الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهُهَا، فليبصق عن يساره ثلاثًا، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثًا، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه"(1).
وخلاصة القول فما يفعل من رأى ما يكره في منامه أن يفعل ما يأتي:
1 -
ينفث عن يساره ثلاث مرات (2).
2 -
ويستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات (3).
3 -
وأن لا يحدث بها أحداً (4).
4 -
وأن يتحول عن جنبه الذي كان عليه (5).
5 -
وأن يقوم يصلي إن أراد ذلك (6).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ومتى فعل ذلك لم تضره الرؤيا المكروهة؛ بل هذا يدفع شرها (7).
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (8).
(1) مسلم 4/ 1773.
(2)
مسلم 4/ 1772 من حديث أبي قتادة.
(3)
مسلم 4/ 1772 و 1773 من حديث أبي قتادة وحديث جابر كذلك.
(4)
مسلم 4/ 1772 من حديث أبي قتادة.
(5)
مسلم 4/ 1773 من حديث جابر.
(6)
مسلم 4/ 1773 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(7)
مسلم وانظر زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط 2/ 458 وانظر شرح النووي 5/ 18.
(8)
سورة الأحزاب آية: 56.
1 -
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً"(1).
2 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشراً"(2).
3 -
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ" فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال:"إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء"(3).
4 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا قبري عيداً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلُغُني حيث كنتم"(4).
5 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يُسلمُ عليَّ إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام"(5).
6 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رغم أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصلِّ علي"(6).
7 -
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البخيل من
(1) مسلم 1/ 288 وفي أوله وآخره زيادة.
(2)
مسلم 1/ 306.
(3)
أبو داود 1/ 275 وابن ماجه 1/ 524 وهو حديث صحيح وانظر تخريج الأذكار للأرناؤوط ص 97. وصحيح الجامع الصغير 2/ 244 وتخريج الترغيب 1/ 293 والمشكاة 1361.
(4)
أبو داود 2/ 218 وأحمد 2/ 367 صحيح انظر تخريج الأذكار ص 97.
(5)
أبو داود 2/ 218 إسناده جيد الأذكار ص 97 وصحيح الجامع 5/ 117.
(6)
الترمذي 5/ 550 وقال حسن صحيح وأخرجه البغوي في شرح السنة 3/ 198.