المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البيهقي وعلم الكلام: - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - المقدمة

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌شيوخه:

- ‌مذهبه الفقهى:

- ‌موقف البيهقي من أخبار الصفات:

- ‌البيهقي وعلم الكلام:

- ‌زهده وورعه:

- ‌مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌نتاجه العلمي:

- ‌تلاميذه:

- ‌وفاته:

- ‌السنن الكبير

- ‌منهج البيهقي في "كتاب السنن الكبير

- ‌نقده للأخبار:

- ‌منزلة السنن الكبير بين السنن

- ‌المصنفات والدراسات حول السنن الكبير

- ‌وصف النسخ الخطية

- ‌أولًا: نسخة المصنف:

- ‌ثانيًا: نسخة الشيخ أبي عمرو بن الصلاح:

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثالث:

- ‌الجزء الرابع:

- ‌الجزء الخامس:

- ‌الجزء السادس:

- ‌الجزء السابع:

- ‌الجزء الثامن:

- ‌الجزء التاسع:

- ‌الجزء العاشر:

- ‌ثالثًا: أجزاء مجموعة من دار الكتب المصرية:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌الخامس:

- ‌السادس:

- ‌السابع:

- ‌الثامن:

- ‌التاسع:

- ‌العاشر:

- ‌رابعًا: نسخة المكتبة الزاهدية - باكستان

- ‌المجلد الأول:

- ‌المجلد الثاني:

- ‌المجلد الثالث:

- ‌ المجلد الرابع

- ‌المجلد الخامس:

- ‌المجلد السادس:

- ‌ المجلد السابع

- ‌ المجلد الثا من

- ‌المجلد التاسع:

- ‌المجلد العاشر:

- ‌خامسًا: جزء مصور من المكتبة الأزهرية:

- ‌منهج العمل في الكتاب

الفصل: ‌البيهقي وعلم الكلام:

الصفة، من القول بأن الكلام نفسى قديم وأنه بدون حرف ولا صوت وأنه معنًى واحد، ورأيه في كلام اللَّهِ تعالى هو عين مذهب أصحابه الأشاعرة

(1)

.

واتفق البيهقي مع السلف فيما يتعلق بمسألة الرؤية، من القول بإثباتها للمؤمنين يوم القيامة مستدلًا بحديث الرؤية، إلا أنه خالفهم بنفيه الجهة.

‌البيهقي وعلم الكلام:

عاش البيهقي في فترة كانت مسائل الكلام موضوع مناقشات ومناظرات بين علماء الفرق المختلفة، فلم يجد بدًا من أن يدلى بدلوه في هذا المضمار وألف كتبًا حول الإيمان والقدر والرؤية والأسماء والصفات والاعتقاد. وكتابه "الجامع المصنف في شعب الإيمان" يختص بمباحث هذا العلم. وكان منهج البيهقي في كتبه هو ما جرى عليه أصحاب الحديث من إثبات الحق بنصوص من القرآن والسنة، ولم يلجأ إلى دلائل العقل والمنطق إلا للرد على معارضى السنة.

وقد وصفه كثير من المؤرخين بالأصولى

(2)

. وهذه الكلمة -كما قال أبو سعد السمعانى

(3)

- تطلق على من اختص بالأصول وهي علم الكلام. وعدَّه شيخ الإِسلام ابن تيمية من فضلاء الأشعرية الذين يمشون على السنة

(4)

.

(1)

البيهقي وموقفه من الإلهيات ص 58، 203، 204، 211.

(2)

راجع: السير 18/ 167، التقييد 1/ 148، البداية والنهاية 12/ 94، طبقات السبكي 3/ 3.

(3)

راجع: الأنساب 1/ 295.

(4)

مجموعة فتاوى ابن تيمية 6/ 53.

ص: 50