الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحسب؛ روى عن أبي العباس بن منذر بن جهور، وكان مقرئاً مجوداً، حيا في صفر ثلاثين وستمائة.
1150 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الضبي:
أبو عبد الله؛ روى عن أبي الحسين بن معدان وأبي علي بن سكرة.
1151 -
محمد بن احمد بن إبراهيم بن عيسى بن هشام بن جامع بن جراح ابن لواء الأنصاري الخزرجي (1) من ولد زريق بن عبد حارثة بن مالك ابن غضب بن جشم (2) بن الخزرج، أو من ولد زريق بن عامر بن زريق المذكور، جياني أبو عبد الله الغدادي، لطول سكناه إياها، وغليه ينسب مسجد البغدادي بجيان؛ روى ببلده عن مشيخته، وبقرطبة عن ابي عبد الله بن فرج وأبي علي الغساني وأبي محمد بن عتاب وأبي الوليد هشام بن عبد الله بن فرج وأبي علي الغساني وأبي محمد بن عتاب وأبي الوليد هشام بن العواد، ورحل إلى المشرق، فسمع بالإسكندرية أبا بكر بن الوليد الطرطوشي، وبمكة - شرفها الله - أبا عبد الله الحسين بن علي الشيباني الطبري [؟](3) عن جماعة من جلة علمائها كأبي بكر محمد بن أحمد الشاشي وأبي الحسن علي بن محمد بن علي الطبري المعروف بالكياهراس، ولزمه طويلا وتفقه به، وأبي طالب الحسين بن محمد الزيني وأبي عبد الله، ويقال فيه أبو بكر، محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي نصر التميمي القيرواني البارع في معرفة الأصول وأبي علي الحسين بن [176 و] أحمد
(1) ترجمته في التكملة: 474.
(2)
ح: جثم.
(3)
بياض في الأصول.
ابن علي بن جعفر الشقاق وأبي [؟](1) بن أبي كدية وغيرهم بمصر والشام والموصل. ثم قفل إلى بلاد المغرب، وذلك في حدود خمسة عشر وخمسمائة.
روى عنه أبو بكر بن مؤمن وآباء الحسن: ابن خلف بن غالب وابن الضحاك وابن مؤمن ومحمد الشقوري، وأبو الخليل مفرج بن سلمة وآباء عبد الله: ابن أحمد بن الصقيل وابن أحمد بن حميد والنميري، وأبو العباس بن عبد الرحمن بن الصقر وأبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن عبد ربه وأبو القاسم عبد الرحيم بن الملجوم وأبوا محمد: ابن عبيد الله وابن علي بن خلف وغيرهم.
وكان فقيهاً حافظاً مشاوراً عارفاً بأصول الفقه، وصنف في مسائل الخلاف " تعليقه " المشهور في سبعة أسفار؛ وذكر أنه حين قدم إلى المغرب ونزل مدينة فاس بشيء منها إلى أبي موسى عيسى بن يوسف بن الملجوم فقال: هذه شعرا (2) ، يعني استحساناً لها واستعظاماً لما احتوت عليه. ومن مصنفاته كتاب " أسرار الإيمان " في سفر، وقد كان استظهر في صغره قبل خروجه من بلده " تهذيب المدونة " لأبي القاسم البراذعي، وعني بحفظ مسائل الفقه عناية تامة، وهو كان معظم علمه. وكان أول قدومه من المشرق إلى المغرب (3) نزل مدينة فاس وقعد بغربي جامع القرويين منها يدرس الفقه، وأقام بها مدة، ثم تحول إلى بلده جيان، فجلس
(1) بياض في الأصول.
(2)
كذا في الأصول، وله وجه من تخريج النحويين.
(3)
م ط: إلى أن.