المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الماردينى: "أما مسلم فلم يخرجه، بل ولا يوجد في شيوخ - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - المقدمة

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌شيوخه:

- ‌مذهبه الفقهى:

- ‌موقف البيهقي من أخبار الصفات:

- ‌البيهقي وعلم الكلام:

- ‌زهده وورعه:

- ‌مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌نتاجه العلمي:

- ‌تلاميذه:

- ‌وفاته:

- ‌السنن الكبير

- ‌منهج البيهقي في "كتاب السنن الكبير

- ‌نقده للأخبار:

- ‌منزلة السنن الكبير بين السنن

- ‌المصنفات والدراسات حول السنن الكبير

- ‌وصف النسخ الخطية

- ‌أولًا: نسخة المصنف:

- ‌ثانيًا: نسخة الشيخ أبي عمرو بن الصلاح:

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثالث:

- ‌الجزء الرابع:

- ‌الجزء الخامس:

- ‌الجزء السادس:

- ‌الجزء السابع:

- ‌الجزء الثامن:

- ‌الجزء التاسع:

- ‌الجزء العاشر:

- ‌ثالثًا: أجزاء مجموعة من دار الكتب المصرية:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌الخامس:

- ‌السادس:

- ‌السابع:

- ‌الثامن:

- ‌التاسع:

- ‌العاشر:

- ‌رابعًا: نسخة المكتبة الزاهدية - باكستان

- ‌المجلد الأول:

- ‌المجلد الثاني:

- ‌المجلد الثالث:

- ‌ المجلد الرابع

- ‌المجلد الخامس:

- ‌المجلد السادس:

- ‌ المجلد السابع

- ‌ المجلد الثا من

- ‌المجلد التاسع:

- ‌المجلد العاشر:

- ‌خامسًا: جزء مصور من المكتبة الأزهرية:

- ‌منهج العمل في الكتاب

الفصل: الماردينى: "أما مسلم فلم يخرجه، بل ولا يوجد في شيوخ

الماردينى: "أما مسلم فلم يخرجه، بل ولا يوجد في شيوخ مسلم من يدعى مسلم بن سلام، بل ولا في شيوخ الجماعة"

(1)

.

ومن ذلك حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المدينة حرام ما بين عير إلى ثور". فقد قال المصنف: أخرجه البخاري ومسلم في "الصحيح" من حديث زائدة وغيره عن الأعمش.

ولم نجده بهذا الإسناد عند البخاري وهو عند مسلم وحده

(2)

.

وقد يعزو الخبر إلى أحد "الصحيحين"، مع أنه فيهما معًا، ومن ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة في مسجدى هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام". قال البيهقي: رواه البخاري في "الصحيح" عن عبد اللهِ بن يوسف عن مالك. ولم يشر إلى تخريج مسلم له

(3)

، ولكنه في موضع آخر عزاه إليهما، وهذا صحيح

(4)

.

‌نقده للأخبار:

وأما نقده للأخبار فأمر متأصل في أعماله كلها، فقد يحكم على بعضها موجهًا حكمه إلى السند؛ وهو في ذلك قد يكتفى بالحكم على الراوي في دون ذكر السبب، ودون أن يعزوه إلى أحد من النقاد السابقين، فالظاهر أن هذا الحكم من اجتهاد البيهقي نفسه، وأحيانًا يعزو الرأى لقائله، وممن نقل

(1)

الجوهر النقي 5/ 196.

(2)

سيأتي في (10046).

(3)

سيأتي في (20163).

(4)

سيأتي في (10371).

ص: 67