المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مما ذكر في العزاء - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٣

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌ما جاء في الصلاة على ولد الزنا

- ‌الصلاة على من فجر

- ‌ما يحذر وما يحمد من ذكر الأموات

- ‌صلاة الجنازة في المسجد

- ‌صلاة الجنازة في المقبرة

- ‌من ترخص في تكرار صلاة الجنازة إذا لم يتخذ سنة

- ‌جامع الأمر في حمل الجنازة

- ‌فضل تشييع الجنازة

- ‌ما جاء في الإسراع بها وتعجيل الدفن

- ‌المشي أمامها أم خلفها

- ‌الركوب لتشييعها

- ‌النهي عن اتباعها بنار

- ‌تحري السكينة عندها

- ‌تشييع القرابة المشرك

- ‌ما روي في تشييع النساء الجنائز

- ‌من أحب رفع طرفي النعش سترة للنساء

- ‌ما جاء في القيام للجنائز والجلوس

- ‌من انصرف قبل فراغ الناس

- ‌ما جاء في تفضيل اللحد على الشق

- ‌ما قالوا في إعماق القبر

- ‌من استحب القصب وما لم تمسسه النار

- ‌هل يفرش القبر

- ‌العمل في إدخال الميت قبره

- ‌هل السنة أن دافن المرأة من لم يكن أصاب أهله

- ‌ما يقول من باشر الدفن

- ‌من حل عقد الميت

- ‌من أحب أن يشارك في حثو التراب

- ‌ما جاء في نقل الموتى ومن أوصى بموضع

- ‌الدفن ليلا

- ‌من أحب رش القبر بعد الدفن

- ‌ما جاء في رفع القبور وما ينهى من البناء عليها

- ‌من نهى عن نصب الخيام على القبور

- ‌جامع الدفن

- ‌هل يقرأ على القبر

- ‌النصرانية تموت وهي تحت مسلم أين تدفن

- ‌ما يكون بعد الفراغ من الدفن

- ‌ما جاء في البكاء على الميت وما يؤمر من الصبر

- ‌ما يكون من النياحة

- ‌مما ذكر في العزاء

- ‌ما جاء في إخراح الميت من قبره

- ‌ما ذكر في الجلوس على القبور وبيان معناه

- ‌هل خلع النعال سنة

- ‌زيارة النساء القبور

- ‌الدعاء لمن دخل المقابر

- ‌ما جاء في سماع الموتى

- ‌فتنة القبر نعوذ بالله منها

- ‌جامع الجنائز

- ‌كتاب الصلاة في السفر

- ‌هل قصر الصلاة واجب

- ‌من تكون له رخصة القصر ممن يضرب في الأرض ومتى يسمى مسافرا

- ‌من خلف الديار وراء ظهره أو أشرف عليها راجعا يقصر

- ‌في مسيرة كم تقصر الصلاة

الفصل: ‌مما ذكر في العزاء

‌مما ذكر في العزاء

ص: 332

• البخاري [6942] حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رسول إحدى بناته تدعوه إلى ابنها في الموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارجع فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب. فأعادت الرسول أنها أقسمت لتأتينها فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل فدفع الصبي إليه ونفسه تقعقع كأنها في شن ففاضت عيناه فقال له سعد يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. اهـ

ص: 333

• البخاري [1283] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال: اتقي الله واصبري. قالت إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه. فقيل لها إنه النبي صلى الله عليه وسلم. فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك. فقال: إنما الصبر عند الصدمة الأولى. اهـ

ص: 334

• ابن أبي شيبة [12200] حدثنا روح بن عبادة عن داود بن نافذ قال: قلت لعبد الله بن عبيد كيف كانا هذان الشيخان يعزيان يعني ابن الزبير وعبيد بن عمير قال: كانا يقولان أعقبك الله عقبى المتقين صلوات منه ورحمة، وجعلك من المهتدين، وأعقبك كما أعقب عباده الأنبياء والصالحين. اهـ داود ذكره ابن حبان في الثقات.

ص: 335

• الطبراني [22/ 231] حدثنا عبيد العجل قال ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال حدثني أبو الفضل عن سنان مولى واثلة قال: توفي ولد الريان وشهده واثلة، فلما انصرفوا من المقبرة قعد واثلة على باب دمشق فمر به الريان فقال له واثلة يا أبا سعيد جبر الله مصيبتك وغفر لمتوفاك قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من دفن ثلاثة من الولد حرم الله عليه النار. اهـ سنان مجهول.

ليس في التعزية شيء موقت. وما يذكر الناس من قولهم أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك ونحوه فلا أصل له إلا البدع

(1)

.

(1)

- أعلى ما ثم ما روى عبد الرزاق [6074] عن رجل عن طلحة بن عبيد الله بن كربر عن أبي عبد الله السلمي عن علمائهم قال من عزى مؤمنا بمصيبة دخلت عليه كساه الله يوم القيامة رداء يحبر به قلنا لعبد الرزاق وكيف يعزى قال بلغني أن الحسن مر بأهل ميت فوقف عليهم فقال أعظم الله أجركم وغفر الله لصاحبكم ثم مضى ولم يقعد قلنا له من يعزى قال يعزى كل حزين فقد يكون الرجل حزينا لصاحبه وأخيه أشد من حزن أهله عليه. اهـ

ص: 336