المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو سعد بن مالك - الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين - جـ ١

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين

- ‌الجزء الأول

- ‌مقدمة الناشر للطبعة الثالثة

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌المقدمة

- ‌[المآخذ على مستدرك الحاكم]

- ‌ أوهامه في تصحيح الموضوعات

- ‌أوهام الحاكم في استدراكه أحاديث قد أخرجاها:

- ‌[شرطي في "الصحيح المسند

- ‌[أمثلة لأحاديث ظاهرها الصحة وهي معلة]

- ‌الحكم على الحديث:

- ‌الحسن لغيره:

- ‌زيادات الثقات:

- ‌بقي كتب ينظر فيها إن شاء الله:

- ‌أوهام:

- ‌التخريج:

- ‌الاستدراك:

- ‌ترتيب الكتاب:

- ‌كلمة شكر

- ‌مسند أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه

- ‌مسند أُبَيِّ بن مالك رضي الله عنه

- ‌مسند أسامة بن أَخْدَرِيٍّ رضي الله عنه

- ‌مسند أسامة بن زيد بن حارثة رضى الله عنهما

- ‌مسند أسامة بن شَرِيْكٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أسامة والد أبي المليح وهو أسامة بن عمير رضي الله عنه

- ‌مسند الأسود بن سَرِيْعٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أُسَيْدِ بن حُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌مسند أنس بن مالك الكَعْبِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند أوس بن أبي أوس رضي الله عنه

- ‌مسند إياس بن عبد رضي الله عنه

- ‌مسند البراء بن عازب رضي الله عنهما

- ‌مسند بريدة بن الحُصَيبِ رضي الله عنه

- ‌مسند بِشْرِ بن سُحَيْمٍ رضي الله عنه

- ‌مسند بشير بن الخصاصية رضي الله عنه

- ‌مسند بَصْرَةَ بن أبي بَصْرَةَ رضي الله عنهما

- ‌مسند بلال بن الحارث رضي الله عنه

- ‌مسند بلال بن رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مسند ثابت بن الضَّحَّاكِ رضي الله عنهما

- ‌مسند ثعلبة بن الحكم رضي الله عنه

- ‌مسند جابر بن سُليم رضي الله عنه

- ‌مسند جابر بن سَمُرَةَ رضي الله عنهما

- ‌مسند جابر بن طارق بن عوف رضي الله عنه

- ‌مسند جارية بن قدامة رضي الله عنه

- ‌مسند جَبَلَة بن حارثة وهو أخو زيد بن حارثة رضي الله عنهما

- ‌مسند جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ رضي الله عنه

- ‌مسند جُنَادَةَ بن أبي أمية رضي الله عنه

- ‌مسند أبي ذر الغِفَارِيِّ جُنْدُبِ بن جُنَادَةَ رضي الله عنه

- ‌مسند الحارث بن حَسَّانَ رضي الله عنه

- ‌مسند أبي قتادة الحارث بن رِبْعِيٍّ رضي الله عنه

- ‌مسند الحارث بن مالكٍ ابنِ بَرْصَاَء رضي الله عنه

- ‌مسند الحارث الأشعري رضي الله عنه

- ‌مسند حارثة بن النعمان رضي الله عنه

- ‌مسند حُبْشِيِّ بن جُنادَةَ رضي الله عنه

- ‌مسند حبيب بن مَسْلَمَةَ الفِهْرِيِّ رضي الله عنهما

- ‌مسند حجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنهما

- ‌مسند حذيفة بن أَسِيدٍ رضي الله عنه

- ‌مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما

- ‌مسند الحسن بن علي رضي الله عنهما

- ‌مسند الحسين بن علي رضي الله عنهما

- ‌مسند حُصَيْنٍ والد عمران رضي الله عنهما

- ‌مسند الحكم بن حَزْنٍ رضي الله عنه

- ‌مسند حكيم بن حزام رضي الله عنه

- ‌مسند حَمَل بن مالك بن النابغة رضي الله عنه

- ‌مسند حنظلة بن حِذْيَمٍ رضي الله عنهما

- ‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه

- ‌مسند خالد بن العَدَّاءِ رضي الله عنهما

- ‌مسند خالد بن عرفطة رضي الله عنه

- ‌مسند خالد بن الوليد رضي الله عنه

- ‌مسند دُكَيْنِ بن سعيد رضي الله عنه

- ‌مسند دَيْلَمٍ الحِمْيَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند ذي اللحية رضي الله عنه

