتسب إلى المذهب مشاركةٌ، لا تجد فيها روح التعاطف والاهتمام والحماس الذى تجده عند المنتمى إلى المذهب.
وحَقَّق هذا الكتاب عن نسخة المؤلف الوَحيدة الموجودة فى مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق الأستاذان الفاضلان محمد مطيع الحافظ، ونزار أباظه، وطبع بدارِ الفكر بدمشق سنة (1402 هـ). وأدخلا فى صُلب الكتاب بعضَ التراجم التى أخلَّ بها المُؤَلِّف بين قوسين معقوفين ونبها فى هامش الصفحة على أن هذه التَّرجمة ليست من عمل المؤلف ودلَّا على مصادر ترجمتها.
وكان من المُستحسن أن تُلحق هذه التَّراجم فى آخر الكتاب استدراكًا على المؤلف كما صَنَعُوا فى تراجم المخالفين بعد المؤلِّف ولا تدخل فى صُلْبِ كلامه؛ لأنَّ أىَّ ناقل عن هذه التراجم سيحيل إلى اسم الكتاب واسم مؤلفه ويُنسب إلى الغزى ما لم يقله؟!
كما قام المحققان الفاضلان بإضافات فى آخر الكتاب (ذيلا عليه) من سنة (1214 - 1400 هـ) ولم تكن هذه الِإضافات شاملة لكل علماء الحنابلة فى هذه الفترة ولا لأغلبهم، بل هى أشبه بالاختيارات فقط.
وكان من المستحسن أن تبدأ هذه الإضافات من سنة (1207 هـ) وهو العام الذى انتهى فيه المؤلف من التأليف، لا من سنة (1214 هـ) العام الذى مات فيه المؤلف رحمه الله لكى لا تبقى فترة ضائعة بين نهاية الكتاب وبداية الاستدراك عليه.
بارك الله فى جهودهما ونفع بعملهما.
19 -
وألف بعده الشيخُ محمد بن عبد الله بن عُثمانِ بن حُمَيْدٍ العَامِرِىُّ (نسبة إلى بنى عامر بن صعصعة) النَّجدى المَكى الحَنبلى مولده فى عُنَيْزَةَ، ووفاته بالطائف (1236 - 1295 هـ).
ولى إمامة الحنابلة بمكة، وسافر إلى مصر والشام والعراق واليَمن، وألف تآليفَ جيِّدة، رأيت منها مختصر بغية الوُعاة بخطِّه
…
وغير ذلك.
أخباره فى: مختصر طبقات الحنابلة: 161، مختصر نشر النَّور والزَّهر: 2/ 373، وفهرس الفهارس: 1/ 519 ومشاهير علماء نجد: 286، وعلماء نجد: 3/ 862.
(السُّحب الوابلة على ضَرائح الحَنابلة).
كتاب ضخمٌ ذيل فيه على طبقات ابن رجب من وفيات سنة (751 هـ) حيث توقف الإِمام ابن رجب، واستمر إلى قُرب وفاته (1295 هـ) استوعب فيه تراجم كثيرة ورجع إلى مصادر غنية وأصيلة وتراجم الرجال فيه مُستوفاة، وصل فيه إلى درجة قريبة من مستوى كتاب ابن رجب مع تأخر زمانه.
ورتب ابنُ حُميدٍ كتابه على حروف المعجم ولم يجعله طبقات كما فعل ابن رجب، لأن ترتيبه على حروف المعجم أيسر وأسهل للكشف عن تراجمه والتزم فيه بترتيب اسم الرجل واسم أبيه، ولم يلتزم فيه بترتيب الجد وجد الجد كما فعل ابن حَجر فى الدرر الكامنة، والسَّخاوى فى الضوء اللامع
…
وغيرها، ولا شك أن ترتيب الجد وجد الجد أسهل وأكثر انضباطا ولا يحتاج معه إلى فهرس.
ولكن ابن حُمَيْدٍ كدَّر هذا الصفو حيث لم يترجم للشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله ولا لأولاده وأصحابه.
