الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ترخص في تكرار صلاة الجنازة إذا لم يتخذ سنة
• عبد الرزاق [6540] عن الثوري عن سليمان الشيباني عن الشعبي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة بعد ما دفن. اهـ الحديث في الصحيح مشهور وقد تقدم.
• ابن سعد [2334] أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال أخبرنا عوف عن الحسن قال: غسلوه وكفنوه وحنطوه صلى الله عليه وسلم ثم وضع على سرير فأدخل عليه المسلمون أفواجا يقومون يصلون عليه ثم يخرجون ويدخل آخرون حتى صلوا عليه كلهم. ثم قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس وخالد بن مخلد البجلي عن سليمان بن بلال عن عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع على سريره، فكان الناس يدخلون عليه زمرا زمرا يصلون عليه ويخرجون، ولم يؤمهم أحد. وقال أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرير، فجعل المسلمون يدخلون أفواجا فيصلون عليه ويسلمون لا يؤمهم أحد. اهـ هذه مراسيل حسان.
ثم قال ابن سعد أخبرنا عفان بن مسلم والأسود بن عامر قالا أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو عمران الجوني أخبرنا أبو عسيم شهد ذلك قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: كيف نصلي عليه؟ قالوا: ادخلوا من ذا الباب أرسالا أرسالا، فصلوا عليه واخرجوا من الباب الآخر. اهـ أبو عسيم قيل عسيب وعصيب اختلفوا في اسمه وله صحبة، وهو إسناد جيد. ورواه ابن ماجة [1628] حدثنا نصر بن علي الجهضمي أنبأنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس بنحوه مطولا. وحسين ضعيف. وهو صحيح وله طرق.
• ابن المنذر [3042] حدثنا موسى قال حدثنا شجاع قال حدثنا أبو عاصم عن سفيان الثوري عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين أن عليا صلى على جنازة قد صلي عليها مرة. وقال الأثرم حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا الضحاك بن مخلد قال حدثنا سفيان بن سعيد عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين أن عليا صلى على جنازة بعدما صلي عليها. اهـ حكاه أبو عمر في التمهيد [6/ 275] إسناده صحيح، وقال ابن الجعد [2370] أخبرنا شريك عن شبيب بن غرقدة عن المستظل قال: رأيت فينا جنازة فأرسل إلى علي بن أبي طالب فأبطأ عليه فجاء وقد أدخلناها فجعل القبر بينه وبين القبلة ودعا ما شاء الله أن يدعو. ابن سعد [8670] أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا شريك عن شبيب بن غرقدة عن المستظل يعني ابن الحصين البارقي قال: توفي رجل منا فأرسلنا إلى علي فأبطأ علينا فصلينا عليه، ودفناه فجاء بعد ما فرغنا حتى قام على القبر وجعله أمامه ثم دعا له. اهـ صحيح، هو إن شاء الله بمعنى رواية الثوري، استقبل القبلة وصلى عليها صلاة دعا لها فيها.
• عبد الرزاق [6543] عن الحسن بن عمارة عن الحكم بن عتيبة عن حنش بن المعتمر قال: جاء ناس بعد ما صلي على سهل بن حنيف فأمر علي قرظة الانصاري أن يؤمهم ويصلي عليه بعد ما دفن. ابن أبي شيبة [12059] حدثنا هشيم أخبرنا أشعث عن الشعبي قال: جاء قرظة بن كعب في رهط معه وقد صلى علي على ابن حنيف ودفن فأمره علي أن يصلي هو وأصحابه على القبر ففعل. البيهقي [7244] من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا العلاء بن صالح عن الحكم عن حنش قال: مات سهل بن حنيف فأتي به الرحبة فصلى عليه علي، فلما أتينا الجبانة لحقنا قرظة بن كعب في ناس من قومه أو في ناس من الأنصار فقالوا: يا أمير المؤمنين لم نشهد الصلاة عليه فقال: صلوا عليه فصلى بهم فكان إمامهم قرظة بن كعب. اهـ حسن.
ثم روى من طريق يعقوب بن سفيان أيضا حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا زائدة عن أبي إسحاق عن علقمة بن مرثد قال: صلى علي على يزيد بن المكفف النخعي فجاء قرظة بن كعب وأصحابه بعد الدفن فأمرهم أن يصلوا عليه. اهـ أراه وهما من أبي إسحاق.
• ابن أبي شيبة [12060] حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن الحكم قال: جاء سلمان بن ربيعة وقد صلى عبد الله على جنازة، فقال له عبد الله: تقدم فصل على أخيك بأصحابك. اهـ مرسل حسن.