- ‌مسند ذي مِخْبَرٍ رضي الله عنه

- ‌مسند رافع بن خَدِيجٍ رضي الله عنه

- ‌مسند رافع بن عمرو المزني رضي الله عنهما

- ‌مسند ربيعة بن عامر رضي الله عنه

- ‌مسند ربيعة بن عِبَادٍ الدِّيلِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند رفاعة بن عرابة رضي الله عنه

- ‌مسند زائدة أو مزيدة بن حوالة رضي الله عنه

- ‌مسند الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن ثابت رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن حارثة رضي الله عنه

- ‌مسند زيد بن خارجة رضي الله عنهما

- ‌مسند زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه

- ‌مسند أبي طلحة الأنصاري زيد بن سهل رضي الله عنه

- ‌مسند سالم بن عبيد رضي الله عنه

- ‌مسند السائب بن خَلَّادٍ رضي الله عنهما

- ‌مسند السائب بن يزيد رضي الله عنهما

- ‌مسند سَبْرَةَ بن معبد رضي الله عنه

- ‌مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو سعد بن مالك

- ‌مسند أبي سعيد الخدري سعد بن مالك رضي الله عنهما

- ‌مسند سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌مسند سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

- ‌مسند سلمان الفارسي رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن سلامة رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن عمرو بن الأكوع رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن قيس رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه

- ‌مسند سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه

- ‌مسند سليمان بن صرد رضي الله عنه

- ‌مسند سمرة بن جندب رضي الله عنه

- ‌مسند سهل بن أبي حثمة رضي الله عنهما

- ‌مسند سهل بن الحَنْظَلِيَّةِ رضي الله عنه

- ‌مسند سهل بن حنيف رضي الله عنه

- ‌مسند سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما

- ‌مسند سويد بن قيس رضي الله عنه

- ‌مسند شداد بن أوس رضي الله عنهما

- ‌مسند شداد بن الهاد رضي الله عنه

- ‌مسند شَكَلِ بن حُمَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌مسند أبي أمامة الباهلي صُدَيِّ بن عَجْلان رضي الله عنه

- ‌مسند صَعْصَعة بن معاوية رضي الله عنه عم الفَرَزْدَقِ

- ‌مسند صفوان بن عَسَّالٍ رضي الله عنه

- ‌مسند الصُّنَابِحِ بن الأعسر الأَحْمَسِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند صهيب بن سنان رضي الله عنه

- ‌مسند طارق بن أَشْيَم رضي الله عنه

- ‌مسند طارق بن شهاب رضي الله عنه

- ‌مسند الطفيل بن سخبرة رضي الله عنه

- ‌مسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌مسند أبي عبيدة عامر بن الجَرَّاح رضي الله عنه

- ‌مسند عامر بن ربيعة رضي الله عنه

- ‌مسند عامر بن شهر رضي الله عنه

- ‌مسند أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنهما

- ‌مسند عَبَّاد بن شُرَحْبِيل رضي الله عنه

- ‌مسند عبادة بن الصامت رضي الله عنه

- ‌مسند عُبَادَةَ بن قُرْطٍ أو قُرْصٍ رضي الله عنه

- ‌مسند عُبَيْد بن خالد السُّلَمِيِّ رضي الله عنه

- ‌مسند عبيد الله بن العباس رضي الله عنهما

الفصل: ‌مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو سعد بن مالك

‌مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو سعد بن مالك

365 -

قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 8 ص 301): أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ» .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ.

