المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌زهده وورعه: لقد كان البيهقي من العلماء العاملين الذين يقتدون بالنبي - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - المقدمة

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌شيوخه:

- ‌مذهبه الفقهى:

- ‌موقف البيهقي من أخبار الصفات:

- ‌البيهقي وعلم الكلام:

- ‌زهده وورعه:

- ‌مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌نتاجه العلمي:

- ‌تلاميذه:

- ‌وفاته:

- ‌السنن الكبير

- ‌منهج البيهقي في "كتاب السنن الكبير

- ‌نقده للأخبار:

- ‌منزلة السنن الكبير بين السنن

- ‌المصنفات والدراسات حول السنن الكبير

- ‌وصف النسخ الخطية

- ‌أولًا: نسخة المصنف:

- ‌ثانيًا: نسخة الشيخ أبي عمرو بن الصلاح:

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثالث:

- ‌الجزء الرابع:

- ‌الجزء الخامس:

- ‌الجزء السادس:

- ‌الجزء السابع:

- ‌الجزء الثامن:

- ‌الجزء التاسع:

- ‌الجزء العاشر:

- ‌ثالثًا: أجزاء مجموعة من دار الكتب المصرية:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌الخامس:

- ‌السادس:

- ‌السابع:

- ‌الثامن:

- ‌التاسع:

- ‌العاشر:

- ‌رابعًا: نسخة المكتبة الزاهدية - باكستان

- ‌المجلد الأول:

- ‌المجلد الثاني:

- ‌المجلد الثالث:

- ‌ المجلد الرابع

- ‌المجلد الخامس:

- ‌المجلد السادس:

- ‌ المجلد السابع

- ‌ المجلد الثا من

- ‌المجلد التاسع:

- ‌المجلد العاشر:

- ‌خامسًا: جزء مصور من المكتبة الأزهرية:

- ‌منهج العمل في الكتاب

الفصل: ‌ ‌زهده وورعه: لقد كان البيهقي من العلماء العاملين الذين يقتدون بالنبي

‌زهده وورعه:

لقد كان البيهقي من العلماء العاملين الذين يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويسيرون على هديه ونهجه وسيرة صحابته، فكان زاهدا ورعا مقلًّا من الدنيا مستغنيا بالقناعة والعفاف كثير العبادة دقيق المراقبة لله عز وجل في جميع أعماله وأقواله.

قال عبد الغافر: "كان على سيرة العلماء، قانعا من الدنيا باليسير، متجملا في زهده وورعه"

(1)

. قال ابن عساكر: "وبقى كذلك إلى أن توفي رحمه الله بنيسابور"

(2)

.

وقال الذهبي: "سرد الصوم ثلاثين سنة"

(3)

.

وقال ابن خلكان: "كان زاهدا متقللا من الدنيا بالقليل، كثير العبادة والورع على طريقة السلف"

(4)

. وكذا قال ابن كثير

(5)

.

وقال ابن الأثير: "كان عفيفا زاهدا"

(6)

.

وقال القارئ: "كان له غاية الإنصاف في المناظرة والمباحثة"

(7)

.

(1)

السير 18/ 167، وطبقات الشافعية 4/ 10، وتبيين كذب المفتري 266.

(2)

شذرات الذهب 3/ 305.

(3)

تذكرة الحفاظ 3/ 1133.

(4)

وفيات الأعيان 1/ 58.

(5)

البداية والنهاية 16/ 9.

(6)

الكامل 8/ 104.

(7)

مرقاة المفاتيح 1/ 63.

ص: 51