الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله منزلة. وامرأةٌ حسنٌ منظرها عجيبٌ مخبرها حسنٌ مالها طيبٌ طعامها محبةٌ لزوجها مواتيةٌ له، فتلك سيدة النساء)) .
باب ما جاء في المرأة السوء
13-
وعن الخطاب عن خالد المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من النساء محبةٌ مجنةٌ تنفق بقدرٍ وتضع [مالها] في حق، فتلك عاملٌ من عمال الله - تعالى!. ومن النساء محبةٌ مجنةٌ لا تنفق بقدرٍ ولا تضع [مالها] في حق، فتلك الماحق. قالوا: وما الماحق يا رسول الله؟ قال: النار الموقدة)) .
14-
وعن أبي أمية أن عمر بن الخطاب قال: ((النساء ثلاثٌ: فمنهن وعاء للوأر ليس فيها غير ذلك. وأخرى تعين أهلها على الدهر ولا
تعين الدهر عليهم. والأخرى على غلٍ، فمن يجعله الله عز وجل! - برقبة من يشاء ويفكها إذا يشاء)) .
15-
وعن عيسى بن عبد الله بن يعقوب النوفلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((استعذ بالله من المنفرات! وقيل: وما المنفرات يا رسول الله! قال: الإمام الجائر يأخذ منك الحق ويمنعك الحق. والجار السوء فعينه تراك وقلبه يرعاك إن [ورأى] خيراً ستره وإن رأى شراً أظهره. وامراةٌ تشيب قبل المشيب)) .
16-
وعن عطاء الخراساني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة من جهد البلاء: جار سوءٍ وإمامٌ جائرٌ وامرأةٌ يكد عليها زوجها وهي تخونه)) .
17-
وقال لقمان الحكيم لابنه: ((يا بني! ليكن أول شيءٍ تكسبه
بعد الإيمان بالله والخليل الصالح امرأةً صالحةً، لأنه من غدا فاكتسب امرأةً صالحةً فقد التقط يومه ذلك لقطةً صالحةً. ومن غدا فاكتسب امرأة سوءٍ فقد أصابته مصيبةٌ)) .
((يا بني! إنما مثل المرأة الصالحة كمثل الدهن في الرأس يلين العروق ويحسن الشعر. ومثال المرأة الصالحة كمثل التاج على رأس الملك. ومثل المرأة الصالحة كمثل اللؤلؤ والجوهر لا يدري أحدٌ ما قيمته)) .
((ومثال المرأة السوء كمثل السيل لا ينتهي حتى يبلغ منتهاه ولا ينتهي حتى يبلغ ما يريد. فأنعتها لك حتى تعزلها. يا بني! إنها إذا تكلمت أسمعت، وإذا مشت أسرعت، وإذا قعدت وقفت، وإذا غضبت سمعت لأنيابها فغدت مثل أنياب الفحل. وإذا دخل عليها زوجها صكت في وجهه، وإذا خرج عنها لعنته في ظهره. كل شرٍ ينقص إلا شر المرأة السوء وكل داءٍ يبر [أ] إلا داء المرأة السوء إنما مثلها كمثل حطبةٍ ثقيلةٍ على رقبة شيخٍ كبيرٍ. وقرٌ على وقرٍ! لا يستطيع أن يضعها عنه ولا [أن] يحملها. يا بني! لأن تساكن الأسد والأسود خيرٌ من أن تساكنها! تبكي وهي ظالمةٌ وتحكم وهي الجائرة وتنطق وهي الجاهلة. وهي [أفعى] بلدغها)) .
18-
وعن عبد الله بن قيس عن يعقوب بن جعفر أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: ((لا خير في جماعة النساء إذا اجتمعن إلا على ذكر الله تعالى!. إنما مثلهن إذا اجتمعن كمثل ضرابٍ أدخل حديدةً في النار حتى إذا احترقت ضربها فأحرق شررها كل شيءٍ أصابته)) .
19-
قال عبد الملك بن حبيب: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة يذهبن لب اللبيب: خصومةٌ ملحةٌ ودينٌ فادحٌ وامرأة سوءٍ)) .
20-
وعن عبد العزيز بن أبي رواد قال: ((رأيت شيخاً يحمل شيخاً على عنقه وهو يطوف به حول الكعبة. فإذا [حايد] الركن وقف به فدعا الله -تعالى! - ثم سمعته يقول: عيبتني صغيراً وعيبتني كبيراً!. فلما فرغ من طوافه سألناه عن كلامه فقال: نعم! أترون هذا الشيخ أكبر مني؟ قلنا: نعم! قال: فإنه ابني! حملته صغيراً وها أنا أحمله كبيراً. صيره إلى ما ترون امرأة سوء كانت عنده فصبر عليها حتى صيرته إلى ما ترون)) .
21-
وعن سعيد بن عبد العزيز الدمشقي أن أبا الدرداء قال لامرأة لها طلاقة لسان: ((لو كنت خرساء لكان خير [ألك] !)) .