الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يؤمر به من الرفق بالنساء والصبر عليهن
184-
عن مطرف، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((إنما المرأة كالضلع إن ذهبت تقيمه يتكسر وإن تستمتع به تستمتع وهو أعوج)) .
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المرأة خلقت من ضلعٍ أعوج لا يزال في خلقها عوجٌ. فإن أقمتها كسرتها وكسرها طلاقها. وإن استمعت بها فإن بها متعةً)) .
185-
وعن سفيان أن جرير بن عبد الله شكا إلى عمر بن الخطاب ما يلقى من غيرة النساء فقال له: ((إني لألقى مثل ذلك لأني لأخرج إلى الحاجة فتقول لي: ما خرجت إلا إلى فتيات بني فلان تنظر إليهن!)) . فقال عبد الله بن مسعود: ((يا أمير المؤمنين! أما بلغك أن خليل الرحمن شكا إلى الله ضراً في حق سارة فأوحى الله إليه أن ألبسها على ما كان فيها فإنما خلقت من ضلعٍ إن قومتها كسرتها. فالبسها على ما كان فيها ما لم تر عليها
خزيةً في دينها)) .
قال [عبد الملك بن حبيب] : والخزية الفساد في الدين.
186-
قال عبد الملك [بن حبيب] : وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من يصبر على سوء خلق امرأته فله بكل يومٍ وليلةٍ مثل أجر الشهيد)) .
وعن محمد بن عبد الله بن عروة عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((خيركم خيركم لأهله)) .
187-
وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الله في النساء فإنهن عوانٌ عندكم! استحللتم فروجهن بكتاب الله عز وجل! - وأخذتموهن بأمانة الله. لا تضربهن فإن ضربتم فاضربوهن غير مبرحٍ! خياركم خياركم لنسائهم، وأشراركم [أشراركم]
لنسائهم. وأنا خيركم لنسائي)) .
188-
وعن العلاء بن حارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني لأبغض الذواق الطلاق الذي يأكل ما وجد ويسأل عما فقد وهو عند أهله كالأسد وخارجاً كالثعلب. لكن علي لفاطمة يأكل ما وجد ولا يسأل عما فقد وهو عندها كالثعلب، وخارجاً كالسد. ولا يستحي أحدكم أن يتخبط تخبط البعير ثم يظل معانقها)) .
وعن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يعمد أحدكم فيضرب امرأته ضرب عبده ثم لعله يضاجعها من آخر يومه)) .
189-
وعن عبد الملك [بن حبيب] : وحدثني ثابت بن محمد الأسدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليتزوج أحدكم المرأة الشابة الرضية! حتى إذا ذوى
جلدها ونفض بطنها طلقها. الله الله في النساء! ثم الله الله!)) .
وبلغني أن آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته أن قال: ((اتقوا الله في الضعيفين اللذين لا ينتصفان إلا بالله: المرأة والمملوك)) .
190-
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني لأكره أن أرى الرجل ثائر قبض رقبته قائماً على امرأته يضربها)) .
ثم قال الله: {فإمساك بمعروفٍ أو تسريح بإحسانٍ} .
191-
وعن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه أنه خرج إلى السوق فمر به عمر بن الخطاب وهو يسوم بمرطٍ فقال له عمر: ((ما تصنع بهذا؟)) قال: ((أشتريه وأتصدق)) فقال له عمر: ((أنت إذاً وما أتيت له!)) . فمضى عمر واشترى عمرو المرط ثم ذهب به إلى بيته