الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
219-
وعن الفزاري، أن أبا الدرداء قال لأم الدرداء:((إن صبرت بعدي كنت زوجتي في الجنة. وإن تزوجت بعدي فإن المرأة لآخر زوجها)) .
وعن سعيد بن المسيب أنه قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل عن المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا: لأيهما تكون في الآخرة؟ فقال: المرأة للأخير)) .
وروي أن أبا بكر الصديق قال لابنته أسماء وهي تحت الزبير بن العوام: ((أي بنيتي! إن المرأة إذا كان لها الزوج الصالح فمات فلم تتزوج بعده جمع الله بينهما في الجنة)) .
باب ما جاء في قلة من يدخل الجنة من النساء
220-
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أريت أني دخلت الجنة فرأيت أقل أهلها النساء!)) فقيل لي: ((أتدرون لم ذاك يا رسول الله؟)) قلت: ((لا!)) قيل: ((ألهاهن الأحمران: الذهب والزعفران)) .
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رأيت الجنة فرأيت أكثر أهلها فقراء المسلمين وذراريهم! ورأيت أقل أهلها أغنياء المسلمين والنساء! بطأ بالنساء أزواجهن [والأحمران] : الذهب والحرير وبطأ بالأغنياء أموالهم!)) .
221-
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنما يهلك النساء أزواجهن وخير الدنيا!)) [وقيل] : ((يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما بال أزواجهن؟)) قال: ((إنهن إذا أعطين لم يشكرن! فإذا منعن اشتكين! وإذا ائتمن فشين! والذي نفسي بيده لا تقوم إحداهن عن زوجها مجانبةً له إلا وهي عاصية لله ورسوله حتى ترجع إليه ويرضى عنها!)) .
222-
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لنسوةٍ: ((إنكن أكثر أهل النار! قلن: ((ولم ذاك يا رسول الله؟)) قال: ((لأنكن إذا ابتليتن لم تصبرن! وإذا أعطيتن لم تشكرن! وإذا ائتمنتن أفشيتن!)) .
وقال: ((ما أكفركن بالعشير، وما آمنكن باليسير)) .
وأنه صلى الله عليه وسلم قال: ((أكثرن من الصدقة! فإنكن أكثر أهل النار!)) فقالت إحداهن: ((ولم يا رسول الله!)) قال: ((إنكن أنكر الناس لنعمته! وإني لم أر ناقصات عقلٍ ودين وأصرف لقلوب الرجال ذوي الأحلام منكن!
فاتقين الله! فاتقين الله!)) فقال رجلٌ: ((وما بهن من النقص يا رسول الله!)) قال: ((يحضن ولا يصلين! وشهادة اثنتين منهن كشهادة الرجل الواحد!)) قال: ((وما بهن من الكفر للنعمة؟)) قال: ((يتزوج الرجل إحداهن ولم تملك شيئاً فيحسن إليها حتى يطعمها ويلبسها. فإن كان بينهما تحاورٌ قالت: ((ما رأيت منك خيراً قط! ولذلك هن حطب السعير! وعسى أن تكون قد ولدت منه أولاداً)) .
223-
وروي أن امرأةً من المبايعات قالت: ((إني من أهل الجنة؟)) قيل لها: ((وما يدريك؟)) قالت: ((بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا أشرك بالله شيئاً ولا أسرق ولا أزني، ولا أقتل ولدي، ولا آتي بهتانٍ أفتريه! ووفيت لله فالله أوفى وأكرم!)) .
فأتاها في منامها ملكٌ من الملائكة فقال لها: ((أنت القائلة ما قلت؟)) فقالت: ((نعم)) قال: ((كيف تدخلين الجنة؟ وأنت زينتك تبدين، وكلامك تزجين، وزوجك تعصين، وجارتك تؤذين، وخيرك تكذبين)) ثم نشر أصابعه في وجهها وقال: ((خمسٌ بخمسٍ! ولو زدت لزدناك!)) .