• ابن سعد [8821] أخبرنا يحيى بن آدم قال حدثنا شريك عن محمد بن عبد الله المرادي عن عمرو بن مرة عن خيثمة أن أبا موسى الأشعري صلى على الحارث بن قيس بعد ما صلي عليه. قال يحيى بن آدم: سمعت شريكا يقول: أم أبو موسى على الحارث بن قيس بعد ما صلي عليه. ابن المنذر [3041] حدثنا موسى قال ثنا بشار الخفاف قال أخبرنا شريك عن محمد بن عبد الله المرادي عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال: توفي الحارث بن قيس فجاء أبو موسى ومن معه بعدما دفن فصلوا عليه
(1)
اهـ على رسم ابن حبان.
(1)
- قال إسحاق بن منصور في مسائل أحمد وإسحاق [2/ 812] سئل أحمد أيصلى على الميت قبل أن يدفن بعد ما صلي عليه؟ قال: نعم يروى عن خمسة. اهـ
• ابن أبي شيبة [11934] حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا قدم وقد مات بعض ولده، فقال: دلوني على قبره فيدلونه عليه فينطلق فيقوم عليه ويدعو له. اهـ سند صحيح.
وقال عبد الرزاق [6546] عن معمر عن أيوب عن نافع أن ابن عمر قدم بعد ما توفي عاصم أخوه فسأل عنه فقال أين قبر أخي فدلوه عليه فأتاه فدعا له. ابن أبي شيبة [12063] حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال توفي عاصم بن عمر وابن عمر غائب فقدم بعد ذلك قال أيوب أحسبه قال بثلاث قال فقال أروني قبر أخي فأروه فصلى عليه. ابن سعد [6702] أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن عبد الله بن عمر قدم مكة فوجد عاصم بن عمر قد توفي فذهب إلى قبره فاستغفر له ودعا له. أخبرنا وكيع بن الجراح عن عبد الله بن نافع عن أبيه قال: هلك عاصم بن عمر وكان عبد الله بن عمر غائبا، فلما قدم قال لبعض ولد عاصم: انطلق فأرني قبر أبيك، فانطلق معه فأراه فقام عليه فدعا له ثم انصرف. أخبرنا هشام بن إبراهيم قال أخبرنا جويرية بن أسماء عن نافع أن عبد الله بن عمر قدم من سفر فوجد عاصم بن عمر قد توفي فذهب إلى قبره فوقف عليه فاستغفر له ودعا له. أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن خالد قال حدثنا أيوب عن نافع أن ابن عمر قدم بعد وفاة عاصم بثلاثة أيام، فقال: أروني قبر أخي فأروه فأتاه فصلى عليه. أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال أنبأنا أيوب عن نافع أن عبد الله بن عمر قدم بعد وفاة عاصم بثلاثة أيام فأتى قبره فصلى عليه. ثم قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه قدم من سفر وقد توفي أخوه عاصم ودفن فأتى قبره فصلى عليه. ابن المنذر [3039] حدثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا أبو النعمان قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا أيوب عن نافع أن عبد الله بن عمر قدم بعد وفاة عاصم بثلاثة أيام فأتى قبره فصلى عليه. اهـ صحيح، معناه دعا له.
وقال عبد الرزاق [6545] عن عبيد الله بن عمر عن نافع قال كان ابن عمر إذا انتهى إلى جنازة وقد صلي عليها دعا وانصرف ولم يعد الصلاة. اهـ صحيح.
• وقال أبو عمر في التمهيد [6/ 274] وذكر أبو بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم الطائي الوراق قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير أن أنس بن سيرين حدثه أن أنس بن ملك أتى جنازة وقد صلي عليها فصلى عليها. اهـ سند صحيح.
ثم قال أبو عمر: قال يعني الأثرم: وحدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا عبدالله بن إدريس قال: سمعت أبي عن الحكم قال: جاء سلمان بن ربيعة وقد صلى على جنازة فصلى عليها. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [6539] عن معمر عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال توفي عبد الرحمن بن أبي بكر على ستة أميال من مكة فحملناه حتى جئنا به إلى مكة فدفناه فقدمت علينا عائشة بعد ذلك فعابت ذلك علينا، ثم قالت: أين قبر أخي فدللناها عليه فوضعت في هودجها عند قبره فصلت عليه. ابن سعد [5791] أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة أن عبد الرحمن بن أبي بكر توفي في منزل له فحملناه على رقابنا ستة أميال إلى مكة وعائشة غائبة. فقدمت بعد ذلك فقالت: أروني قبر أخي فأروها فصلت عليه. ابن المنذر [3045] حدثنا يحيى قال ثنا أبو الربيع قال ثنا حماد قال ثنا أيوب عن ابن أبي مليكة قال: قدمت عائشة بعد موت أخيها بشهر فقالت أين قبر أخي فأتت فصلت عليه. اهـ صحيح.