الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في تفضيل اللحد على الشق
• أبو داود [3210] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا حكام بن سلم عن علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللحد لنا والشق لغيرنا. اهـ رواه الترمذي وقال حسن غريب، لكن عبد الأعلى بن عامر يضعف. ورواه عثمان بن عمير أبو اليقظان وهو ضعيف عن زاذان عن جرير مرفوعا. ومما يوهنه ما روى:
• مالك [546] عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد والآخر لا يلحد فقالوا أيهما جاء أول عمل عمله فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. عبد الرزاق [6383] عن الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه قال لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجلان رجل يلحد ورجل يشق فاجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: اللهم خر له قال فطلع الذي يلحد فلحد له
(1)
اهـ ورواه ابن سعد [2365] أخبرنا يزيد بن هارون وهشام أبو الوليد الطيالسي قال يزيد أخبرنا وقال هشام أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان بالمدينة قال يزيد: حفاران وقال هشام: قباران أحدهما يلحد والآخر يشق، فانتظروا أن يجيء أحدهما، فجاء الذي يلحد، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ صحيح وله طرق، ورواه ابن ماجة من وجه آخر.
(1)
- عبد الرزاق [6387] عن ابن جريج قال أخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه أن الذي لحد قبر النبي صلى الله عليه وسلم أبو طلحة وأن الذي ألقى القطيفة مولى النبي صلى الله عليه وسلم ابن شقران. اهـ مرسل صحيح.
• مسلم [2284] حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد الله بن جعفر المسوري عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد بن أبي وقاص أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه الحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ
• ابن المنذر [3122] حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد بن منصور قال ثنا هشيم قال أخبرنا مجالد عن الشعبي عن ابن عمر عن عمر أنه أوصاهم إذا وضعتموني في لحدي فافضوا بخدي إلى الأرض. اهـ مجالد لا يحتج به.
• عبد الرزاق [6478] عن معمر عن الزهري قال كان المهاجرون يلحدون لموتاهم وينصبون اللبن على اللحد نصبا ثم يحثون عليهم التراب. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [6386] عن الثوري عن مغيرة عن إبراهيم قال كانوا يستحبون اللحد ويكرهون الشق ويكرهون الأجر في القبر ويستحبون اللبن والقصب وكانوا يكرهون إذا سوي على الميت أن يقوم الولي على قبره فيعزى به. اهـ مغيرة بن مقسم يدلس.