المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسند زيد بن حارثة رضي الله عنه - الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين - جـ ١

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين

- ‌الجزء الأول

- ‌مقدمة الناشر للطبعة الثالثة

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌المقدمة

- ‌[المآخذ على مستدرك الحاكم]

- ‌ أوهامه في تصحيح الموضوعات

- ‌أوهام الحاكم في استدراكه أحاديث قد أخرجاها:

- ‌[شرطي في "الصحيح المسند

- ‌[أمثلة لأحاديث ظاهرها الصحة وهي معلة]

- ‌الحكم على الحديث:

- ‌الحسن لغيره:

- ‌زيادات الثقات:

- ‌بقي كتب ينظر فيها إن شاء الله:

- ‌أوهام:

- ‌التخريج:

- ‌الاستدراك:

- ‌ترتيب الكتاب:

- ‌كلمة شكر

- ‌مسند أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌مسند أُبَيِّ بن مالك رضي الله عنه

- ‌مسند أسامة بن أَخْدَرِيٍّ رضي الله عنه

- ‌مسند أسامة بن زيد بن حارثة رضى الله عنهما

- ‌مسند أسامة بن شَرِيْكٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أسامة والد أبي المليح وهو أسامة بن عمير رضي الله عنه

- ‌مسند الأسود بن سَرِيْعٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أُسَيْدِ بن حُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌مسند أنس بن مالك الكَعْبِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند أوس بن أبي أوس رضي الله عنه

- ‌مسند إياس بن عبد رضي الله عنه

- ‌مسند البراء بن عازب رضي الله عنهما

- ‌مسند بريدة بن الحُصَيبِ رضي الله عنه

- ‌مسند بِشْرِ بن سُحَيْمٍ رضي الله عنه

- ‌مسند بشير بن الخصاصية رضي الله عنه

- ‌مسند بَصْرَةَ بن أبي بَصْرَةَ رضي الله عنهما

- ‌مسند بلال بن الحارث رضي الله عنه

- ‌مسند بلال بن رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مسند ثابت بن الضَّحَّاكِ رضي الله عنهما

- ‌مسند ثعلبة بن الحكم رضي الله عنه

- ‌مسند جابر بن سُليم رضي الله عنه

- ‌مسند جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنهما

- ‌مسند جابر بن طارق بن عوف رضي الله عنه

- ‌مسند جارية بن قدامة رضي الله عنه

- ‌مسند جَبَلَة بن حارثة وهو أخو زيد بن حارثة رضي الله عنهما

- ‌مسند جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ رضي الله عنه

- ‌مسند جُنَادَةَ بن أبي أمية رضي الله عنه

- ‌مسند أبي ذر الغِفَارِيِّ جُنْدُبِ بن جُنَادَةَ رضي الله عنه

- ‌مسند الحارث بن حَسَّانَ رضي الله عنه

- ‌مسند أبي قتادة الحارث بن رِبْعِيٍّ رضي الله عنه

- ‌مسند الحارث بن مالكٍ ابنِ بَرْصَاَء رضي الله عنه

- ‌مسند الحارث الأشعري رضي الله عنه

- ‌مسند حارثة بن النعمان رضي الله عنه

- ‌مسند حُبْشِيِّ بن جُنادَةَ رضي الله عنه

- ‌مسند حبيب بن مَسْلَمَةَ الفِهْرِيِّ رضي الله عنهما

- ‌مسند حجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنهما

- ‌مسند حذيفة بن أَسِيدٍ رضي الله عنه

- ‌مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما

- ‌مسند الحسن بن علي رضي الله عنهما

- ‌مسند الحسين بن علي رضي الله عنهما

- ‌مسند حُصَيْنٍ والد عمران رضي الله عنهما

- ‌مسند الحكم بن حَزْنٍ رضي الله عنه

- ‌مسند حكيم بن حزام رضي الله عنه

- ‌مسند حَمَل بن مالك بن النابغة رضي الله عنه

- ‌مسند حنظلة بن حِذْيَمٍ رضي الله عنهما

- ‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه

- ‌مسند خالد بن العَدَّاءِ رضي الله عنهما

- ‌مسند خالد بن عرفطة رضي الله عنه

- ‌مسند خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌مسند دُكَيْنِ بن سعيد رضي الله عنه

- ‌مسند دَيْلَمٍ الحِمْيَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند ذي اللحية رضي الله عنه

- ‌مسند ذي مِخْبَرٍ رضي الله عنه

- ‌مسند رافع بن خَدِيجٍ رضي الله عنه

- ‌مسند رافع بن عمرو المزني رضي الله عنهما

- ‌مسند ربيعة بن عامر رضي الله عنه

- ‌مسند ربيعة بن عِبَادٍ الدِّيلِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند رفاعة بن عرابة رضي الله عنه

