الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} (1) أبدأ بما بدأ الله به" فبدأ بالصفا فرقى عليه، حتى رأى البيت، فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره وقال:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده" ثم دعا بين ذلك. قال مثل هذا ثلاث مرات. الحديث، وفيه "ففعل على المروة كما فعل على الصفا"(2).
دعاء في الطواف بالبيت الحرام
عن عبد الله بن السائب: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيها بين ركن بني جمع والركن الأسود: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"(3).
دعاءُ من رأى مبتلى
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلًا. لم يصبه ذلك البلاء" (4).
(1) سورة البقرة آية: 158.
(2)
مسلم 2/ 888.
(3)
أخرجه أبو داود 2/ 179 والبغوي في شرح السنة بلفظه 7/ 128 وعند أبي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين الركنين" الحديث والمراد الركن اليماني وركن الحجر الأسود. وأخرجه أحمد 3/ 411.
(4)
الترمذي 5/ 494 ورواية عمر بن الخطاب 5/ 493 قال الشيخ ناصر الدين الألباني في تخريج الكلم ص 117 تعليقًا على قول الترمذي حديث حسن وهو كما قال فإن له طرقًا وشواهد. وقال عبد القادر الأرناؤوط: وهو حديث حسن بشواهد قلت: أما نسختي فلم يذكر فيها تحسين الترمذي، ولعل الشيخين الكريمين وجدا تحسين الترمذي في نسخة أخرى.