الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يكون بعد الفراغ من الدفن
• أبو داود [3223] حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي حدثنا هشام عن عبد الله بن بحير عن هانئ مولى عثمان عن عثمان بن عفان قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل. اهـ صححه الحاكم.
• عبد الرزاق [6503] عن ابن جريج قال أخبرني أبو بكر عن غير واحد منهم من أهل بلدهم أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قبر سعد بن معاذ حين فرغ منه فدعا له وصلى عليه فمن هنالك أخذ ذلك. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [6505] عن الثوري عن منصور عن أبي مدرك الاشجعي أن عمر إذا سوى على الميت قبره قال: اللهم أسلمه إليك الأهل والمال والعشيرة وذنبه عظيم، فاغفر له. ابن أبي شيبة [11818] حدثنا شريك وأبو الأحوص عن منصور عن أبي مدرك الأشجعي عن عمر أنه كان يقول إذا أدخل الميت قبره، وقال أبو الأحوص: إذا سوى عليه: اللهم أسلمه إليك المال والأهل والعشيرة والذنب العظيم فاغفر له. ابن المنذر [3134] حدثنا علي بن الحسن قال ثنا عبد الله عن سفيان عن منصور عن أبي مدرك الأشجعي عن عمر بن الخطاب أنه كان إذا سوى على الميت قال اللهم: أسلمه إليك الأهل والمال والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له. البيهقي [7316] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هارون بن سليمان حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن منصور عن كثير بن مدرك أن عمر كان إذا سوى على الميت قال: اللهم أسلمه إليك الأهل والمال والعشيرة وذنبه عظيم فاغفر له. اهـ صحيح مرسل.
• ابن أبي شيبة [11828] حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عمير بن سعيد أن عليا كبر على يزيد أربعا، قال: اللهم عبدك وابن عبدك نزل بك اليوم، وأنت خير منزول به اللهم وسع له مدخله، واغفر له ذنبه، فإنا لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به. اهـ ذكره في الدعاء بعد الدفن، وإنما قال علي ذلك عند الدفن. ابن أبي شيبة [11831] حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن عمير بن سعيد قال صليت مع علي على يزيد بن المكفف فكبر عليه أربعا، ثم مشى حتى أتاه، فقال: اللهم عبدك، وابن عبدك نزل بك اليوم فاغفر له ذنبه، ووسع عليه مدخله فإنا لا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به. البيهقي [7314] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا محمد بن عبد الله الزاهد يعني أبا عبد الله الصفار حدثنا البرتي يعنى أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا مسلم يعني ابن إبراهيم حدثنا شعبة عن الحكم عن عمير بن سعيد النخعي قال: شهدت علي بن أبي طالب وأدخل ميتا في قبره فقال: اللهم عبدك ابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به ولا نعلم إلا خيرا وأنت أعلم به كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فاغفر له ذنبه ووسع له في مدخله. اهـ صحيح تقدم.
• ابن أبي شيبة [11827] حدثنا إسماعيل بن علية عن عبد الله بن أبي بكر قال: كان أنس بن مالك إذا سوي على الميت قبره قام عليه فقال: اللهم عبدك رد إليك فارأف به وارحمه اللهم جاف الأرض عن جنبه وافتح أبواب السماء لروحه وتقبله منك بقبول حسن اللهم إن كان محسنا فضاعف له في إحسانه أو قال: فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه. اهـ المشهور عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك، صحيح.