وتعرض للشيخ فى ترجمة أبيه (عبد الوهاب بن سليمان بن على ابن مشرف بن محمد التميمى النجدى الحنبلى 1053 هـ) بالسلب والثلب والتهم الملفقة التى لم تستند إلى دليل - {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} -.
وكتاب السُّحب الوابلة لم يُطبع بعد، وهو من أهم الكتب المؤلفة فى الطَّبقات وأكثرها فائدة، ويمكن التعليق على ما جاء فيه وردُّ هذه الافتراءات التى سببها ظاهر لا يخفى، وتلحق التَّراجم التى أخل بها المؤلف - قاصدًا - فى هوامش الكتاب فى مواضعها حسب ترتيبها على حروف المُعجم.
وأظن أن خيرَ من يمكنه القيام بذلك (دارة المَلك عبد العزيز) بحيث تُحيل الكتاب على مؤرخ مُتَخَصِّصٍ فى معرفة الرجال وأخبارهم وتراجمهم، وبعد الانتهاء من تحقيقه وتخريجه تحيله إلى عالم متمكِّن فى العقيدة، ومطلع على أحوال الرجال أيضا يقوم بمراجعته ثم التَّعليق على المَواضع التى تحتاج إلى تعليق لرد مزاعمه وإيضاح طريق الحق والصواب.
أمَّا نسخ الكتاب الخطية فهى كثيرة جدًّا، وهى فى الكتبات الخاصة أكثر منها فى الكتبات العامة.
وأكثر نسخة انتشارًا نسخة خُدابخش فى الهند صورتها بعثة معهد المخطوطات بالقاهرة واستنسخت منها دار الكتب المصرية نسخة واستنسخ منها الإِمام الفاضل المحدث عبد الرحمن المعلمى اليمانى رحمه الله نسخة أودعها فى مكتبة الحرم المكى، واستنسخها كثيرٌ من الباحثين فى مصر والشام والعراق، أَنَّى ذهبتَ وجدتَها وهى نسخة جيِّدةٌ متقنة فى أولها فهرس للكتاب ولعل هذا الفهرس هو الذى رغب فى اقتنائها.
وتوجد نسخة المؤلف التى بخط يده فى قسم المخطوطات فى المكتبة المركزية بجامعة الملك سعود بالرياض مع نسخة أخرى نسخت عنها، وهما من النسخ التى اقتنتها الجامعة من مكتبة الشيخ سليمان الصنيع رحمه الله.
وكان الشيخ سليمان مقيمًا فى مكة وله بالوجيه العالم محمد حسن نصيف صلة علمية وثيقة رحمهما الله. وكانا من الغيورين على تراث هذه الأمة.
* * *
20 -
وألف الشيخ ابن حميد المذكور:
(النعت الأكمل فى تراجم أصحاب الإِمام أحمد بن حنبل).
ذكره فى السحب الوابلة (1).
* * *
(1) الأعلام: 6/ 243.
21 -
وألف الشَّيخُ الِإمامُ العالمُ الفاضلُ الأديبُ عبدُ القادر ابن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحمن بن محمد بن بَدْرَان الحَنبلى الدِّمشقى مُفتى الحنابلة بدمشق (؟ - 1346 هـ).
من المهتمين بالتاريخ والآثار، جمع كتابا عن مذهب الإِمام أحمد تاريخه والتأليف فيه، وأشهر الكتب المؤلفة بالمذهب
…
اسمه (المدخل إلى فقه الإِمام أحمد بن حنبل) من أنفس الكتب وأجودها وأكثرها فائدة. وأنا لا أمل من مطالعته ومراجعته دائمًا جزاه الله عنَّا خيرًا. وله منادمة الأطلال، ومختصر تاريخ دمشق
…
أخباره فى: منتخبات التواريخ لدمشق: 2/ 762، 763، وتراجم أعيان دمشق: 122، والأعلام: 4/ 37، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة:541.
(ذيل الطبقات لابن رجب).
جعله الزِّركلى فى (الأعلام) ذيلًا على كتاب طبقات الحنابلة لابن الجوزى؟ وهذا بلا شك سبق قلم من الأستاذ رحمه الله وذكر الزِّركلى أيضًا أنه مخطوط لم يكمله. ولم أطلع عليه بعد.
