الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنهما
197 -
قال عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(ج 5 ص 94): حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أهدي له طعام أصاب منه ثم بعث بفضله إلى أبي أيوب رضي الله عنه فأهدي له طعام فيه ثوم فبعث به إلى أبي أيوب رضي الله عنه ولم ينل منه شيئًا فلم ير أبو أيوب أثر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الطعام فأتى به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فسأله عن ذلك فقال «إني إنما تركته من أجل ريحه» قال فقال أبو أيوب وأنا أكره ما تكره.
هذا حديث حسنٌ.
وأحمد بن إبراهيم شيخ عبد الله بن أحمد هو أحمد بن إبراهيم أبو علي الموصلي، قال ابن معين: لا بأس به، وفي رواية عنه: ثقة صدوق، كما في "تهذيب التهذيب".
* وقال الإمام عبد الله بن أحمد رحمه الله (ص 95): حدثنا إبراهيم بن الحجاج الناجي حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب به وفي آخره: أن أبا أيوب قال للنبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: لم تبعث إلي ما لا تأكل فقال: «إنه يأتيني الملك» .
وإبراهيم بن الحجاج الناجي وثَّقه الدارقطني، كما في "تهذيب التهذيب".
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 103): ثنا أبو كامل، ثنا حماد به.
وقال (ج 5 ص 106): ثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة به.
[ص: 166] هذا حديث حسنٌ.
198 -
قال الإمام عبد الله بن أحمد رحمه الله في "زوائد المسند"(ج 5 ص 97): حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: مَاتَ بَغْلٌ عِنْدَ رَجُلٍ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِيهِ، قَالَ: فَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِصَاحِبِهَا: «مَا لَكَ مَا يُغْنِيكَ عَنْهَا؟ » قَالَ: لَا. قَالَ: «فَاذْهَبْ فَكُلْهَا» .
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 89): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: مَاتَ بَغْلٌ -وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: نَاقَةٌ- عِنْدَ رَجُلٍ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِيهِ، فَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِصَاحِبِهَا:«أَمَا لَكَ مَا يُغْنِيكَ عَنْهَا؟ » قَالَ: لَا. قَالَ: «اذْهَبْ فَكُلْهَا» .
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ (وهو عبد الله بن أحمد): الصَّوَابُ: نَاقَةٌ.
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه أبو يعلى (ج 6 ص 468) بتحقيق إرشاد الحق الأثري و (ص 469)، في الأول: بغل، وفي الثاني: ناقة.
* وقال أبو داود رحمه الله (ج 10 ص 295): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أخبرَنَا حَمَّادٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ رَجُلًا نَزَلَ الْحَرَّةَ وَمَعَهُ أَهْلُهُ وَوَلَدُهُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ نَاقَةً لِي ضَلَّتْ فَإِنْ وَجَدْتَهَا فَأَمْسِكْهَا فَوَجَدَهَا فَلَمْ يَجِدْ صَاحِبَهَا فَمَرِضَتْ فَقَالَتْ امْرَأَتُهُ انْحَرْهَا فَأَبَى فَنَفَقَتْ فَقَالَتْ اسْلُخْهَا حَتَّى نُقَدِّدَ شَحْمَهَا وَلَحْمَهَا وَنَأْكُلَهُ فَقَالَ حَتَّى [ص: 167] أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ «هَلْ عِنْدَكَ غِنًى يُغْنِيكَ؟ » قَالَ لَا قَالَ «فَكُلُوهَا» قَالَ فَجَاءَ صَاحِبُهَا فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ هَلَّا كُنْتَ نَحَرْتَهَا قَالَ اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ.
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
* وقال البزار كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 328): حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ قَوْمًا مَاتَ لَهُمْ بَغْلٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شَيْءٌ يَأْكُلُونَهُ، فَجَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَرَخَّصَ لَهُمْ فِيهِ.
هذا حديث حسنٌ.
199 -
قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 142): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْحِيرَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا أحمد بن يحيى الكوفي الأودي الصوفي، وقد وثَّقه أبو حاتم، وقال النسائي: لا بأس به. كما في "تهذيب الكمال".
200 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 2 ص 216): حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقرأ في الظهر [ص: 168] والعصر بـ {والسماء ذات البروج} (1){والسماء والطارق} (2) وشبههما.
قال أبو عيسى: حديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ على شرط مسلم.
الحديث أخرجه أبو داود (ج 3 ص 21).
(1) سورة البروج، الآية:12.
(2)
سورة الطارق، الآية:1.
201 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 104): حدثنا عبد الرزاق وخلف بن الوليد قالا حدثنا إسرائيل عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلاة الفجر فجعل يهوى بيده -قال خلف: يهوى في الصلاة قدامه- فسأله القوم حين انصرف فقال «إن الشيطان هو كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن صلاتي فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط إلى سارية من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة» .
هذا حديث حسنٌ.
* وقال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 131): حدثنا عبد الله بن جعفر البرمكي ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إن الشيطان عرض لي فجعل يلقي علي شرر النار فلولا دعوة أخي سليمان لأخذته» .
وقال البزار: لا نعلم أحدًا رواه عن سماك إلا إسرائيل.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح.
202 -
قال عبد الرزاق في "مصنفه"(ج 2 ص 115): عن إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلي الصلاة كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم كان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
وأخرجه من طريقه أحمد في "المسند"(ج 5 ص 104)، وكذا الطبراني في "الكبير"(رقم 1914). وأخرجه أيضًا في "الأوسط"(برقم 4036)، وابن حبان (رقم 1823)"الإحسان"، والحاكم (ج 1 ص 240)، كلهم من طريق إسرائيل وهو ابن يونس السَّبِيعِيُّ، عن سماك به.
وتابع إسرائيلُ سفيانَ الثوري عند البيهقي في "الكبرى"(ج 3 ص 119).
وهو في "صحيح مسلم"(برقم 458) وغيره عن جابر نفسه بلفظ: كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} (1) الحديث، من طريق زائدة وهو ابن قدامة، وزهير وهو ابن معاوية، كلاهما عن سماك بن حرب به.
فالحديث ثابت من كلا الوجهين، ويحمل على أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقرأ تارةً بـ {ق} وأخرى بـ {الْوَاقِعَةُ} ، والله أعلم.
(1) سورة ق، الآية:1.
203 -
قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 202): حدثنا أحمد بن حنبل أخبرنا وكيع ح وأخبرنا عبد الله بن الجراح عن وكيع عن إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في بيته فرأيته متكئًا على وسادة.
زاد ابن الجراح: على يساره.
[ص: 170] قال أبو داود: رواه إسحاق بن منصور عن إسرائيل أيضًا: على يساره.
هذا حديث حسنٌ. ولفظ: على يساره، قد زادها وكيع وإسحاق بن منصور، فلينظر أخالفهما من هو أرجح منهما؟ وإلا قُبلت.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 8 ص 54) وقال: هذا حديث حسن غريب.
وروى غير واحد هذا الحديث عن إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم متكئًا على وسادة.
ولم يذكروا: على يساره، ثم ساقه من طريق وكيع عن إسرائيل به، وليس فيه على يساره، وقال: هذا حديث صحيح.