المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثانيا: نسخة الشيخ أبي عمرو بن الصلاح: - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - المقدمة

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌شيوخه:

- ‌مذهبه الفقهى:

- ‌موقف البيهقي من أخبار الصفات:

- ‌البيهقي وعلم الكلام:

- ‌زهده وورعه:

- ‌مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌نتاجه العلمي:

- ‌تلاميذه:

- ‌وفاته:

- ‌السنن الكبير

- ‌منهج البيهقي في "كتاب السنن الكبير

- ‌نقده للأخبار:

- ‌منزلة السنن الكبير بين السنن

- ‌المصنفات والدراسات حول السنن الكبير

- ‌وصف النسخ الخطية

- ‌أولًا: نسخة المصنف:

- ‌ثانيًا: نسخة الشيخ أبي عمرو بن الصلاح:

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثالث:

- ‌الجزء الرابع:

- ‌الجزء الخامس:

- ‌الجزء السادس:

- ‌الجزء السابع:

- ‌الجزء الثامن:

- ‌الجزء التاسع:

- ‌الجزء العاشر:

- ‌ثالثًا: أجزاء مجموعة من دار الكتب المصرية:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌الخامس:

- ‌السادس:

- ‌السابع:

- ‌الثامن:

- ‌التاسع:

- ‌العاشر:

- ‌رابعًا: نسخة المكتبة الزاهدية - باكستان

- ‌المجلد الأول:

- ‌المجلد الثاني:

- ‌المجلد الثالث:

- ‌ المجلد الرابع

- ‌المجلد الخامس:

- ‌المجلد السادس:

- ‌ المجلد السابع

- ‌ المجلد الثا من

- ‌المجلد التاسع:

- ‌المجلد العاشر:

- ‌خامسًا: جزء مصور من المكتبة الأزهرية:

- ‌منهج العمل في الكتاب

الفصل: ‌ثانيا: نسخة الشيخ أبي عمرو بن الصلاح:

وكتب في آخره في بداية السماعات: سمعت جميع هذا الكتاب في أربعة عشرة مجلدة هذه آخرها على الشيخ الإِمام

ثم كُتب: الحمد لله، في سنة 458 توفي أبو بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي مؤلف هذا الكتاب، إمام في الحديث والفقه

وقد رمزنا لهذه النسخة بـ (نسخة المصنف).

‌ثانيًا: نسخة الشيخ أبي عمرو بن الصلاح:

وهي نسخة كاملة محفوظة بجامع الروضة باليمن، تقع في عشر مجلدات لا ينقص منها سوى الجزء الثاني، وهي نسخة في غاية الدقة والإتقان والتحقيق، وعليها تعليقات ابن الصلاح وتصحيحاته، وعلى هوامشها محاضر مقابلة ومجالس سماع لسائر الكتاب. ومقابلات على عدة نسخ للكتاب أشار إليها برموز (خ، ر، ص، وأصل المصنف) وقد أشرنا إلى هذه الفروق ولم نهمل منها شيئًا.

إن أفضل ما يتم عمل التحقيق به هو أن يتوفر للمحقق من النسخ الخطية ما يسهل له الوصول إلى أصح صورة للنص، خاصة نسخة كتبها المصنف أو أملاها أو قرئت عليه أو صححها، بما نسميه نسخة المصنف. ونحن بعد البحث لم يتيسر لنا إلا جزء واحد بخط المصنف، ثم هذه النسخة التي قد قدمت لنا خدمة جليلة في إتمام عملنا التحقيقى؛ إذ أثبت عليها الحافظ ابن الصلاح مقابلات على نسخة المصنف التي كتبها بيده، فوفرت لنا صورة عن نسخة المصنف، وبينت ما فيها من ملاحظات وضبط، ونستطيع أن نتبين من خلال ما نقله ابن الصلاح، أن المصنف قد راجع نسخته فحذف وأضاف

ص: 75

وضبط وقيد.

وقد أفدنا من هذا غاية الافادة، وراعينا أن نسير على ما صححه المصنف في نسخته، لنقدم النص في صورته التي نراها أقرب إلى التي ارتضاها المصنف.

وكما أفدنا من كل ما وجدناه من فوائد لابن الصلاح على نسخته، فإننا أفدنا بالأولى من كل ما علقه ابن الصلاح على نسخته مبينًا أنه بخط المصنف في ضبط الكلمات التي فيها أكثر من وجه، والأسماء التي اختلفت فيها النسخ. وبينا ما ضرب عليه من بعض الأسانيد أو الطرق وغير ذلك في الحاشية، ولولا الإطالة لما تركنا من ذلك شيئًا.

وكذلك فقد كانت تصويبات ابن الصلاح خير معين لنا في حل كثير من مشكلات النص، وكم من المواضع التي كنا نقف أمامها في حيرة؛ فالنسخ الأخرى مجمعة على كلمة نراها خطأ واضحًا في اللغة، والأمانة العلمية تمنع من تغييرها، فلما يسر الله هذه النسخة وجدنا فيها ما أراحنا.

وكذلك فقد أن لنا هذه النسخة خدمة عظيمة بإثباتها لضبط امتازت به، هو ضبط كثير من الكلمات المشكلة، إلا اليسير بما تأكد لنا أنه على خلاف ما ضبط، ونبهنا إلى ما ضبطه في الحاشية، وسيجد القارئ توضيح ما ذكرنا على مدار أجزاء الكتاب.

وعلى العموم فقد اجتهدنا أن تكون نسختنا هذه صورة صادقة لهذه النسخة القيمة.

ص: 76