الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في الإسراع بها وتعجيل الدفن
• البخاري [1252] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال حفظناه من الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها، وإن يك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم. اهـ
• مالك [576] عن نافع أن أبا هريرة قال: أسرعوا بجنائزكم، فإنما هو خير تقدمونه إليه أو شر تضعونه عن رقابكم. ابن المنذر [2963] حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد قال ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا أيوب عن نافع عن أبي هريرة قال: أسرعوا بجنائزكم فإن كان خيرا عجلتموه إليه وإن كان شرا ألقيتموه عن عواتقكم. قال أيوب أو قال عن ظهوركم. اهـ موقوف صحيح.
وقال ابن سعد [6310] أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو معشر عن سعيد قال: لما نزل بأبي هريرة الموت قال: لا تضربوا على قبري فسطاطا ولا تتبعوني بنار فإذا حملتموني فأسرعوا فإن أكن صالحا تأتون بي إلى ربي وإن أكن غير ذلك فإنما هو شيء تطرحونه عن رقابكم. أحمد [10141] حدثنا يحيى عن ابن أبي ذئب وحجاج قال أنا ابن أبي ذئب المعنى قال حدثني سعيد عن عبد الرحمن بن مهران عن أبي هريرة قال: إذا مت فلا تضربوا علي فسطاطا ولا تتبعوني بنار وأسرعوا بي إلى ربي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا وضع العبد أو الرجل الصالح على سريره قال قدموني قدموني وإذا وضع الرجل السوء قال ويلكم أين تذهبون بي. اهـ حسن صحيح.
• أحمد [20416] حدثنا يحيى بن سعيد عن عيينة ثنا أبي قال: خرجت في جنازة عبد الرحمن بن سمرة قال فجعل رجال من أهله يستقبلون الجنازة فيمشون على أعقابهم ويقولون رويدا بارك الله فيكم قال فلحقنا أبو بكرة من طريق الربد فلما رأى أولئك وما يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى لهم بالسوط وقال خلوا فوالذي كرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا لنكاد أن نرمل بها. اهـ عيينة هو ابن عبد الرحمن بن يونس، رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم.
• ابن أبي شيبة [11381] حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني يحيى بن أبي راشد البصري قال: قال عمر حين حضرته الوفاة لابنه إذا خرجتم فأسرعوا بي المشي. اهـ ويقال يحيى بن راشد البصري. ابن سعد [4131] أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني يحيى بن أبي راشد البصري أن عمر بن الخطاب لما حضرته الوفاة قال لابنه يا بني إذا حضرتني الوفاة فاحرفني واجعل ركبتيك في صلبي وضع يدك اليمنى على جبيني ويدك اليسرى على ذقني. فإذا قبضت فأغمضني واقصدوا في كفني فإنه إن يكن لي عند الله خير أبدلني خيرا منه وإن كنت على غير ذلك سلبني فأسرع سلبي واقصدوا في حفرتي فإنه إن يكن لي عند الله خير وسع لي فيها مد بصري وإن كنت على غير ذلك ضيقها علي حتى تختلف أضلاعي ولا تخرجن معي امرأة ولا تزكوني بما ليس في فإن الله هو أعلم بي وإذا خرجتم بي فأسرعوا في المشي فإنه إن يكن لي عند الله خير قدمتموني إلى ما هو خير لي وإن كنت على غير ذلك كنتم قد ألقيتم عن رقابكم شرا تحملونه. اهـ مرسل بصري، وفيه نظر.
• ابن أبي شيبة [11380] حدثنا إسماعيل بن علية عن سلمة بن علقمة عن الحسن قال: أوصى عمران بن حصين قال: إذا أنا مت فأسرعوا ولا تهودوا كما يهود اليهود والنصارى. ابن سعد [9461] أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن سلمة بن علقمة عن الحسن قال: أوصى عمران بن حصين فقال: إذا مت فخرجتم بي فأسرعوا المشي ولا تهودوا بي كما تهود اليهود والنصارى، ولا تتبعوني نارا ولا صوتا قال: وكان أوصى لأمهات أولاد له بوصايا فقال: أيتما امرأة منهن صرخت علي فلا وصية لها. اهـ مرسل جيد.
• البيهقي [6899] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا المعتمر قال قرأت على فضيل بن ميسرة عن أبي حريز أن أبا بردة حدثه قال: أوصى أبو موسى حين حضره الموت قال: إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا بي المشي ولا تتبعوني بمجمر ولا تجعلن على لحدي شيئا يحول بيني وبين التراب ولا تجعلن على قبري بناء وأشهدكم أني بريء من كل حالقة أو سالقة أو خارقة قالوا له: سمعت فيه شيئا قال: نعم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ إسناد حسن أصله عند مسلم مختصرا.
