الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإمام البخاري في "الكبير"(1)، وقد روى إسناد حديثه في موضع آخر أيضًا من "الكبير"(2)، وجاء فيه على ما صوبناه، ويقال فيه أيضًا: ابن أبي تيماء.
وحمزة هذا ترجم له البخاري في "الكبير"(3)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4)، وذكره ابن حبان في "الثقات"(5).
القاسم بن حبيب:
هو القاسم بن حبيب بن جبير، وقد اختلف اسمه وَتَحَرَّف في عدة مواضع، فجاء عند الطبراني في "الأوائل" (6): القاسم بن الحسن، وهو تحريف قديم، إذ إن الضياء رواه في "المختارة"(7) من طريق الطبراني بما فيه من تحريف.
وتارة يأتي باسم: القاسم بن حبيب؛ كما في "الكبير" للبخاري (8)، و"الأوسط"(9) للطبراني.
وأخرى باسم: القاسم بن جبير، كما في "الكبير" للبخاري (10) أيضًا، و"الجرح والتعديل"(11)، و"ثقات" ابن حبان (12)، و"مسند البزّار"، ولكنه تَحَرَّف عنده إلى: ابن جبيرة.
فعلمت بذلك أن كلًا من حبيب وجبير من نسبه، وأنه تارة ينسب إلى أبيه، وأخرى إلى جده، ولم أكن في بداية الأمر أعلم اسم أبيه من جده، حتى وقفت على ترجمة عبد الملك بن عباد -راوي الحديث- من "الإصابة"(13) لابن حجر فوجدت الحافظ عزا حديثه هذا إلى ابن شاهين، وذكر سنده، وفيه: القاسم بن حبيب بن جبير المكِّي، وبذلك تبين لي -مع الاطمئنان- صحة اسمه ونسبه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
(1) التاريخ الكبير (3/ 49).
(2)
(5/ 414).
(3)
(3/ 49).
(4)
(3/ 213).
(5)
(6/ 227).
(6)
رقم (76).
(7)
الضعيفة للعلامة الألباني (682).
(8)
التاريخ الكبير (3/ 49، 5/ 415).
(9)
مجمع البحرين رقم (3994).
(10)
(7/ 108).
(11)
(5/ 404، 7/ 169).
(12)
(5/ 116، 7/ 336).
(13)
الإصابة (4/ 191).
وأما القاسم هذا، فقد ترجم له البخاري، وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، على ما تقدم ذكره في سياق الكلام عليه.
وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين. آمين.
* * *