الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ووسع مُدْخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوبَ الأبيضَ من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه. وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر (وعذاب النار) " قال: حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت (1).
2 -
عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على جنازة. يقول: "اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده"(2).
3 -
كان الحسن يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب ويقول: "اللهم اجعله لنا فرطاً، وسلفاً، وأجراً"(3).
دعاء التعزية
" إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجلٍ مسمى
…
فلتصبر ولتحتسب" (4).
وإن قال: "أعظم الله أجرك، وأحسن عزاك، وغفر لميتك" فحسن (5).
(1) مسلم 2/ 662 وما بين المعكوفين عند مسلم في هذه الرواية على الشك وفي رواية أخرى قال: "وقه فتنة القبر وعذاب النار" 2/ 663 وأخرجه ابن ماجه 1/ 481 وأحمد 6/ 23.
(2)
ابن ماجه 1/ 480 وأحمد 2/ 368 والبغوي في شرح السنة 5/ 355 وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(3)
أخرجه البغوي في شرح السنة 5/ 357 وقال علقه البخاري.
(4)
البخاري 2/ 80 ومسلم 2/ 636.
(5)
الأذكار للنووي ص 126.