الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتصغير التّرخيم تحذف منه كلّ الزّوائد ثم يصغّر، ك (حميد) في أحمد.
وخولف بالإشارة والموصول فألحقت قبل آخرهما ياء، وزيدت بعد آخرهما ألف فقيل: ذيّا، وتيّا، واللّذيّا، واللّتيّا، واللّذيّان، واللّتيّان، واللّذيّون، واللّتيّات.
ورفضوا تصغير الضّمائر، ونحو (أين) و (متى) و (من) و (ما) و (حيث) و (منذ) و (مع) و (غير) و (حسبك)، والاسم عاملا عمل الفعل، فمن ثمّ جاز (ضويرب زيد) وامتنع (ضويرب زيدا).
النّسب
المنسوب: الملحق آخره ياء مشدّدة لتدلّ على نسبته إلى المجرّد عنها، وقياسه حذف تاء التّأنيث مطلقا، وزيادة التّثنية والجمع، إلاّ علما قد أعرب بالحركات، فلذلك جاء (قنّسريّ) و (قنّسرينيّ).
ويفتح الثّاني من نحو (نمر) و (الدّئل)، بخلاف (تغلبيّ) على الأفصح.
وتحذف الياء والواو من (فعيلة) و (فعولة) بشرط صحّة العين ونفي التّضعيف، ك (حنفيّ)، و (شنئيّ)، ومن (فعيلة) غير مضاعف، ك (جهنيّ)، بخلاف (طويليّ)، و (شديديّ)، و (سليقيّ) و (سليميّ) في الأزد و (عميري) في كلب شاذّ، و (عبديّ) و (جذميّ) في بني عبيدة وجذيمة أشذّ، و (خريبيّ) شاذّ، و (ثقفيّ) و (قرشيّ) و (فقميّ) في كنانة، و (ملحيّ) في خزاعة شاذّ.
وتحذف الياء من المعتلّ اللاّم من المذكّر والمؤنّث، وتقلب الياء الأخيرة واوا، ك (غنويّ)، و (قصويّ)، و (أمويّ)، وجاء (أميّي)، بخلاف (غنويّ)، و (أمويّ) شاذّ، وأجري (تحويّ) في (تحيّة) مجرى (غنويّ).
وأما نحو (عدوّ) ف (عدوّيّ) اتّفاقا، وفي نحو (عدوّة) قال المبرّد: مثله، وقال سيبويه:
(عدويّ).
وتّحذف الياء الثّانية من نحو (سيّد) و (ميّت) و (مهيميّ) من هيّم، و (طائيّ) شاذّ، فإن كان نحو (مهيّم) تصغير (مهوّم) قيل: مهيّيميّ، بالتّعويض.
وتقلب الألف الأخيرة الثّالثة والرّابعة المنقلبة واوا، ك (عصويّ) و (رحويّ) و (ملهويّ) و (مرمويّ)، ويحذف غيرها ك (حبليّ) و (جمزيّ) و (مراميّ) و (قبعثريّ)، وقد جاء في نحو حبلى (حبلويّ) و (حبلاويّ)، بخلاف نحو (جمزى).
وتقلب الياء الأخيرة الثّالثة المكسور ما قبلها واوا ويفتح ما قبلها، ك (عمويّ) و (شجويّ)، وتحذف الرّابعة على الأفصح ك (قاضيّ)، ويحذف ما سواهما ك (مشتريّ).
وباب محيّ جاء على (محويّ) و (محيّيّ)، ك (أمويّ) و (أميّيّ).
ونحو ظبية وقنية ورقية وغزوة وعروة ورشوة على القياس عند سيبويه، و (زنويّ) و (قرويّ) شاذّ عنده، وقال يونس (1):(ظبويّ) و (غزويّ)، واتّفقا في باب ظبي وغزو، و (بدويّ) شاذّ.
وباب طيّ وحيّ تردّ الأولى إلى أصلها وتفتح، فتقول:(طوويّ) و (حيويّ)، بخلاف (دوّيّ) و (كوّيّ).
وما آخره ياء مشدّدة بعد ثلاثة إن كان في نحو مرميّ قيل: (مرمويّ) و (مرميّ)، وإن كانت زائدة حذفت ك (كرسيّ) و (بخاتيّ) في بخاتيّ، اسم رجل.
وما آخره همزة بعد ألف إن كانت للتّأنيث قلبت واوا، و (صنعانيّ) و (بهرانيّ) و (روحانيّ) و (جلوليّ) و (حروري) شاذّ.
وإن كانت أصليّة ثبتت على الأكثر، ك (قرّائيّ)، وإلاّ فالوجهان ك (كساويّ) و (علباويّ).
وباب سقاية (سقائيّ) بالهمزة، وباب شقاوة (شقاويّ) بالواو، وباب زاي وزاية (زائيّ) و (زاويّ).
وما كان على حرفين إن كان متحرّك الأوسط أصلا والمحذوف اللاّم ولم يعوّض همزة وصل، أو كان المحذوف فاء وهو معتلّ اللاّم وجب ردّه، ك (أبويّ) و (أخويّ)، و (ستهيّ) في ست، و (وشويّ) في شية، وقال الأخفش:(وشييّ) على الأصل.
وإن كانت لامه صحيحة والمحذوف غيرها لم يرد، ك (عديّ) و (زنيّ)، و (سهيّ) في سه، وجاء (عدويّ)، وليس بردّ.
وما سواهما يجوز فيه الأمران، نحو (غديّ) و (غدويّ)، و (ابنيّ) و (بنويّ)، و (حريّ) و (حرحيّ)، وأبو الحسن يسكّن ما أصله السّكون فيقول:(غدويّ)
(1) ينظر: الكتاب 2/ 74، اللباب 2/ 151.