الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تشييع القرابة المشرك
• البخاري [1312] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة فقاما. فقيل لهما إنها من أهل الأرض، أي من أهل الذمة فقالا إن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له: إنها جنازة يهودي. فقال: أليست نفسا. اهـ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألف يهود أول مقامه بالمدينة قبل أن يغدروا. وسيأتي عن علي ما يدل على نسخه.
• ابن أبي شيبة [11966] حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن أبي إسماعيل عن عامر بن شقيق عن أبي وائل قال ماتت أمي وهي نصرانية فأتيت عمر فذكرت ذلك له فقال: اركب دابة وسر أمامها. اهـ عامر ضعيف.
وقال عبد الرزاق [9927] أخبرنا حسين بن مهران عن ليث عن عبد الله بن شريك قال سأل رجل ابن عمر فقال: إن أمي توفيت وهي نصرانية أفأشهد دفنها؟ فقال له ابن عمر: امش أمامها فأنت لست معها. ابن أبي شيبة [11968] حدثنا وكيع عن شريك عن عبد الله بن شريك قال: سمعت ابن عمر سئل عن الرجل المسلم يتبع أمه النصرانية تموت، قال: يتبعها ويمشي أمامها. ابن المنذر [2884] حدثنا يحيى قال ثنا أحمد بن يونس قال ثنا إسرائيل عن عبد الله بن شريك العامري قال سمعت الحارث بن أبي ربيعة سأل ابن عمر عن أم له نصرانية ماتت فقال له ابن عمر: تأمر بأمرك وأنت بعيد ثم تسير أمامها، فإن الذي يسير أمام الجنازة ليس معها. اهـ ضعيف منكر، كان ابن عمر يمشي أما الجنازة.
وقال عبد الرزاق [9926] أخبرنا الثوري عن حماد عن الشعبي قال: ماتت أم الحارث بن أبي ربيعة وكانت نصرانية فشيعها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال الثوري في بعض الحديث إنه كان يؤمر أن يمشي أمامها. وقال ابن أبي شيبة [11964] حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن الشعبي قال: ماتت أم الحارث بن أبي ربيعة وهي نصرانية فشهدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ سند حسن، إن كان حماد بن أبي سليمان حفظه.
• عبد الرزاق [9937] أخبرنا ابن عيينة عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال توفي أبو رجل وكان يهوديا فلم يتبعه ابنه، فذكر ذلك لابن عباس فقال ابن عباس: وما عليه لو غسله واتبعه واستغفر له ما كان حيا - يقول دعا له ما كان الأب حيا - قال ثم قرأ ابن عباس (فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه) يقول لما مات على كفره. ابن أبي شيبة [11969] حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال مات رجل نصراني وله ابن مسلم فلم يتبعه فقال: ابن عباس كان ينبغي له أن يتبعه ويدفنه ويستغفر له في حياته. ابن أبي شيبة [11971] حدثنا ابن فضيل عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير قال: مات رجل نصراني فوكله ابنه إلى أهل دينه فذكر ذلك لابن عباس فقال: ما كان عليه لو مشى معه وأجنه واستغفر له ما كان حيا ثم تلا (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه) الآية. ابن المنذر [2883] حدثنا يحيى بن محمد قال ثنا أحمد بن يونس قال ثنا إسرائيل عن ضرار بن مرة أبي سنان عن سعيد بن جبير قال: كان عندنا رجل كان له أب يهودي أو نصراني فمات فلم يتبعه فسألت ابن عباس فقال: يقوم عليه ويتبعه ويدفنه. البيهقي [6915] من طريق سعيد بن منصور حدثنا سفيان عن أبي سنان عن سعيد بن جبير قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال إن أبي مات نصرانيا فقال: اغسله وكفنه وحنطه ثم ادفنه ثم قال (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى) الآية. اهـ سند صحيح.