• عبد الرزاق [6250] عن الثوري عن الأسود بن قيس عن نبيح قال: قال أبو سعيد الخدري: ما من جنازة إلا تناشد حملتها إن كانت مؤمنة والله راض عنها قالت أنشدكم بالله إلا أسرعتموني وإن كانت كافرة بالله والله عليها ساخط قالت أنشدكم بالله إلا رجعتم بي فما من شيء إلا وهو يسمعه إلا الثقلين فلو أن الإنسان سمعه خرع وجزع الخرع يعني الضعف والهيبة. ابن أبي شيبة [12176] حدثنا ابن نمير حدثنا سفيان عن الأسود بن قيس عن نبيح قال: سمعت أبا سعيد يقول ما من جنازة إلا تناشد حملتها إن كانت مؤمنة والله عنها راض قالت أسرعوا بي وإن كانت كافرة والله عنها ساخط قالت ردوني فما شيء إلا يسمعه إلا الثقلين ولو سمعه الإنسان جزع وخرع. ابن المنذر [2967] حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد قال ثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أبي سعيد الخدري قال: ما من جنازة إلا وهي تناشد حملتها إن كان مؤمنا الله عنه راض يقول: أنشدكم بالله لما أسرعتم بي وإن كان كافرا الله عليه ساخط يقول: أنشدكم بالله لما رجعتم. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [11387] حدثنا وكيع عن عمارة بن زاذان عن مكحول الأزدي قال سمع ابن عمر رجلا يقول: ارفقوا بها رحمكم الله. فقال: هودوا! لتسرعن بها أو لأرجعن. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [6252] عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال حضر نافع مع ابن عباس جنازة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم بسرف فقال ابن عباس هذه زوج النبي صلى الله عليه وسلم أو قال هذا زوج النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوا ولا تزلزلوا وارفقوا فإنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع فكان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة قال عطاء كانت التي لم يقسم لها صفية بنت حيي بن أخطب. قال ابن جريج وأمرت عائشة بالإسراع بالجنائز. اهـ حديث ابن عباس رواه البخاري ومسلم.
• ابن أبي شيبة [11391] حدثنا عبيد الله قال أخبرنا إسرائيل عن عبد الله بن المختار عن معاوية بن قرة قال حدثنا أبو كرب أو أبو حرب عن عبد الله بن عمرو أنه أخبره أن أباه أوصاه قال: إذا أنت حملتني على السرير فامشي بي مشيا بين المشيين، وكن خلف الجنازة فإن مقدمها للملائكة، وخلفها لبني آدم. ابن سعد [5912] أخبرنا عبيد الله بن أبي موسى قال أخبرنا إسرائيل عن عبد الله بن المختار عن معاوية بن قرة المزني قال حدثني أبو حرب بن أبي الأسود عن عبد الله بن عمرو أنه حدثه أن أباه أوصاه قال: يا بني إذا مت فاغسلني غسلة بالماء ثم جففني في ثوب ثم اغسلني الثانية بماء قراح ثم جففني في ثوب ثم اغسلني الثالثة بماء فيه شيء من كافور، ثم جففني في ثوب، ثم إذا ألبستني الثياب فأزر علي، فإني مخاصم، ثم إذا أنت حملتني على السرير، فامش بي مشيا بين المشيتين وكن خلف الجنازة، فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني آدم، فإذا أنت وضعتني في القبر فسن علي التراب سنا، ثم قال: اللهم إنك أمرتنا فركبنا ونهيتنا فأضعنا فلا بريء فأعتذر، ولا عزيز فأنتصر، ولكن لا إله إلا الله. ما زال يقولها حتى مات. اهـ سند جيد تقدم.
• ابن أبي شيبة [12127] حدثنا أبو أسامة عن هشام عن عروة قال: كان ابن الزبير إذا مات له الميت من أهله قال: عجلوا عجلوا أخرجوا أخرجوا قال: فيخرج أية ساعة كانت. اهـ سند صحيح.
• ابن المنذر [2966] حدثنا الربيع بن سليمان قال ثنا عبد الله بن وهب قال أخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه قال: كنت جالسا مع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فطلع علينا بجنازة فأقبل علينا ابن جعفر يتعجب من إبطاء مشيهم فقال: عجبا لما تغير من حال الناس والله إن كان إلا الجمز، وإن كان الرجل ليلاحي الرجل فيقول: يا عبد الله اتق الله فوالله لكأنه قد جمز بك. اهـ حسن.