قال فى المدخل: - عند ذكر كتاب "المقصد الأرشد" لابن مفلح - وقد كنت عزمت على جمع ذيل له أثناء الطلب فسودت منه جانبا، ثم بعد ذلك فترت همتى لعدم اشتهار الكتاب، فصممت أن أجعل ما سودته ذيلا على طبقات الحافظ ابن رجب؛ لكونه يستوفى أسماء مؤلفات المترجم، ويذكر مالأصحاب الاختيارات كثيرًا مُن اختياراتهم، ولكونها أشهرَ من (المقصد) وأغزَر فائدةً.
* * *
22 -
وألف بعده الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان النجدى الحنبلى (؟ - 1353 هـ).
إمام عالم فاضل فقيه، ألف "منار السبيل فى شرح الدليل" فى الفقه عنى فيه بذكر الأدلة، خرج أحاديثه الشيخ المحدث الكبير ناصر الدين الألبانى بارك الله فيه ونفع بعلومه فقد أجاد فى هذا التخريج وأفاد وسماه (إرواء الغليل
…
) طُبع فى تسع مجلدات.
وألف الشيخ ابن ضويَّان رسالة فى أنساب أهل نجد، وأخرى فى تاريخ نجد بدأها من سنة سبعمائة وخمسين إلى سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف.
أخباره فى: مشاهير علماء نجد وغيرهم: 340، وعلماء نجد: 1/ 141، والأعلام: 1/ 72.
(رفع النقاب فى تراجم الأصحاب).
فى جزئين، الثانى منهما فى دار الكتب المصرية وهو موجود فى المكتبات الخاصة فى نجد لدى بعض أهل العلم من المتخصصين بتاريخ نجد وأخبارها وعلمائها وأنسابها.
ووقفت منذ عشر سنين على نسخة كاملة منه فى جامعة البصرة - بخط الشيخ محمد أمين الشنقيطى (ت 1351 هـ) الذى أقام مدة فى نجد وخاصة فى (عُنَيْزَةَ) وأفاد منه عالمها الجليل عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله.
وكان مؤلف (رفع النقاب) ابن ضويان رحمه الله لا يكاد ينقطع عن زيارة عُنَيْزَةَ، فالذى يغلب على الظَّنِّ أنه يرتبط معه بمعرفة وصداقة.
وأصل هذه النسخة كانت فى بلد الزبير مقر إقامة الشيخ الشنقيطى رحمه الله ثم نقلت إلى جامعة البَصرة، ولم أوفق إلى تصويره عند زيارتى جامعة البصرة لضيقِ الوقتِ.
وقد ترجم فيه للحنابلة مبتدئا بأحمد بن حنبل إلى زمنه وهو كتاب مختصر، وفائدته فى ترجمة بعض شيوخه وشيوخ شيوخه أو من هم فى درجتهم من النَّجديين خاصة.
* * *
23 -
وألف بعده الشيخ محمد جميل بن عمر بن محمد بن حسن ابن عمر الشَّطِّى البغدادى الأصل الحنبلى الدمشقى. (300 - 1379 هـ).
فقيه حنبلى من أسرة عريقة فى العلم والفضل، تنقل فى الوظائف إلى أن أصبح مُفتى الحنابلة بدمشق، ألف "روضة البَشر فى أعيان دمشق فى القرن الثالث عشر"(مطبوع) و "تراجم أعيان دمشق"(مطبوع)
…
وغيرها.
ترجمته فى: معجم المطبوعات العربية والمعربة: 1126، والأعلام: 6/ 73، وانظر: روض البشر: 267.
(ذيل النَّعت الأكمل).
كذا ذكره هو فى مقدمة كتابه "مختصر طبقات الحنابلة" له الآتى ذكره، وصل فيه كتاب الكمال الغزى من سنة (1207 هـ) حتى زمانه.
قال: "وقد رأيت عندى تراجم متفرقة لبعض علماء مذهبنا الأحمد، مذهب الإِمام أحمد رضى الله عنه، فجعلتها ذيلًا لطبقاتِ الغَزِّى المذكور
…
".
* * *