الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في إخراح الميت من قبره
• عبد الرزاق [6658] عن الثوري عن الأسود عن نبيح عن جابر بن عبد الله قال كنا حملنا القتلى يوم أحد لندفنهم فجاء منادي النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادفنوا القتلى في مصارعهم فرددناهم. اهـ صحيح رواه ابن حبان.
• عبد الرزاق [6656] عن ابن عيينة عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجهم رطابا يتثنون قال فأصابت المسحاة رجل رجل منهم فانفطرت دما فقال أبو سعيد لا ينكر بعد هذا منكر أبدا. ابن المبارك [الجهاد 98] عن سفيان بن عيينة قال حدثني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال: لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال قيل من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجناهم رطابا يتثنون قال فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دما قال أبو سعيد الخدري ولا ينكر بعد هذا منكر أبدا. ابن سعد [4594] أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال أخبرنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين فأخرجناهم بعد أربعين سنة لينة أجسادهم تنثني أطرافهم. اهـ صحيح.
ورواه ابن سعد [2778] أخبرنا شهاب بن عباد العبدي قال أخبرنا عبد الجبار بن ورد عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه: إنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء، قال: فكتب: انبشوهم، قال: فرأيتهم يحملون على أعناق الرجال كأنهم قوم نيام، وأصابت المسحاة طرف رجل حمزة بن عبد المطلب فانبعثت دما. اهـ ابن الورد مكي صدوق.
• عبد الرزاق [6657] عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال رأى بعض أهل طلحة بن عبيد الله أنه رآه في النوم فقال إنكم قد دفنتموني في مكان قد أتاني فيه الماء فحولوني منه فحولوه فأخرجوه كأنه سلقة لم يتغير منه شيء إلا شعرات من لحيته. ابن أبي شيبة [12222] حدثنا أبو أسامة أخبرنا إسماعيل أخبرنا قيس قال رمى مروان طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فمات فدفناه على شاطئ الكلاء فرأى بعض أهله أنه قال ألا تريحوني من هذا الماء فإني قد غرقت ثلاث مرات يقولها، قال فنبشوه فاشتروا له دارا من دور آل أبي بكرة بعشرة آلاف فدفنوه فيها. ابن سعد [3617] أخبرنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد قال أخبرني قيس بن أبي حازم قال: رمى مروان بن الحكم طلحة يوم الجمل في ركبته فجعل الدم يغذو يسيل، فإذا أمسكوه استمسك، وإذا تركوه سال، قال: والله ما بلغت إلينا سهامهم بعد، ثم قال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله فمات فدفنوه على شط الكلاء، فرأى بعض أهله أنه قال: ألا تريحونني من هذا الماء، فإني قد غرقت ثلاث مرات، يقولها، فنبشوه من قبره أخضر كأنه السلق، فنزفوا عنه الماء ثم استخرجوه، فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض، فاشتروا دارا من دور أبي بكرة فدفنوه فيها. اهـ صحيح.
وروى مالك [1005] عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين ثم السلميين كانا قد حفر السيل قبرهما وكان قبرهما مما يلي السيل وكانا في قبر واحد وهما ممن استشهد يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد جرح ووضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة. اهـ
• ابن أبي شيبة [12220] حدثنا ابن علية عن حبيب بن الشهيد عن ابن سيرين أن زيد بن ثابت استأذن عثمان في نبش قبور كانت في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فنبشها وأخرجها من المسجد، قال: وإنما كانت تركت في المسجد لأنه كان في أرقاء الناس قلة
(1)
اهـ مرسل.
(1)
- مالك [550] عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: ما أحب أن أدفن بالبقيع لأن أدفن بغيره أحب إلي من أن أدفن به إنما هو أحد رجلين إما ظالم فلا أحب أن أدفن معه وإما صالح فلا أحب أن تنبش لي عظامه. اهـ كانوا ينبشون القبور إذا بليت. سند صحيح.