الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه
356 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 192): حَدَّثَنَا يَزِيدُ (1) عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ -وَأَبُو النَّضْرِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ- عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ» .
قَالَ أَبِي قَالَ أَبُو النَّضْرِ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبِّ الدِّيكِ وَقَالَ «إِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ» .
هذا حديث صحيحٌ.
وقد أخرجه أبو داود رحمه الله (ج 14 ص 6) فقال: حدثنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن صالح بن كيسان، به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(ص 525) فقال رحمه الله: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة به.
* وأخرجه مَعْمَرٌ في "الجامع"(ج 11 ص 262) ملحقًا بـ"مصنف عبد الرزاق": عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد الجهني، قال: لعن رجل ديكًا صاح عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال:«لا تلعنه؛ فإنه يدعو للصلاة» .
[ص: 308] وكذا أخرجه أحمد (ج 4 ص 115) فقال رحمه الله: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن صالح بن كَيْسَانَ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد به.
وأخرجه ابن حبان كما في "الموارد"(ص 488) من حديث عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة به.
وقد روى هذا الحديث زُهَيْرُ بن محمد عند النسائي في "اليوم والليلة" مرسلًا، وتشكك سفيان بن عيينة عند الحُمَيْدِيِّ (ج 2 ص 356) في وصله وإرساله.
ورواه مسلم بن خالد الزَّنْجِيُّ عند البزار كما في "كشف الأستار"(ج 2 ص 433) فقال فيه: ثنا صالح بن كيسان، عن عَوْنِ بن عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله وهو ابن مسعود
…
فذكره. قال البزار: أخطأ فيه مسلم بن خالد، والصواب عن صالح بن كيسان عن عبيد الله (2)، عن زيد بن خالد.
ورواية زهير بن محمد ومسلم بن خالد ضعيفة، وتشكك سفيان لا يضره؛ إذ معمر وعبد العزيز بن أبي سلمة وعبد العزيز الدراوردي لم يشكوا، وهم أرجح من زهير بن محمد الذي أرسله. فصح الحديث، والحمد لله.
(1) في الأصل: يزيد بن عبد العزيز. والصواب ما أثبتناه، فيزيد هو ابن هارون.
(2)
في الأصل: عن عبيد الله بن زيد بن خالد، والصواب ما أثبتناه.
357 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 3 ص 173): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ أخبرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أخبرَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» .
هذا حديث حسنٌ.
وهشام بن سعد قد تكلم فيه، لكن قال أبو داود: إنه أثبت الناس في زيد بن أَسْلَمَ، كما في "تهذيب التهذيب".