الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
السماع والقياس
إذا ورد السماع بطل القياس: خزانة البغدادي.
في شرح الأشمونى على الألفية بعد وسط بحاشية الصبان:
. . ويؤخذ منه: أنه إذا سمع فيه غير قياسه امتنع النطق بقياسه، وهو أحد قولين في المصدر الوارد على خلاف قياسه. ونظير ما نحن فيه. . .
قال ذلك في الكلام على جموع التكسير.
وقال الأشموني في المصدر:
. . والمراد بالقياس هنا: أنه إذا ورد شئ ولم يعلم كيف تكلموا بمصدره، فإنك تقيسه على هذا، لا أنك تقيس مع وجود السماع. قال ذلك سيبويه، والأخفش. .
وقال الصبان:
قوله: سيبويه، الأخفش - وذهب الفراء إلى أنه يجوز القياس عليه وإن سمع غيره. أه - دماميني. وحكى في الهمع عن بعضهم أنه قال: لا تدرك مصادر الأفعال الثلاثية إلا بالسماع، فلا يقاس على فعل ولو عدم السماع.
ليس لنا أن نخترع في اللغة، ولا نقول غير ما قالوه:
فقه اللغة، الصاحبي.
انظر المسألة 22 من مسائل الراعى المسماة بالأجوبة المرضية عن الأسئلة النحوية رقم 393 نحو ص67 - 77 ففيها أشياء عن السماع والقياس.
قول القاموس في (عبد):
. . العبابيد، والعباديد: بلا واحد من لفظها، وقول الشارح:
. . قال سيبويه، وعليه الأكثر. . إلخ. والقياس يقتضى أن يكون واحدهما على: فعول أو فعيل أو فعلال، فيه ما يشعر بأن الأكثرين على أن السماع يبطل القياس،
لأنهما لما لم يسمع فيهما الوحد قالوا بعدمه فيهما - وهو مذهب ثالث غير المذهبين المتقدمين أولاً - يوافق ما في الهمع.
متابعة ابن مالك للكوفيين في القياس على الشاذ والنادر:
همع الهوامع ج - 1 أواخر ص50 (وانظر: الشاذ، والنادر، والضعيف) في مادة (بدا) من اللسان آخر ص71: إذا أمكن في الشئ المنسوب أن يكون قياسياً وشاذاً، كان حمله على القياس أولى، لأن القياس أشيع وأوشع.
(ذكرناه أيضاً في النسب لهذا الكتاب).
ابن الطيب على الاقتراح أواخر ص26 وأولص27:
كلام مختصر في تقديم السماع على القياس:
كناش الكواكبي ص101:
السماعي قد يصير قياسياً، إذا استخرجت قاعدة يعرف بها.
في إرشاد الأريب ج7 ص46:
قول أبي المنصور بن الحيّان: قياسات النحو تتوقف ولا تطرد، كقميص له جربانات، فصاحبه كل ساعة يخرجرأسه من جربانه.
بغية الوعاة ص 79 من كلام محمد بن علي بن عمر بن جياز:
قياسات النحو تتوقف ولا تطرد، كقميص له جربانات، فصاحبه كل ساعة يخرج رأسه من جربانه.
تصرف العجاج ورؤبة في اللغة وقياسهما فيها:
الخصائص ج - 1 ص363، 11 (ذكر في الكتب والعلوم).
ارتكابهم لأشياء كثيرة مخالفة: في باب غلبة الفرع على الأصل من الخصائص ج - 1 ص300.
خطأ بشار في قياسه لفظين مع أنهما مما لم يسمع: الموشح للمرزبانى ص246.
للشاعر أن يقيس - في الضرورة - ما قل على ما كثر، ولا بأس في ذلك. وعيب سيبوبه على بشار استعماله (العزلى) واحتجاجه بانه قاسه على (جمزى، ووكرى):
عبث الوليد ص21.