الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند أبي قتادة الحارث بن رِبْعِيٍّ رضي الله عنه
276 -
قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 4 ص 65): أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَإِنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا» قَالَ أَبُو قَتَادَةَ هُوَ عَلَيَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «بِالْوَفَاءِ؟ » قَالَ بِالْوَفَاءِ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
* وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 4 ص 179): حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ أخبرَنَا أَبُو دَاوُدَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَال سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَإِنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا» قَالَ أَبُو قَتَادَةَ هُوَ عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «بِالْوَفَاءِ» فَصَلَّى عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُوعِيسَى: حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ.
الحديث أخرجه السنائي (ج 4 ص 65) و (ج 7 ص 317)، وابن ماجه (ج 2 ص 804)، وأحمد (ج 5 ص 301 وص 311)، وعبد بن حميد في "المنتخب"(ج 1 ص 206).
[ص: 225] سند آخر إلى عبد الله بن أبي قتادة:
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 297): حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن عمرو عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: أتي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بجنازة ليصلي عليها فقال «أعليه دين؟ » قالوا نعم ديناران قال «أترك لهما وفاء؟ » قالوا لا قال «صلوا على صاحبكم» قال أبو قتادة هما علي يا رسول الله فصلى عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقال رحمه الله (ج 5 ص 304): ثنا يَعْلَى بن عبيد، ثنا محمد بن عمرو به.
الحديث أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(ج 1 ص 206) فقال رحمه الله: أخبرنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن عمرو به.
277 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 299 و 300): حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سُمَيْرٍ (1) قال قدم علينا عبد الله بن رباح فوجدته قد اجتمع إليه ناس من الناس قال حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جيش الأمراء وقال «عليكم زيد بن حارثة فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة الأنصاري» فوثب جعفر فقال بأبي أنت يا نبي الله وأمي ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدًا قال «امضوا فإنك لا تدري أي ذلك خير» قال فانطلق الجيش فلبثوا ما شاء الله ثم إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صعد المنبر وأمر أن ينادى الصلاة [ص: 226] جامعة فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «ناب خبر -أو ثاب خبر شك عبد الرحمن- ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي إنهم انطلقوا حتى لقوا العدو فأصيب زيد شهيدًا فاستغفروا له» فاستغفر له الناس «ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب فشد على القوم حتى قتل شهيدًا أشهد له بالشهادة فاستغفروا له ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدًا فاستغفروا له ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد» ولم يكن من الأمراء هو أمر نفسه فرفع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أصبعيه وقال «اللهم هو سيف من سيوفك فانصره» وقال عبد الرحمن مرة «فانتصر به» فيومئذ سمي خالد سيف الله ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «انفروا فأمدوا إخوانكم ولا يتخلفن أحد» فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانًا.
هذا حديث صحيحٌ.
(1) في الأصل: ابن شمير. والصواب بالسين، كما في "تهذيب التهذيب".
278 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 309): حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأصل الحرة عند بيوت السقيا ثم قال «اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لأهل مكة وأنا محمد عبدك ونبيك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لأهل مكة ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من وباء بخم اللهم إني قد حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم» .
هذا حديث صحيحٌ.
279 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 299): حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عبد العزيز يعني ابن رفيع عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر» .
هذا حديث صحيحٌ.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 311): ثنا وكيع، عن سفيان به.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء"(ج 3 ص 1712) فقال رحمه الله: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان به.
وأخرجه عبد بن حُمَيْدٍ في "المنتخب"(ج 1 ص 209) فقال رحمه الله: ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان به.
280 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 299): حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن أبيه حدثني عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا دعي لجنازة سأل عنها فإن أثني عليها خير قام فصلى عليها وإن أثني عليها غير ذلك قال لأهلها «شأنكم بها» ولم يصل عليها.
حدثنا أبو النضر حدثنا إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه
…
فذكر نحوه.
هذا حديث صحيحٌ.
الحديث أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(ج 1 ص 209).
281 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 8 ص 482): حدثنا يزيد بن خالد بن [ص: 228] موهب الرملي حدثنا ابن وهب عن ابن جريج عن يحيى بن صبيح قال حدثني عمار مولى الحارث بن نوفل أنه شهد جنازة أم كلثوم وابنها فجعل الغلام مما يلي الإمام فأنكرت ذلك وفي القوم ابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو قتادة وأبو هريرة فقالوا هذه السنة.
282 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 299): حدثنا يزيد بن هارون حدثنا هشام عن محمد قال: كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا فرأى كوكبًا انقض فنظروا إليه فقال أبو قتادة: إنا قد نهينا أن نتبعه أبصارنا.
مسند الحارث بن عبد الله رضي الله عنه
283 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 416): حدثنا بهز وعفان قالا حدثنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي قال: سألت عمر بن الخطاب عن المرأة تطوف بالبيت ثم تحيض قال ليكن آخر عهدها الطواف بالبيت فقال الحارث كذلك أفتاني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال عمر رضي الله تعالى عنه أَرِبْتَ (1) عن يديك سألتني عن شيء سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لِكَيْمَا (2) أخالف.
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم. وقد خالف الأحاديث الصحيحة التي تدل على أنه رخص للحائض في عدم الطواف.
(1) في "المسند": أديت. والصواب ما أثبتناه كما في "سنن أبي داود"، ومعنى أربت: الدعاء عليه، قال في "عون المعبود": أي سقطت من أجل مكروه يصيب يديك من مكروه أو وجع، أو سقطت من يديك، أي: من جنايتهما، قيل: هو كناية عن الخجالة، والأظهر أنه دعا عليه، لكن ليس المقصود حقيقته، وإنما المقصود نسبة الخطأ إليه، قال في "النهاية": أي سقطت آرابك من اليدين خاصة. اهـ من "عون المعبود".
(2)
في "المسند": لكني ما أخالف. والصواب ما أثبتناه، كما في "سنن أبي داود".