الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زهده وورعه:
لقد كان البيهقي من العلماء العاملين الذين يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويسيرون على هديه ونهجه وسيرة صحابته، فكان زاهدا ورعا مقلًّا من الدنيا مستغنيا بالقناعة والعفاف كثير العبادة دقيق المراقبة لله عز وجل في جميع أعماله وأقواله.
قال عبد الغافر: "كان على سيرة العلماء، قانعا من الدنيا باليسير، متجملا في زهده وورعه"
(1)
. قال ابن عساكر: "وبقى كذلك إلى أن توفي رحمه الله بنيسابور"
(2)
.
وقال الذهبي: "سرد الصوم ثلاثين سنة"
(3)
.
وقال ابن خلكان: "كان زاهدا متقللا من الدنيا بالقليل، كثير العبادة والورع على طريقة السلف"
(4)
. وكذا قال ابن كثير
(5)
.
وقال ابن الأثير: "كان عفيفا زاهدا"
(6)
.
وقال القارئ: "كان له غاية الإنصاف في المناظرة والمباحثة"
(7)
.
(1)
السير 18/ 167، وطبقات الشافعية 4/ 10، وتبيين كذب المفتري 266.
(2)
شذرات الذهب 3/ 305.
(3)
تذكرة الحفاظ 3/ 1133.
(4)
وفيات الأعيان 1/ 58.
(5)
البداية والنهاية 16/ 9.
(6)
الكامل 8/ 104.
(7)
مرقاة المفاتيح 1/ 63.