الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإهداء
إلى المصابيح المتألقة في سماء اليمن الذين ذللوا الصعاب، وصححوا الانحراف، ونفوا عنها زغل الجهل بالقوة والصمود والمقاومة.
إلى كل عالم وإمام، ومجتهد قدم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقوال الرجال.
إلى عدول هذه الأمة على مر الأجيال ..
إلى المتمثلين بقول القائل:
دين النبي محمد أخبار
…
نعم المطية للفتى الآثار
لا ترغبن عن الحديث وآله
…
فالرأي ليل والحديث نهار
1 -
الإمام نشوان بن سعيد الحمري المتوفى سنة (573 هـ/ 1177م).
فقد حورب وأوذي من قبل النفوس الضعيفة، والعصبية الممقوتة، ومن أنصاف الآلهة، ولكنه لشدة شكيمته وقوة إيمانه بترهم بمقوله وسيفه البتار ودفنهم تحت الثرى وبقط العلم المنشور.
2 -
الإمام المجتهد محمد بن إبراهيم الوزير المتوفى سنة (840 هـ/ 1436م). وهو صاحب "العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم"(1 - 9).
فقد تحداه بأذى شديد شيخه (علي بن محمد) المتوفى سنة (827هـ) وحزبه فقهره وأنزل به وبحزبه الأذى الشديد، وظل الإمام محمد نجما متألقا، وصوتا مدويا، لم يأفل نجمه ولا غاب بدره كلما تجدد الزمن تجدد ذكره في حين اختفى ذلك الصوت اللاغب المعارض، اللاهث.
3 -
الإمام المجتهد صالح بن المهدي المقبلي المتوفى سنة (1085هـ/ 1674م). وهو صاحب "المنار في المختار من جواهر البحر الزخار" و "العلم الشامخ" فقد نال شئبوبا من الآلام والمصائب وطورد فنجا بجلده، فجاور بمكة المكرمة ومات فيها.
4 -
الإمام المجتهد الحسن بن أحمد الجلال المتوفى سنة (1082هـ/ 1674م).
وهو صاحب "ضوء النهار"(1 - 4). الذي تسلم راية الحق برتابة ووثاقة.
5 -
الإمام الحافظ محمد بن إسماعيل الأمير المتوفى سنة (1182هـ/ 1768 م).
مؤلف "سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام"(1 - 8) وغيره.
فقد صارع بقلمه ولسانه ومؤلفاته واجتهاداته التقليد الأعمى بل جهر بصوته المدوي عاليا وبكل جرأة وإيمان بالعمل بالدليل. وخاض معركة سياسية بجسارة وشكيمة فأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ونشر القصائد الرنانة، والرسائل الحماسية، والخطب النارية التي ألهبت جلود الطغاة الطغام، ورقى المنابر مرشدا ومنددا وواعظا وهاديا حتى حبس وشرد شأن كل مصلح يستعذب العذاب في سبيل الحق وفي ذات الله.
6 -
الإمام المجتهد محمد بن علي الشوكاني (1173هـ - 1250هـ).
صاحب فتح القدير، ونيل الأوطار، ونيل الغمام، والدراري والفتح الرباني وغيرها. فقد أفرغ آلامه، وصب أوجاعه وشخص أحواله، وشرح ما عاناه وقاساه في مستهل شبيبته ومبدأ دراسته، وما جيء به من أعداء العلم والفضيلة وأسرى التقليد وخصوم السنة والقرآن، وأعان هؤلاء الزعانف قوم آخرون من ذوي السلطان والشيطان في كتابه "أدب الطلب ومنتهى الأرب".
أقدم إنتاجي
أبو مصعب
محمد صبحي بن حسن حلاق