الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يهددني بمخلوق ضعيف
…
يهاب من المنية ما أهاب
وليس إليه محيا ذي حياة
…
وليس إليه مهلك من يصاب
له أجل ولي أجل وكل
…
سيبلغ حيث يبلغه الكتاب
وما يدري لعل الموت منه
…
قريب أينا قبل المصاب
لعمرك ما يرد الموت حصن
…
إذا جاء الملوك ولا حجاب
لعمرك أن محياي وموتي
…
إلى ملك تذل له الصعاب
إلى ملك يدوخ كل ملك
…
وتخضع من مهابته الرقاب ومنه:
أيها الآمل ما ليس له
…
طالما غر جهولا أمله
رب من بات يمني نفسه
…
خانه دون مناه جله
وفتى (1) بكر في حاجاته
…
عاجلاً أعقب ريثاً عجله
قل لمن مثل في أشعاره
…
يذهب المرء وتبقى مثله
نافس المحسن في إحسانه
…
فسيكفيك مسيئاً عمله توفي في أيام الحكم بن هشام، قاله أبن القوطية، وقال أبن حيان: سنة سبع ومائتين قبل ولاية عبد الرحمن بن الحكم.
996 - غصن بن إبراهيم بن أحمد بن غصن القيسي:
وادي آشي أبو الحسن، كذا جعل أبن الأبار جده " أحمد " ووقفت عليه في خطه " يحيى "، إلا
(1) هامش ح: يكر، ووضع عليها " صح ".