الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد جعلناها أصلًا لعملنا في تحقيق الكتاب وأشرنا لها بالرمز (الأصل).
الجزء الأول:
محفوظ في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية برقم (95 يمن شمالى)، وعليه خاتم المكتبة المتوكلية العامة بالجامعة العمومية لكتب الوقف في جامع صنعاء المحلية. وهو جزء غاية في الدقة والضبط، نقل من نسخة الإِمام ابن الصلاح، وعليه تعليقاته وتصويباته، والمقابلات والسماعات، وتم مقابلته بالأصل المنسوخ منه، فصار غاية في الدقة.
ويبدأ بأول الكتاب، وينتهي في أثناء: باب من قال: هي الصبح.
كتب بقلم نسخى جيد، ويقع في 232 ورقة من القطع المتوسط، ومسطرته 27 سطرا.
مكتوب على وجه الورقة الأولى منه:
"الجزء الأول من كتاب السنن الكبير على ترتيب مختصر أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزنى رحمه الله تعالى تأليف الإِمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ رحمه الله".
وكتب تحته:
"رواية أبي المعالى محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد الفارسي رحمه الله، عنه. رواية الشيخ الزكى أبي القاسم منصور بن أبي
المعالى عبد المنعم بن أبي البركات عبد الله بن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوى الصاعدى رحمه الله، عنه. سماع العبد الفقير إلى الله تبارك وتعالى عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان منه ورواية عنه. نفعه الله به وبسائر العلوم آمين. وأخبره به غير واحد من شيوخه
…
عن أبي القاسم زاهر بن طاهر المستملى الشحامى، قال: أخبرنا به البيهقي رحمه الله تعالى.
ثم إلى جواره:
"نقلت هذا السند من خط راويه الإِمام تقي الدين عثمان ابن عبد الرحمن الشهير بابن الصلاح في أجل نسخته نفع الله به".
وكُتب فوق العنوان تَمَلُّك نصه: "مِن كُتب الفقير إلى الله الغنيِّ، محمد بن أبي بكر بن الخياط عفا الله عنه بمنه".
ثم وَقْف إلى يسار العنوان نصه: "مِن كُتب الوقف الموضوعة بمكتبة الجامع الكبير بصنعاء بأمر مولانا أمير المؤمنين المتوكل على الله رب العالمين أيده الله، لتاريخه شهر ربيع الثاني 1355". ووضع خاتم المكتبة بأعلى الورقة.
وبأسفل الورقة: "نقلت من خط الإِمام الحافظ أبي عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهير بابن الصلاح، على ظهر نسخته التي علقت منها هذه النسخة وعورضت بها ما نصه: عارض به وبسائر الكتاب صاحبه عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان نفعه الله بالعلم وجعله من أئمته، وأتقن تصحيحه حتى صار أصلًا عزيز النظير، بارك الله العظيم فيه له وللمسلمين أجمعين
آمين آمين آمين انتهى.
وكذلك عارضت بهذه المجلدة نسخة الإِمام أبي عمرو المذكورة وصححته وطرزته ولم أدع بما تضمنته نسخة الشيخ أبي عمرو شيئًا من الحواشى والنسخ، فما كان نقله من خطه علمت عليه بكذا (ع)، وربما أفصحت بذكر اسمه، وما كان بخط غيره إن عرفته صرحت باسمه وإلا نبهت على أنه من غير خطه -أعني ابن الصلاح- وما كان مقيدا بوجهين فما هو لا من خطه إلا ما نبّهت عليه وكذلك ما كان فيه (كذا) نفسها على وقوع ذلك اللفظ على الوجه المكتوب فهو من خطه، إلا موضعا في أوائل هذا الجزء، ولم آل جهدا في تتبع ما يحتاج إلى معرفته ولم أقيد من غيره في المشكلة المحتاجة إلى التقييد إلا ما وجدته بخطه فرقمت الموضع. وفي التأكد أكرر ضبط ما سبق ضبطه بخطه. وقابلت أيضًا الحواشى وكل ما نقلته في الهوامش فالأصل المذكور. وانتهى ذلك في ثالث عشر شعبان سنة 825 بمدينة تعز حرسها الله وسكانيها ونفع بذلك وجعله خالصا، بارك فيه لي وللمسلمين. وكتب الفقير محمد بن أبي بكر بن محمد بن صالح الشهير. بابن الخياط عفا الله تعالى عنه ولطفه ورحم والديه ورضى عن أشياخه في الدين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد".
أوله: "بسم الله الرحمن الرحيم رب أعن ويسر، أخبرنا الشيخ الأصيل الجليل المسدد ذو الكنى أبو بكر أبو الفتح أبو القاسم منصور بن عبد المنعم
…
كتاب الطهارة باب التطهر بماء البحر".
وآخره: "آخر الجزء العشرين من أجل الحافظ رحمه الله يتلوه في الذي يليه إن شاء الله وهو المجلد الثاني جماع أبواب استقبال القبلة".
ثم: "تم الجزء الأول من كتاب السنن الكبير على مختصر أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزنى رحمه الله. عارضنى بهذه النسخة وهي المجلد من عشرة أجزاء على نسختى الصحيحة بصحيح الإِمام تقى الدين ابن الصلاح ....
نسخت هذه عليها وكتب سليمان بن القاسم بن
…
عفا الله عنه وصلى الله على ....
واتفق الفراغ من زبره يوم الثلاثاء سابع ربيع الأول سنة تسع عشرة وثمانمائة غفر الله لكاتبه ومالكه ولمن نظر إليه، ختم الله لمالكه ولكاتبه بخير آمين. وصلى الله على رسوله سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
ثم خاتم المكتبة المتوكلية.
ثم كتب في أسفل الورقة: "قال الإِمام أبو عمرو عثمان بن الصلاح فيما نقلته من خط محمد بن محمد
…
بن الصفار الإسفراييني إحداهما بنيسابور .... هذا الكتاب عن خطه ما نصه: سمعت
…
على الشيخ المزكى العدل الأصيل صلاح الدين أبي الفتح منصور بن أبي المعالى الفراوى ثم النيسابوري جميع كتاب السنن الكبير للبيهقي رحمه الله تعالى بحق سماعه له من أبي المعالى محمد بن إسماعيل الفارسي بروايته عن المؤلف في مجالس آخرها في ذى القعدة من سنة سبع وستمائة بنيسابور وكان ذلك بعضه