الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" (1).
4 -
"اللهم اغفر لما ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت"(2).
5 -
"اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار"(3).
6 -
"اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي. اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب وأسألك القصد في الغنى والفقر وأسألك نعيمًا لا ينفد وأسألك قُرّة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضرّاء مضرة ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين"(4).
7 -
"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"(5).
8 -
"اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وعَذاب القبر"(6).
الدعاء والأذكار بعد السلام من الصلاة
1 -
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثًا وقال:
(1) البخاري 8/ 168 ومسلم 4/ 2078.
(2)
مسلم 1/ 534 وغيره.
(3)
أبو داود 1/ 120 و 211 وابن ماجه 2/ 1264 وقال في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات وأحمد 3/ 474.
(4)
النسائي 3/ 54 و 55 في السهو باب نوع آخر من الدعاء وأحمد 4/ 264 بإسناد جيد وانظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص 78.
(5)
أبو داود 2/ 86 والنسائي في السهو 3/ 53 باب نوع آخر من الدعاء وأحمد 5/ 545 وانظر تخريج الكلم للأرناؤط ص 83.
(6)
البخارى مع الفتح 6/ 35 و 11/ 174 و 178 و 181 و 192
"اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام"(1).
2 -
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لا أعطيت، ولا معطي لا منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ"(2).
3 -
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهلل دبر كل صلاة بهؤلاء الكلمات "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون"(3).
4 -
"من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعةٌ وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"(4).
5 -
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذتين دبر كلِّ صلاة"(5).
6 -
وجاء حديث عبد الله بن خبيب حينما قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "قُل." فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي
(1) مسلم 1/ 414 وأبو داود 2/ 84 من حديث ثوبان رضي الله عنه.
(2)
البخاري 1/ 255 ومسلم 1/ 414 وغيرهما وأبو داود 1/ 82.
(3)
مسلم 1/ 415 وأبو داود 1/ 82 وأحمد في المسند 4/ 4 و 5 وغيرهم.
(4)
مسلم 1/ 418 وأحمد 2/ 371، 483.
(5)
أبو داود 2/ 86 والنسائي 3/ 68 وأحمد 4/ 201 وهو صحيح انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص 82.