الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند الزبير بن العوام رضي الله عنه
336 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (1405): حدثنا سفيان عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن ابن الزبير عن الزبير رضي الله عنه قال: لما نزلت {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} (1) قال الزبير أي رسول الله مع خصومتنا في الدنيا قال «نعم» ولما نزلت {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} (2) قال الزبير أي رسول الله أي نعيم نسأل عنه وإنما يعني هما الأسودان التمر والماء قال «أما إن ذلك سيكون» .
هذا حديث حسنٌ.
* وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 9 ص 289): حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، أخبرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} (3) قَالَ الزُّبَيْرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَيُّ النَّعِيمِ نُسْأَلُ عَنْهُ، وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالمَاءُ؟ قَالَ:«أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ» .
[ص: 285] هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1392)، وأبو يعلى (ج 2 ص 37).
(1) سورة الزمر، الآية:31.
(2)
سورة التكاثر، الآية:8.
(3)
سورة التكاثر، الآية:8.
337 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 9 ص 110): حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: لما نزلت {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} (1) قال الزبير يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا قال «نعم» فقال إن الأمر إذًا لشديد.
هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ.
* الحديث أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج 1 ص 167) فقال: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ • ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} (2) قَالَ الزُّبَيْرُ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟ قَالَ:«نَعَمْ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ، حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ» فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللهِ إِنَّ الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ.
هذا حديث حسنٌ.
[ص: 286] وأخرجه أبو يعلى (ج 2 ص 31) فقال رحمه الله: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن عمرو به.
وأخرجه الحاكم (ج 2 ص 435) وقال: صحيح على شرط مسلم. وسكت عليه الإمام الذهبي، وليس كما يقول الحاكم، فمسلم لم يخرج لمحمد بن عمرو بن علقمة إلا في المتابعات، كما قاله الحافظ الذهبي في "الميزان" والحافظ ابن حجر في "مقدمة الفتح"، فالحديث حسن؛ إذ محمد بن عمرو بن علقمة حسن الحديث.
(1) سورة الزمر، الآية:31.
(2)
سورة الزمر، الآية: 30 - 31.
338 -
قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 57): حدثنا صالح بن محمد (1) البغدادي، ثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن عمارة بن غزية، عن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن الزبير: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقول: «اللهم بارك في ديني الذي هو عصمة أمري، وفي آخرتي التي إليها مصيري، وفي دنياي التي فيها بلاغي، واجعل حياتي زيادة في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر» .
هذا حديث صحيحٌ. وقول الدارقطني: لا يصح سماعه عن أبيه. يعني: عروة، فقد صححه غيره، ففي "تحفة الأشراف" جملة من أحاديث عروة عن أبيه، رواه البخاري، ثم وجدت في "تاريخ البخاري" أن عروة سمع أباه.
(1) قد تصحف من محمد إلى معاذ. والدليل على أنه تصحف: قول الهيثمي في "المجمع": رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير محمد جزرة وهو ثقة.
339 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (1414): حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا شداد يعني ابن سعيد حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال قلنا للزبير رضي الله عنه: يا أبا عبد الله ما جاء بكم ضيعتم [ص: 287] الخليفة حتى قتل ثم جئتم تطلبون بدمه قال الزبير رضي الله عنه: إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} (1) لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
(1) سورة الأنفال، الآية:25.
340 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (1417): حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَئِذٍ «أَوْجَبَ طَلْحَةُ» حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مَا صَنَعَ يَعْنِي حِينَ بَرَكَ لَهُ طَلْحَةُ فَصَعِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى ظَهْرِهِ.
هذا حديث حسنٌ.
وقد أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(ج 2 ص 612)، وأبو يعلى (ج 2 ص 33)، والترمذي (ج 10 ص 241) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.