- ‌مسند زائدة أو مزيدة بن حوالة رضي الله عنه

- ‌مسند الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن حارثة رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن خارجة رضي الله عنهما

- ‌مسند زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه

- ‌مسند أبي طلحة الأنصاري زيد بن سهل رضي الله عنه

- ‌مسند سالم بن عبيد رضي الله عنه

- ‌مسند السائب بن خَلَّادٍ رضي الله عنهما

- ‌مسند السائب بن يزيد رضي الله عنهما

- ‌مسند سَبْرَةَ بن معبد رضي الله عنه

- ‌مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو سعد بن مالك

- ‌مسند أبي سعيد الخدري سعد بن مالك رضي الله عنهما

- ‌مسند سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌مسند سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌مسند سلمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن سلامة رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن عمرو بن الأكوع رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن قيس رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه

- ‌مسند سليمان بن صرد رضي الله عنه

- ‌مسند سمرة بن جندب رضي الله عنه

- ‌مسند سهل بن أبي حثمة رضي الله عنهما

- ‌مسند سهل بن الحَنْظَلِيَّةِ رضي الله عنه

- ‌مسند سهل بن حنيف رضي الله عنه

- ‌مسند سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما

- ‌مسند سويد بن قيس رضي الله عنه

- ‌مسند شداد بن أوس رضي الله عنهما

- ‌مسند شداد بن الهاد رضي الله عنه

- ‌مسند شَكَلِ بن حُمَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أبي أمامة الباهلي صُدَيِّ بن عَجْلان رضي الله عنه

- ‌مسند صَعْصَعة بن معاوية رضي الله عنه عم الفَرَزْدَقِ

- ‌مسند صفوان بن عَسَّالٍ رضي الله عنه

- ‌مسند الصُّنَابِحِ بن الأعسر الأَحْمَسِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند صهيب بن سنان رضي الله عنه

- ‌مسند طارق بن أَشْيَم رضي الله عنه

- ‌مسند طارق بن شهاب رضي الله عنه

- ‌مسند الطفيل بن سخبرة رضي الله عنه

- ‌مسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌مسند أبي عبيدة عامر بن الجَرَّاح رضي الله عنه

- ‌مسند عامر بن ربيعة رضي الله عنه

- ‌مسند عامر بن شهر رضي الله عنه

- ‌مسند أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنهما

- ‌مسند عَبَّاد بن شُرَحْبِيل رضي الله عنه

- ‌مسند عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌مسند عُبَادَةَ بن قُرْطٍ أو قُرْصٍ رضي الله عنه

- ‌مسند عُبَيْد بن خالد السُّلَمِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند عبيد الله بن العباس رضي الله عنهما

الفصل: ‌مسند زيد بن حارثة رضي الله عنه

‌مسند زيد بن حارثة رضي الله عنه

354 -

قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 283): حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَهُوَ مُرْدِفِي فِي يَوْمٍ حَارٍّ مِنْ أَيَّامِ مَكَّةَ، وَمَعَنَا شَاةٌ قَدْ ذَبَحْنَاهَا وَأَصْلَحْنَاهَا فَجَعَلْنَاهَا فِي سُفْرَةٍ، فَلَقِيَهُ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَحَيَّا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ بِتَحِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«يَا زَيْدُ -يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو-، مَا لِي أَرَى قَوْمَكَ قَدْ شَنِفُوا لَكَ؟ » قَالَ: وَاللهِ يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ ذَلِكَ لِغَيْرِ تِرَةٍ لِي فِيهِمْ، وَلَكِنْ خَرَجْتُ أَطْلُبُ هَذَا الدِّينَ حَتَّى أَقْدُمَ عَلَى أَحْبَارِ خَيْبَرَ، فَوَجَدْتُهُمْ يَعْبُدُونَ اللهَ وَيُشْرِكُونَ بِهِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بِالدِّينِ الَّذِي أَبْتَغِي، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَقْدُمَ عَلَى أَحْبَارِ الشَّامِ، فَوَجَدْتُهُمْ يَعْبُدُونَ اللهَ وَيُشْرِكُونَ بِهِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بِالدِّينِ الَّذِي أَبْتَغِي، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُ عَنْ دِينٍ مَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَعْبُدُ اللهَ بِهِ إِلَّا شَيْخًا بِالْجَزِيرَةِ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَقْدُمَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: إِنَّ جَمِيعَ مَنْ رَأَيْتَ فِي ضَلالٍ، فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ اللهِ، مِنْ أَهْلِ الشَّوْكِ وَالْقَرَظِ. قَالَ: إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ قَدْ ظَهْرَ بِبِلَادِكَ، قَدْ بُعِثَ نَبِيٌّ قَدْ طَلَعَ نَجْمُهُ، فَلَوْ أُحِسُّ بِشَيْءٍ يَا مُحَمَّدُ. قَالَ: فَقَرَّبَ إِلَيْهِ السُّفْرَةَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: «شَاةٌ ذَبَحْنَاهَا لِنُصُبٍ مِنْ هَذِهِ الأَنْصَابِ» . فَقَالَ: مَا [ص: 302] كُنْتُ لِآكُلَ شَيْئًا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللهِ. وَتَفَرَّقَا.

قَالَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ: فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم الْبَيْتَ وَأَنَا مَعَهُ، فَطَافَ بِهِ، وَكَانَ عِنْدَ الْبَيْتِ صَنَمَانِ أَحَدُهُمَا مِنْ نُحَاسِ، يُقَالُ لأَحَدِهِمَا: يَسَافُ، وَلِلْآخَرِ: نَائِلَةُ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا طَافُوا تَمَسَّحُوا بِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«لَا تَمْسَحْهُمَا؛ فَإِنَّهُمَا رِجْسٌ» . قَالَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لأَمْسَحْهُمَا حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَقُولُ. فَمَسَحْتُهُمَا، فَقَالَ:«يَا زَيْدُ، أَلَمْ تُنْهَ؟ » قَالَ: وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وَمَاتَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«يُبْعَثُ أُمَّةً وَاحِدَةً» .

هذا حديث حسنٌ.

وأخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 372) بتحقيق إرشاد الحق الأثري، فقال أبو يعلى رحمه الله: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد أملاه علينا من كتابه، حدثنا محمد بن عمرو به.

* وقال الحاكم رحمه الله (ج 3 ص 216): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب من أصل كتابه، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أسامة بن زيد، عن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب، فذبحنا له شاة ووضعناها في التنور، حتى إذا نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرتنا، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يسير وهو مردفي في أيام الحر من أيام مكة، حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقي فيه زيد بن عمرو بن نفيل، فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية، فقال له [ص: 303] رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ما لي أرى قومك قد شنفوك؟ » (1) قال: أما والله إن ذلك لتغير (2) ثائرة كانت مني إليهم، ولكني أراهم على ضلالة، قال: فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي. فخرجت حتى أقدم على أحبار أيلة فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به (3)، فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي. فقال لي حبر من أحبار الشام: إنك تسأل عن دين ما نعلم أحدًا يعبد الله به إلا شيخًا بالجزيرة. فخرجت حتى قدمت إليه، فأخبرته الذي خرجت له، فقال: إن كل من رأيته في ضلالة، إنك تسأل عن دين هو دين الله ودين ملائكته، وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه، ارجع إليه وصدقه واتبعه وآمن بما جاء به. فرجعت فلم أحسن شيئًا بعد. فأناخ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم البعير الذي كان تحته، ثم قدمنا إليه السفرة التي كان فيها الشواء، فقال: ما هذه؟ فقلنا: هذه شاة ذبحناها لنصب كذا وكذا. فقال: إني لا آكل ما ذبح لغير الله.

وكان صنمًا من نحاس يقال له: إساف ونائلة، يتمسح به المشركون إذا طافوا. فطاف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وطفت معه، فلما مررت مسحت به، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«لا تمسه» ، قال زيد: فطفنا، فقلت في نفسي: لأمسنه [ص: 304] حتى أنظر ما يقول. فمسحته، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«ألم تنه؟ » قال زيد: فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب، ما استلمت صنمًا حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب، ومات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«يأتي يوم القيامة أمة وحده» .

صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ومن تأمل هذا الحديث عرف فضل زيد وتقدمه في الإسلام قبل الدعوة.

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ، وليس على شرط مسلم؛ فإن مسلمًا لم يرو لمحمد بن عمرو بن علقمة إلا في الشواهد، كما في "تهذيب التهذيب".

(1) قد شنفوك: أي أبغضوك.

(2)

كذا وقع، وكذا هو في "المستدرك"، والصواب: لغير، كما وقع في رواية البزار المذكورة قبل هذه.

(3)

في الأصل: يعبدون الله ولا يشركون به. والصواب ما أثبتنا، كما في "سنن النسائي الكبرى"(ج 5 ص 54)، وكما تقدم هنا في حديث البزار.

ص: 301