الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20-
…
دخول الغبار ونحوه حلقَ الصائم، - ولو كان ذاكراً لصومه - ليس مُفطِّرًا، وذلك لعدم قدرته على التحرُّز منه.
أخي القارئ الكريم! هذه مسائل عشرون جمعتها مما لا يُفسِد الصوم (115) ، مكتفياً بها، فليس القصد هنا استقصاء جميع ما ليس مُفطِّراً، وإنك تلحظ في جميعها - كما سبق الإشارة إليه -: أن عدم التعمد، أو عدم إمكان الاحتراز، أو عدم النص مع عدم إمكان القياس، أو ما فُعِل نسياناً، هي ضوابط يفقه بها الأريب - من أمثالك - متى يفسد الصوم، ومتى لا يفسد، وفَّقك الله تعالى لمزيد التفقُّهِ في دينه.
10- مبيحات الإفطار وما يلحق بها
(116) :
المقصود بمبيحات الإفطار: العوارض التي لأجلها يُرَخَّص بالفطر، وهي سبعة عوارض:
(1)
…
المرض.
(2)
…
والسفر.
(115) استفدت ذلك من الموسوعة الفقهية (28/62) .
(116)
المبحث مستفاد - بتصرف - من الموسوعة الفقهية (28/ 44-59) .
(3)
…
والحمل.
(4)
…
والإرضاع.
(5)
…
والكِبَر، (الشيخوخة) .
(6)
…
الإرهاق الشديد، بجوع أو عطش.
(7)
…
والإكراه.
فلو جعلتَ الإرهاق الشديد بالجوع عارضاً منفصلاً، وبالعطش عارضاً آخر منفصلاً، ثم ألحقت بإرهاق الجوع والعطش خوفَ الضعف عند لقاء العدو (في الجهاد المتوقع أو المُتيقَّن) ، صارت العوارض تسعاً، وقد نظمها بعضهم بقوله:
وَعَوَارِضُ الإِْفْطَارِ الَّتِي قَدْ يُغْتَفَرْ
…
لِلْمَرْءِ فِيهَا الْفِطْرُ تِسْعٌ تُسْتَطَرْ
حَبَلٌ وَإِرْضَاعٌ وَإِكْرَاهٌ سَفَرْ
…
مَرَضٌ جِهَادٌ جُوعُهُ عَطَشٌ كِبَرْ