• ابن سعد [6836] أخبرنا عبد الله بن نمير قال أخبرني عبد الملك بن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة قال: رأيت عبد الله بن عباس لما فرغ من قبر عبد الله بن السائب وقام الناس عنه قام ابن عباس فوقف عليه، فدعا له ثم انصرف. عبد الرزاق [6502] عن ابن جريج قال سمعت عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة يقول رأيت ابن عباس لما فرغوا من قبر عبد الله بن السائب والناس معه قام ابن عباس فوقف عليه ودعا له. قال أسمعت من قوله شيئا؟ قال: لا. اهـ أخفى عنهم دعاءه لأنه ليس فيه شيء موقت. ابن أبي شيبة [11829] حدثنا ابن نمير عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال لما فرغ من قبر عبد الله بن السائب قام ابن عباس على القبر فوقف عليه ثم دعا ثم انصرف. الفاكهي [1779] حدثنا ميمون بن الحكم قال ثنا ابن جعشم قال أنا ابن جريج قال سمعت أبا عبد الله بن أبي مليكة يقول رأيت ابن عباس لما فرغوا من دفن عبد الله بن أبي السائب وقام الناس عنه بأمر ابن عباس فوقف عليه فدعا له قال قلت: فسمعت من قوله شيئا؟ قال: لا. البيهقي [7317] من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا عبد الله بن عثمان أخبرنا عبد الله أخبرنا ابن جريج قال سمعت ابن أبي مليكة يقول: رأيت عبد الله بن عباس لما فرغ من قبر عبد الله بن السائب فقام الناس عنه قام ابن عباس فوقف عليه ودعا له. اهـ صحيح.
• ابن سعد [6076] أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا مسعر عن زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله حين مات المغيرة بن شعبة يقول: استغفروا لأميركم هذا، فإنه كان يحب العافية. وقال أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال أخبرنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن جرير بن عبد الله أنه خطب لما مات المغيرة بن شعبة فقال: استغفروا لأميركم فإنه كان يحب العافية. ثم قال [8274] أخبرنا وكيع بن الجراح قال حدثنا مسعر عن زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله حين مات المغيرة بن شعبة يقول: استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العافية. اهـ صحيح.
• مسلم [336] حدثنا محمد بن المثنى العنزي وأبو معن الرقاشي وإسحاق بن منصور كلهم عن أبي عاصم واللفظ لابن المثنى حدثنا الضحاك يعني أبا عاصم قال أخبرنا حيوة بن شريح قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن ابن شماسة المهري قال حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت. فبكى طويلا وحول وجهه إلى الجدار فجعل ابنه يقول يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا قال فأقبل بوجهه. فقال إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذكر الحديث إلى قوله: فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي. اهـ
• ابن أبي شيبة [11830] حدثنا أبو داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال: كنت مع الأحنف في جنازة فجلس الأحنف وجلست معه فلما فرغ من دفنها وهو ضرار بن القعقاع التميمي رأيت الأحنف انتهى إلى قبره فقام عليه فبدأ بالثناء قبل الدعاء فقال: كنت والله ما علمت كذا كنت والله ما علمت كذا ثم دعا له. اهـ سند جيد.
• الطبراني [ك 7979] حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني ثنا محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد الله بن محمد القرشي عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن عبد الله الأودي قال: شهدت أبا أمامة وهو في النزع فقال: إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا مات أحد من إخوانكم، فسويتم التراب على قبره، فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله، ولكن لا تشعرون. فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يأخذ واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق بنا ما نقعد عند من قد لقن حجته، فيكون الله حجيجه دونهما. فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: فينسبه إلى حواء يا فلان ابن حواء. اهـ ورواه ابن زبر الربعي في وصايا العلماء، وهو خبر منكر.
وقد نقل ابن تيمية وابن القيم وغيرهم عن سعيد بن منصور في سننه عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير قالوا: إذا سوي على الميت قبره وانصرف الناس عنه فكانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان! قل: لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله ثلاث مرات، يا فلان! قل: ربي الله وديني الإسلام، نبيي محمد، ثم ينصرف. اهـ وهذا لا يوجد في القدر المطبوع من السنن، ومثل هذا إنما يرويه في سننه عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد وضمرة وحكيم بن عمير. وهو سند ضعيف جدا ابن عياش وشيخه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ضعيفان يأتيان بالمناكير.