الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبدٍ يذنب ذنبًا فيحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر الله له" (1).
دعاء صلاة الاستخارة
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول:"إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تَقْدِرُ ولا أقدِرُ، وتعْلمُ ولا أعلمُ، وأنت علَاّم الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -ويسمي حاجته- خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجله وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجله وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخيرَ حيثُ كان ثم أرضني به"(2).
وما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبَّت في أمره، فقد قال سبحانه:{وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} (3).
أذكار الصباح والمساء
1 -
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله
(1) أخرجه أبو داود 2/ 86 برقم 1521 والترمذي 2/ 257 وأحمد في المسند 1/ 2 والنسائي في عمل اليوم والليلة ص 414 برقم 414 والبغوي في شرح السنة 4/ 151 وانظر صحيح الجامع الصغير 5/ 173 برقم 5614.
(2)
البخاري 7/ 162 وأبو داود 2/ 89 والترمذي 2/ 345 والنسائي في النكاح باب كيف الاستخارة وابن ماجه 1/ 440 وأحمد 3/ 344.
(3)
سورة آل عمران آية: 159.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكِبَرِ، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر" وإذا أصبح قال ذلك أَيضًا:"أصبحنا وأصبح الملك لله"(1).
2 -
كان يعلم أصحابه يقول: "إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير"(2).
3 -
سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها حين يمسي فات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها حين يصبح فات من يومه دخل الجنة" (3).
4 -
"من نزل منزلًا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزلِهِ ذلك"(4).
5 -
"أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لأمة"(5).
(1) مسلم 4/ 2088 برقم 2723 من حديث ابن مسعود الوابل ص 121.
(2)
الترمذي 5/ 466 برقم 3391 وأبو داود 4/ 317 وهو صحيح من حديث أبي هريرة الوابل ص 122.
(3)
البخاري 7/ 150 و 144 والترمذي 5/ 467 وأحمد الوابل ص 122.
(4)
مسلم 4/ 2080 برقم 2708 ومالك والترمذي وأحمد والدارمي من حديث خولة بنت حكيم. الكلم ص 110.
(5)
البخاري مع الفتح 6/ 408 وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد 4/ 122 وغيرهم الكلم ص 96.
6 -
"أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارقٍ إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن"(1).
7 -
عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أسمعه صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال"(2).
8 -
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في دِيني، ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي"(3).
9 -
"اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلم"(4).
(1) أخرجه أحمد في مسنده 3/ 419 وإسناده صحيح وانظر تخريج الأرناؤوط للطحاوية ص 133 وزاد المعاد 4/ 168.
(2)
أخرجه البخاري 7/ 158.
(3)
أبو داود 4/ 319 وابن ماجه 2/ 1273 وصححه الحاكم ووافقه الذهبي انظر تخريج الوابل الصيب لعبد القادر الآرناؤوط ص 124.
(4)
الترمذي 3/ 467 و 5/ 542 وأبو داود 4/ 317 و 4/ 322 وأحمد 1/ 9 وانظر تخريج الكلم ص 38 أرناؤوط.