هذا حديث حسنٌ.

الحديث أخرجه الدارمي (ج 2 ص 154) فقال رحمه الله: حدثنا عبد الله بن سعيد، أخبرنا أبو أسامة، حدثنا الوليد بن كثير بن سنان، حدثني الضحاك بن عثمان به.

ص: 316

366 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 1 ص 183): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ» .

هذا حديث صحيحٌ.

وأخرجه أبو يعلى (ج 2 ص 75).

ص: 316

367 -

قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 207): حدثنا محمد بن معمر ورجاء بن محمد، قالا: ثنا جعفر بن عون، عن إسماعيل، عن قيس، عن سعد، قال: سمعني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنا أدعو، فقال:«اللهم استجب له إذا دعاك» .

قال البزار: تفرد بهذا الإسناد جعفر بن عون.

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ.

ص: 317

368 -

قال أبو داود رحمه الله (ج 4 ص 366): حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ أخبرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ أخبرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: مَرَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعَيَّ فَقَالَ «أَحِّدْ أَحِّدْ» وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ.

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.

ومعنى هذا الحديث: إذا أشار الرجل بأصبعيه في الدعاء عند الشهادة، فلا يشير إلا بأصبع واحدة.

وأخرجه النسائي (ج 3 ص 38).

ص: 317

369 -

قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 7 ص 7): أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نَذْكُرُ بَعْضَ الْأَمْرِ وَأَنَا حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ فَحَلَفْتُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ لِي أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِئْسَ مَا قُلْتَ ائْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ فَإِنَّا لَا نَرَاكَ إِلَّا قَدْ كَفَرْتَ فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ لِي «قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ [ص: 318] لَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَلَا تَعُدْ لَهُ» .

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَلَفْتُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَقَالَ لِي أَصْحَابِي بِئْسَ مَا قُلْتَ قُلْتَ هُجْرًا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ «قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَانْفُثْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ ثُمَّ لَا تَعُدْ» .

هذا حديث صحيحٌ.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 678) فقال: حدثنا علي بن محمد والحسن بن علي الخَلَّالُ، قالا: حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد به.

وأخرجه أحمد (ج 1 ص 183 و 186)، وأبو يَعْلَى (ج 2 ص 74).

ص: 317

370 -

قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 69): حدثنا الحسين بن عمرو العنقزي، ثنا أبي ح وحدثنا الحسين بن الأسود وإسماعيل بن حفص، قالا: ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا خلاد بن مسلم، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، في قوله تعالى:{الر تلك آيات الكتاب المبين • إنا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم تعقلون} (1) قال: فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم [ص: 319] قال: فتلا عليهم زمانًا فقالوا: يا رسول الله لو قصصت علينا فأنزل الله عز وجل {الر تلك آيات الكتاب المبين

نحن نقص عليك أحسن القصص} (2) فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله عز وجل {الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا} (3) كل ذلك تؤمرون بالقرآن أو تؤدبون بالقرآن.

قال خلاد: وزاد فيه (4): قالوا: يا رسول الله لو ذكرتنا فأنزل الله {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} (5).

قال البزار: لا نعلمه يروى إلا (6) عن سعد بهذا الإسناد، ولا نعلم رواه عن سعد إلا مصعب، ولا عنه إلا عمرو بن مرة، ولا عنه إلا عمرو بن قيس، ولا عنه إلا خلاد.

الحديث أخرجه ابن راهويه كما في "الصحيح المسند من أسباب النزول"(ص 88)، فقال ابن راهويه رحمه الله: حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا خَلَّادٌ الصَّفَّارُ به.

وأخرجه ابن جرير (ج 12 ص 150)، وابن حبان كما في "الموارد"(ص 432)، والحاكم (ج 2 ص 345) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا خلادًا أبا مسلم وهو خلاد بن عيسى، كما في "تهذيب التهذيب" و"تلخيص الذهبي"، وفي "تهذيب التهذيب" بصيغة التمريض، ويقال: خلاد بن مسلم، وخلاد وثَّقه ابن معين كما في "تهذيب [ص: 320] التهذيب"، ومرة قال: لا بأس به. وهي عنده بمنزلة الثقة، كما في كتب المصطلح.

