الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فسألوه فضحك وقال: "وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم"(1).
9 -
أن يُدْعَى للمريض بالشفاء ثلاثاً. كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بسعد قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم اشفِ سعداً، اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً"(2).
ما يقال ويقرأ على المجنون والمعتوه
يقرأ عليه بالرقى التي تقال في الأمراض والشكوى العامة. وجاء في ذلك بعض الآثار:
1 -
فعن خارجة بن الصلت عن عمه قال: أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا: هل عندكم دواء أو رقية؛ فإن عندنا معتوه في القيود، فجاءوا بمعتوه في القيود. فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام، غدوةً وعشيةً أجمع بزاقي وأتفل، فكأنما نشط من عقال. فأعطوني جُعلاً فقلت: لا، فقالوا: سل النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فقال: "كُل فلعمري من أكل برقية باطل، فقد أكلت برقية حق"(3).
2 -
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان، وعين الإنسان. فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما، وترك ما سواها"(4) وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه
(1) البخاري 7/ 22 و 6/ 105 ومسلم 4/ 1727 برقم 2201 وأبو داود 4/ 14.
(2)
البخاري مع الفتح 10/ 120 ومسلم 3/ 1253.
(3)
أبو داود 4/ 13 و 14 وأحمد 5/ 210 و 211 والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 1032 ص 563 وانظر جامع الأصول 8/ 354 وقال الدكتور حمادة أخرجه ابن السني برقم 635 والحاكم. والحديث حسن. وانظر الأحاديث الصحيحة رقم 2028 قاله الشيخ ناصر الألباني وصححه في صحيح الجامع الصغير 4/ 167 برقم 4370.
(4)
أخرجه الترمذي 4/ 395 وقال حديث حسن والنسائي 8/ 271 وابن ماجه 2/ 1161 وقال عبد القادر الأرناؤوط إسناده صحيح انظر تخريج الكلم ص 135. وانظر صحيح الجامع الصغير 4/ 235 برقم 4778.