الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقدمة الناشر للطبعة الثالثة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن من منة الله علينا أن وفقنا لخدمة كتب العلامة المجدد ناصر السنة وقامع البدعة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، وهانحن نقدم للمسلمين في أرجاء الدنيا هذا الكتاب الذي هو أجل كتب الشيخ رحمه الله وأحبها إليه، حتى أنه إذا أطلق كلمة "الصحيح المسند" فالمراد به هذا الكتاب من بين كتبه التي تسمى بـ"الصحيح المسند"، وقد كان عمل فيه على فترات متفرقة، بدأت من دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وكان كثير العناية به، دائم النظر فيه، وكانت عنده نسخة خاصة يضيف إليها ويعدل عليها، ولقد توفي الشيخ رحمه الله قبل أن يقدمها للطبع، وقد قمنا بطباعة هذه الطبعة الجديدة من هذه النسخة مع دفتر الزيادات التي زادها رحمه الله.
وهذه الطبعة الجديدة تتميز باحتوائها على آخر ما زاده الشيخ إلى هذا الكتاب من أحاديث (1)، وتتميز أيضًا بحذف الأحاديث التي تراجع عن
(1) وهي أكثر من ثمانين حديثًا موزعة على مسانيدها.
تصحيحها الشيخ رحمه الله (1)، وتتميز بجودة الترتيب من تقديم وتأخير، وتتميز بدقة الترقيم (2)، وغير ذلك مما سيراه القارئ اللبيب؛ ولهذا فإن هذه الطبعة تعتبر ناسخة للطبعات السابقة.
وقد أضفنا في آخر الكتاب فهرسًا شاملًا لأطراف الأحاديث، وفهرسًا للرواة الذين ترجم لهم الشيخ رحمه الله.
نسأل الله العظيم أن يتقبل منا خدمتنا لكتب الشيخ رحمه الله، وأن يتغمدنا وإياه بواسع رحمته، وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الناشر
سعيد بن عمر حبيشان
(1) وغالب هذا الصنف هو من الأحاديث التي يكون ظاهر سندها الصحة وهي معلة، ولذا فقد أوردها الشيخ رحمه الله جميعها في كتاب "أحاديث معلة ظاهرها الصحة".
وأرقامها كما في الطبعة الثالثة من "أحاديث معلة" هي: 30، 31، 39، 42، 45، 47، 48، 50، 70، 97، 110، 111، 125، 126، 164، 165، 211، 220، 233، 234، 238، 251، 265، 269، 270، 271، 275، 285، 304، 307، 309، 312، 336، 354، 359، 372، 388، 396، 463، 466، 467، 469، 479، 506، 509، 514.
(2)
وليعلم أن الترقيم إنما هو من الناشر، سواء في هذه الطبعة أو في الطبعات السابقة، وليس للشيخ رحمه الله فيه يد.