أما سبب نزول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ} فمشكوك فيه، كما في مصادر التخريج.

(1) سورة يوسف، الآية: 1 - 2.

(2)

سورة يوسف، الآية: 1 - 3.

(3)

سورة الزمر، الآية:23.

(4)

في "المطالب العالية" المطبوعة (ج 3 ص 343): وزاد فيه آخر، والآخر هذا لا ندري من هو؟ فعلى هذا فسبب نزول آية الحديد نتوقف فيه، وليس بصحيح.

(5)

سورة الحديد، الآية:16.

(6)

كذا في "الكشف"، والظاهر أنه: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد.

ص: 318

371 -

قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1334): حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ وَيَحْيَى بْنُ دُرُسْتَ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ «الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ يُبْتَلَى الْعَبْدُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ» .

هذا حديث حسنٌ. وعاصم هو ابن أبي النَّجُودِ.

الحديث رواه الترمذي (ج 7 ص 78) فقال: حدثنا قتيبة، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عاصم به.

ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ورواه الدارمي (ج 2 ص 412) فقال: أخبرنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن عاصم به.

ص: 320

372 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (1458): حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِقَصْعَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «يَجِيءُ رَجُلٌ مِنْ هَذَا الْفَجِّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَأْكُلُ هَذِهِ الْفَضْلَةَ» قَالَ سَعْدٌ وَكُنْتُ تَرَكْتُ أَخِي عُمَيْرًا يَتَوَضَّأُ قَالَ فَقُلْتُ هُوَ عُمَيْرٌ قَالَ فَجَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ فَأَكَلَهَا.

[ص: 321] هذا حديث حسنٌ.

وقال الإمام أحمد رحمه الله (1591): حدثنا أبو عبد الرحمن مُؤَمَّلُ بن إسماعيل وعفان المعنى، قالا: حدثنا حماد، حدثنا عاصم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه

فذكره.

حدثنا عبد الصمد، حدثنا أَبَانُ، حدثنا عاصم

فذكر معناه، إلا أنه قال: فمررت بِعُوَيْمِرِ بن مالك.

وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(ج 1 ص 183) فقال رحمه الله: حدثنا عفان بن مسلم به.

ص: 320

373 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (1476): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي يَسْتَغْنِي بِهِ.

هذا حديث صحيحٌ.

وقد رواه عن ابن أبي مليكة: عمرو بن دينار، وعبد الملك بن جُرَيجٍ، وحسام بن مِصَكٍّ، وعمرو بن قيس. اهـ مختصرًا من "العلل" للدارقطني (ج 4 ص 388). وعبيد الله بن أبي نهيك وثَّقه النسائي، كما في ترجمة عبد الله بالتكبير؛ لأنه اختلف في اسمه أهو مكبر أم مصغر؟ وقول وكيع: يستغني به. هذا أحد وجهين، والثاني: يحسن صوته به، وهو الأقرب، ويؤيده حديث أبي هريرة المتفق عليه:«مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ كَأَذَنِهِ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ» أو بهذا المعنى، والله أعلم.

طريق آخر إلى ابن أبي مليكة:

* قال الإمام أحمد رحمه الله (1512): حدثنا حجاج أنبأنا ليث وأبو النضر حدثنا ليث حدثني عبد الله بن أبي مليكة القرشي ثم التيمي [ص: 322] عن عبد الله (1) بن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» .

أبو النضر هو هاشم بن القاسم، شيخ الإمام أحمد.

* وقال الإمام أحمد (1549): حدثنا سفيان عن عمرو سمعت ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» .

(1) مكبر.

ص: 321

374 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (1543): حدثنا ابن أبي عدي عن ابن إسحاق.

ويعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن محمد قال يعقوب ابن أبي عتيق عن عامر بن سعد حدثه عن أبيه سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إذا تنخم أحدكم في المسجد فليغيب نخامته أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤذيه» .

هذا حديث حسنٌ.

وأخرجه أبو يعلى (ج 2 ص 131).

ص: 322

375 -

قال الإمام النسائي رحمه الله في "الخصائص"(ص 99): أخبرني زكريا بن يحيى، قال حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا عبد الله بن داود، عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، أن سعدًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من كنت مولاه فعلي مولاه» .

[ص: 323] هذا حديث صحيحٌ. وعبد الله بن داود هو الخُرَيْبِيُّ.

ص: 322

376 -

قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 4 ص 417): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ: أَنَّ زَيْدًا أَبَا عَيَّاشٍ سَأَلَ سَعْدًا (1) عَنْ الْبَيْضَاءِ بِالسُّلْتِ فَقَالَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ الْبَيْضَاءُ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ سَعْدٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يُسْأَلُ عَنْ اشْتِرَاءِ التَّمْرِ بِالرُّطَبِ فَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ «أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ؟ » قَالُوا نَعَمْ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ.

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زَيْدٍ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ سَأَلْنَا سَعْدًا فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا زيدًا أبا عياش، وقد وثَّقه الدارقطني.

الحديث أخرجه أبو داود (ج 9 ص 211).

(1) هو سعد بن أبي وقاص.

ص: 323

377 -

قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 231): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثَنَا أبو بدر شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِالنَّبَاوَةِ (1) أَوْ بِالنَّبَاةِ، يَقُولُ:«يُوشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ بِمَ؟ قَالَ: «بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ» .

قال البزار: لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سَعْدٍ إِلَّا عَامِرٌ، وَلَا عَنْه إِلَّا هَاشِمُ، وَلَا عَنْه إِلَّا شُجَاعٌ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِن ابْنِ عَرَفَةَ.

[ص: 324] قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ.

(1) النباوة: اسم موضع بالطائف. قاله ابن الأثير في "النهاية".

ص: 323

378 -

قال الإمام ابن حبان رحمه الله كما في "الموارد"(ص 302): أخبرنا محمد بن إسحاق مولى ثقيف حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهني وأربع من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق» .

هذا حديث صحيحٌ.

ص: 324

379 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 1 ص 170): حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس بن أبي إسحاق الهمداني حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي محمد عن أبيه سعد قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقلت يا أمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء مرتين قال لا وما ذاك قال قلت لا إلا أنى مررت بعثمان رضي الله عنه آنفًا في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام قال فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال ما منعك أن لا تكون رددت على أخيك السلام قال عثمان ما فعلت قال سعد قلت بلى قال حتى حلف وحلفت قال ثم إن عثمان رضي الله عنه ذكر فقال بلى وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفًا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي [ص: 325] غشاوة قال قال سعد فأنا أنبئك بها إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر لنا أول دعوة ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال «من هذا؟ أبو إسحاق؟ » قال قلت نعم يا رسول الله قال «فمه؟ » قال قلت لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك قال «نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له» .

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ، ويرتقي إلى الصحة بما بعده.

* قال البزار رحمه الله (ج 3 ص 363): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: نا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، قَالَ: نا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم دَعْوَةَ ذِي النُّونِ، قَالَ: وَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَهُ، فَاتَّبَعْتُهُ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ:«أَبَا إِسْحَاقَ» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَهْ؟ » قُلْتُ: ذَكَرْتَ دَعْوَةَ ذِي النُّونِ، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَشَغَلَكَ. قَالَ:«نَعَمْ، دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ نَادَى فِي بَطْنِ الْحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ» .

ثم قال البزار: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم إِلَّا عَنْ سَعْدٍ عَنْهُ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سَعْدٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، وَلَا رَوَى الْمُطَّلِبُ عَنْ أَبِيهِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ.

قال أبو عبد الرحمن: فارتقى الحديث إلى الصحيح لغيره، والحمد لله.

ص: 324