الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلقاً كثيراً، وكان مشهور الفضل متين الدين صالحاً زاهداً فاضلاً متصاوناً. توفي رحمه الله في نحو الأربعين وخمسمائة.
884 - عياش بن محمد بن أحمد بن خلف بن عياش الأنصاري الخزرجي
(1) : قرطبي أبو بكر الشنتيالي؛ روى عن أبيه وجده للأم أبي القاسم بن غالب وخاله أبي بكر بن غالب، قراءة عليهم بالسبع، وسمع عليهم وعلى أبي العباس بن الحاج وأبي القاسم بن بقي، وأجاز له أبو بكر ابن خير وأبو الحكم بن حجاج وأبو العباس بن مقدام.
روى عنه ابنه أبو عبد اله، وحدثنا عنه في كتابه غير مرة، وكان من جلة المقرئين وأئمة المحدثين المسندين إلى ما كان عليه من النسك والفضل التام، خطب بجامع قرطبة زماناً وام به، ولد في منتصف رجب اثنين وسبعين وخمسمائة، وتوفي بمالقة سنة أربعين وستمائة (2) ، ودفن هو وأبو عامر ربيع في يوم واحد، رحمهما الله.
885 - عياش بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد ابن الطفيل العبدي
(3) : إشبيلي أبو عمرو بن عظيمة؛ روى عن أبوي الحسن: ابيه وشريح، واجاز له أبو الحسن بن هذيل وأبو الطاهر السلفي
(1) ترجمته في صلة الصلة: 158 والتكملة رقم: 1951 وغاية النهاية: 607.
(2)
هامش ح: بل كانت وفاته التاسع لربيع الأول سنة تسع وثلاثين كذلك قال إبنه أبو عبد الله شيخنا رحمه الله، ووفاة أبي عامر معه في تاريخ واحد صحيحة، وفي السنة نفسها توفي معهما سهل بن مالك؛ وقد وهم في ذلك أبن الأبار رحمه الله.
(3)
ترجمته في صلة الصلة: 158 والتكملة رقم: 1950 وغاية النهاية: 607 وفيه: العبدري.
روى عنه أبناه المحمدان: أبو الحسن وأبو الحسين، وأبو بكر محمد وأبو عمرو عبد الرحمن ابنا عبد الله بن مغنين، وأبو بكر يحيى وأبو طالب عبد الجبار ابنا عبد الرحمن بن ثابت البهراني، وأبوا إسحاق: ابن عبد الله ابن قسوم وأبن يملول بن (1)[147 ظ] تيملي المسكالي وأبو الأصبغ بن الرد وآباء الحسن: ابن أحمد بن أبي القاسم السماتي الشريشي والبلوي وابن حماد يوسف، وابنا المحمدين: ابن علي بن خلف القيسي والأنصاري وأبو علي بن الشلوبين وأبو الفضائل إسماعيل بن أبي الوفاء المصري وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن القاسم الحميري وأبو محمد بن أحمد بن خلف اللخمي وآباء مروان: الباجي وابن عبد العزيز اللواتي وابن هارون وأبو [؟](2) عد الرحمن بن خلف الرطندالي وأبو زكريا يحيى بن محمد بن أبان.
وكان من جلة المقرئين صدراً في المتقنين لأداء الحروف قد احكم الراءة على أبيه وتصدر للإقراء بعده وخلفه في حلقته، وهو ممن يشار إليه بالتجويد، ثم سمت به همته وحمله الحرص على الاستزادة من الاستفادة على أن قصد كبير أصحاب أبيه الآخذين عنه والقارئين عليه وهو أبو الاصبغ الشماتي (3) بن الحاج واحد عصره في الإتقان، فرغب في القراءة عليه فأبى من ذلك أبو الأصبغ عليه تواضعاً منه وتأدباً معه لمكانه من الجلالة
(1) بن: سقطت من م ط.
(2)
بياض في الأصول.
(3)
م: السمالي.