الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النقاش؛ كان فقيهاً ذا عناية بالعلم، معروفاً بالصلاح والتصاون.
851 - عمران بن محمد بن عمران بن أحمد:
إشبيلي؛ كان فقيهاً عاقداً للشروط عدلاً، حياً عام أثني عشر وستمائة.
852 - عمران بن موسى:
أبو محمد؛ روى عن أبي أمية إبراهيم بن محمد وأبي جعفر بن غزلون؛ روى عنه أبو بكر بن عيسى.
853 - عمران بن يحيى بن أحمد بن يحيى
(1) : شلبي أبو محمد؛ أخذ عن بعض شيوخ بلده، وتجول بالأندلس طالباً العلم، وأخذ بقرطبة عن أبي بحر، وبمرسية عن أبي علي بن سكرة، وتصدر ببلده للإقراء.
854 - عمرو بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن حجاج بن عمر بن حبيب بن عمير بن أسعد اللخمي
(2) : إشبيلي أبو الحكم ابن حجاج؛ روى عن آباء الحسن: خاله ابن عبد الله الباجي وابن عبد الرحمن ابن الأخضر وشريح، وتلا عليه بالسبع، وعباد بن سرحان وأبوي عبد الله: ابن سليمان ابن اخت غانم وابن عبد الرحمن السرقسطي، وأبي عمر أحمد بن عبد الله بن صالح وأبي مروان بن عبد العزيز الباجي، وأجازوا له، وسمع على أبي محمد عبد الوهاب بن محمد اللخمي المؤدب، ولم يجز له؛ وكتب إليه مجيزاً أبو الحجاج بن علي الأندي وأبو عبد الله بن خلف الحمزي.
(1) ترجمته في بغية الملتمس رقم: 1250 ومعجم الصدفي: 298 (رقم: 280) .ترجمته في بغية الملتمس رقم: 1250 ومعجم الصدفي: 298 (رقم: 280) .
(2)
ترجمته في صلة الصلة: 146 والتكملة رقم: 1943.
روى عنه أبو إسحاق بن أبي غالب البكري وأبو الأصبغ عيسى بن محمد الزيادي وأبو البقاء يعيش بن علي وأبوا بكر: ابن خير ويحيى بن محمد بن خلف الهوزني، وأبو الحسن بن عبد الله بن عثمان السكوني وأبو الخليل مفرج بن سلمة وأبو زكريا بن مرزوق وأبو [145 ظ] عبد الله ابن عبد الرحمن بن جمهور وأبو العباس بن عبد السلام المسيلي وأبو عمر أحمد بن عبد الملك الباجي وأبو القاسم عبد الرحيم بن الملجوم، لقيه بفاس حين وصل إليها من مراكش في جماعة من أهل إشبيلية صحبة الإمام أبي بكر العري ميتاً، وأبوا محمد: ابن عبيد الله الباجي وابن عيسى الأموي، وأبو نصر فتح بن محمد بن خلف الجذامي وأحمد بن علي الغابي وعبد الله بن خليل.
وكان من أهل الإتقان في تجويد القرآن، محدثاً عارفاً بطرق الرواية معتنياً بها، صبوراً على الإقراء ناصحاً فيه، خطب بالجامع القديم من إشبيلية، وام به في الفريضة زماناً، وكان أحد اعيان بلده وحسبائه والمشهورين فيه بالفضل والدين والورع، وهو كان المصلي بفاس على القاضي أبي بكر بن العربي؛ وكانت بينه وبين أبي محمد عبد الحق بن الخراط صحبة متاكذة ومودة صحيحة، ورغب منه أبو الحكم مكاتبة في ان ينظم له قصيدة زهدية فنظمها وبعث بها إليه فلم تصل إلى إشبيلية إلا بعد وفاة أبي الحكم، وهي الفائية الطويلة الثابتة في رسم أبي محمد، رحمه الله.
ولد بإشبيلية عشي يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من رمضان