الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحدكم إلى مجلس، فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام، فليسلم، فليستِ الأولى بأحق من الآخرة" (1).
8 -
"إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم"(2).
9 -
"لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه"(3).
10 -
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين، والمشركين، وعبدةِ الأوثان، واليهود
…
فسلم عليهم" (4).
11 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه "إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة، أو جدار، أو حجر ثم لقيه، فليسلم عليه"(5).
دعاء العطاس والتثاؤب
1 -
قال أبو هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يحبُّ العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقًا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمُك الله. وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدًا فليرده ما استطاع؛ فإن أحدكم إذا تثاءَب ضحك منه الشيطان"(6).
(1) الترمذي 5/ 62 وأبو داود 4/ 353 ورواه الحاكم وصححه.
(2)
مسلم 4/ 1705 عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
مسلم 4/ 1707.
(4)
البخاري 7/ 132 ومسلم 3/ 1422.
(5)
أبو داود 4/ 351 برقم 5200.
(6)
البخاري مع الفتح 607/ 10 والبخاري 7/ 125 ومسلم 4/ 2293.
2 -
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقيل له، فقال: هذا حمد الله، وهذا لم يحمد الله"(1).
3 -
عن البراء رضي الله عنه قال: "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع: أمرنا: بعيادة المريض واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، ورد السلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقْسِم. ونهانا عن سبع: عن خاتم الذهب -أو قال حلقة الذهب- وعن لبس الحرير، والديباج، والسندس، والمياثر"(2).
4 -
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاءَب أحدكم فليمسك بيده على فيه؛ فإن الشيطان يدخل"(3).
5 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم"(4).
6 -
"إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه"(5).
7 -
"حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس وحمد الله فشمته، وإذا
(1) البخاري مع الفتح 10/ 599 والبخاري 7/ 124 و 125 ومسلم 4/ 2292.
(2)
البخاري 7/ 124.
(3)
مسلم 4/ 2293.
(4)
البخاري 7/ 125.
(5)
مسلم 4/ 2292 عن أبي موسى. وأحمد 4/ 414.